أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - رحلة














المزيد.....

رحلة


ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر وداعية اسلامي و اقتصادي، مطور نظم، مدرب دولي معتمد، وشاعر مصري

(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)


الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 25 - 03:22
المحور: الادب والفن
    


بين جدارين يقتربان
في ربيع العمر
خيال متمرد قديم
حبيس بين الامل
و سطوة اليأس

في شعاع القمر
صوت أنين و استغاثة
فوق سقف الهواء
يشتعل الطموح مرة و مرات

يستند الي حافة الشمس
يكتب بعينيه علي ظمأ الماء
فجأة يبتعد الجداران
تجتمع الشمس و القمر
لأول مرة يتفقان!

بغتة يزوران الماء و الهواء
يبيعه الكل ..
ثم يهربون الي المجهول
تشتريه الأوهام بثمن بخس
يقطع الوهم ذراع الكون الممدودة
تنزف الأيام قطرات من جحود
ترتقي الأيام سلم العمر فجأة!

يهرول الواقع نحو المجهول
عبثا يحاول أن يقطع التيار
عن آلة الوقت
يلهث حتى تصل ومضة
تمرده القديم

ومضة البرق يعزفها
الرعد في برود
تنتشر الومضة في كل الأنحاء
ولكن بعد أن تسرع
الروح من بعيد
ثم تهبط درج الكمون

ماذا الآن؟!
الومضة التي غمرت مرة كل الأنحاء
ظنوا أنها ستهرع من بعيد وتسقط
في بئر النسيان!

وحدثت المفاجأة!!
اشتراه التراب بثمن باهظ
فنبتت من قبره بساتين تمرد
عكست الومضةَ نورا
ملأ الكون ضياءه.



#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)       Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحساب سَّاري
- فداك نفسي
- ما زال سحرك
- أيسر كالبرد
- اسرج خيولك
- صاحب الدفتر
- مطايا بلا ثمن
- لا داعي للهرب
- تجود
- جاءني يشكو
- أول الشهر
- ذَاكَ القَسَمْ
- واعتراني العشق
- قصيدة ذات صباح


المزيد.....




- مهرجان كان السينمائي .. احتفال فني ضخم هل يعكر ترامب صفوه؟
- أحمد أبو الغيط: الأمة والثقافة العربية موجودة.. والسيف الإسر ...
- فنانون عالميون يستنكرون -الصمت- أمام -إبادة غزة- عشية افتتاح ...
- -الدفاع- في البرلمان الألماني: إما أن تستعدوا للدفاع أو تتعل ...
- بأقلام قطرية.. كاتبات صغيرات يرسمن أحلامهن بالكلمات
- اختتام مؤتمر الاتّجاه النفسي في النقد باتحاد الأدباء
- قبل 24 ساعة على انطلاقه.. مهرجان كان السينمائي يحظر العُري ع ...
- مغني الراب شون -ديدي- كومز أمام القضاء بتهم الاتجار بالبشر و ...
- الصين بعيون مغربية: هكذا عرفتُ الصين.. مُشاهدات أول طالب مغر ...
- -عليهم البدء بتعلم اللغة الروسية-.. برلمانية أوروبية توجه ند ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - رحلة