أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - رسالة الي المليارات الخمسة














المزيد.....

رسالة الي المليارات الخمسة


ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر اسلامي و اقتصادي، محاضر، مطور نظم، مدرب معتمد وشاعر مصري

(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)


الحوار المتمدن-العدد: 6913 - 2021 / 5 / 30 - 14:19
المحور: الادب والفن
    


ما نتيجة القصة؟

كي تعرف نتيجة القصة
لابد أن تبدأ القصة
بداية القصة
لداية في لمبة
في اول محل بجوارك
علي الناصية
تنقل القصة لمخابرات الخسة
فتجند الزوجة
والاهل والصحبة
والجار ذو الجنبة

وتلد الأمة ربتها
وتبدأ القصة
زوجة مجندة
مقهورة مجبورة
أو معذبة
موَرَطةٌ وأي ورطة
شريفةٌ ومقهورةٌ
تخاف علي الصغار
تخاف من الصَغَّارِ
علي الأب الشيخ
والاخ الشهم
وابن العم كريم الأصل
وعلي الأخت والزوج
فتبيع زوجها مُجبَرة


بداية القصة
زميل برتبة بُرص
في المخابرات الخُرس
عطلوا الحواس الخمسة
غدا تتعطل نعم الاله
التي لا تحصي
وينتظرون نتيجة القصة

زميل برتبة وزع
تجلس معه فتشعر بعدها
بالفزع أنهكه التعب
أنهكه الوجع بل أنهكه الطمع

بداية القصة ومَيلٌ بصُحبة
كي تُنهي القِصَة
في مستشفيات الصحة النفسية
او تشحن الجثة
بإمضاء طبيب برخصة

بداية القصة جارٌ ذو جُنبة
ينقل القصة بالوسائل المساعدة
أحياناً وبطرائق أخري

بداية القصة
امامٌ جبانُ
وراهبٌ أحمق
يفتحان الميك
وينقلان الجثة
الي السجن
او الي الجنة

لم يعرفوا الله يوما
ولم يسعوا الي الجنة
فما كان السعي مشكورا
أزُلاً كان مقهورا؟
أم علي النية؟

بداية القصة
يسموننا القلة المندسة
بل نحن المليارات الخمسة
في حلب والبصرة
وفي ام القري ومن حولها
وفي الشرق والغرب والأقصى
وفي سائر المجرة

بداية القصة بائع برتبة
يسمم اللبن والجبنة
أنتم القلة المندسة
أيها الفجرة السفلة

لا يستطيعون حماية أنفسهم
أسودٌ على الشعوبِ
وفي النوازل قِطة
ويعقدون أحيانا صفقة
مع الجبان والخائف والمقهور
والمجبور ومع الفسقة

غدا تتعطل نعم الاله
التي لا تحصي
غدا تتعطل الحواس الخمسة
وبنت تكافح كي لا تفضحها
الخسة المندسة
وينطرون نهاية القصة

في لبنان والبصرة

بداية القصة عامل صيانة
يسمم الماء أحيانا
وأحيانا يسُلطِن الماية
وشاربي الماية
من الفلتر يبدل الشمعة
وعلي حسابك
بأمر كفرة فجرة


ابليس قائدهم وحامل مسكهم
ومبخرهم ومفتيهم وموزع (الاسكربت)
عليهم وشاحنهم الي أرض المحشر
معهم من بداية القصة
وما هو بمصرخهم
ولا هم بمصرخيه في جهنم
في نهاية القصة

الا بعفو رب رحيم
لو رضوا بنتيجة القصة

نتيجتها بِسَّة (تسعي)
علي رزقها تسعي
من الفجر الي العتمة
ألف سنة تيهاً
في ملكوت رب العزة
ذاك الذي لا يحصي

أنتم أيها الحمقى أُساري
داخل القصة
فلن تهربوا يوما من الكِتَابِ
ولا من كاتب القصة

كل ما هنالك انكم أنتم
من اخترتم (الاسكربت)
من داخل القصة

فاستمتعتم قليلا
فارضوا بنتيجة القصة
ألف سنة بِسَّة

نعم ألف سنة بِسَّة
تُسَبحُ وتأكل من طعام القلة
تموء إذا جاعت او عطشت
تشهد الحدث ولا تنطق
القصة
تحترم الحواس الخمسة

هذه هي نتيجة القصة
يعلنها عبد الرحيم:
ارضوا رحمكم الله
بنتيجة القصة

فان لم ترضوا فابحثوا
عن نتائج أخري
في القران والسنة
أو من عبدة أخري
من أسماءه الحسني

والي القلة المندسة
الي المليارات الخمسة
الله يبشركم
لقد تحررتم
من القلة المندسة

فآمنوا بالله وحده
واعملوا ليوم
لا مرد له من الله
وهنيئا لكم ان فعلتم بالجنة
وعلي الجملة انسان برتبة
معذبٌ مع القلة
(الا النساء والرجال والأطفال المستضعفين لا يستطيعون ضربا في الأرض)
استثنائهم الله تعالي من العذاب
في القران الكريم وفي السنة
باستغفار وبتوبة بلا رجعة

لا تشركوا بالله شيئا
إله واحدٌ
مصدران لا ثالث لهما
قران وسنة
والنتيجة بمشيئة الله تعالي: الجنة

اللهم اجعل الحياة
زيادة لي من كل خير
واجعل الموت
راحة لي من كل شر
من أراد أن يُؤَمِن
فليؤمن.



#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)       Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الي كل رشيد
- الكراسي
- حل نهائي للقضية الفلسطينية في أيام
- مُنَاجَاة
- قول فصل عن تنظيم النسل – بحث فقهي
- أنا و أنتِ
- دَعْوَةٌ للَّمْ الشَّمْلْ
- دُنيا
- يا قِصَّةَ العُمرِ
- الشاي والقهوة
- روان
- لست أنتِ
- أبي
- القرار
- ذات مساء
- غُربةُ الآمالْ
- لو جاء الرد
- مازورة الإعلام
- الوقت غيم
- آلية جديدة لتخفيض سعر الدواء


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - رسالة الي المليارات الخمسة