أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - ضياع الحقوق ما بين اليوم والامس















المزيد.....

ضياع الحقوق ما بين اليوم والامس


ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر اسلامي و اقتصادي، محاضر، مطور نظم، مدرب معتمد وشاعر مصري

(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)


الحوار المتمدن-العدد: 6929 - 2021 / 6 / 15 - 10:33
المحور: المجتمع المدني
    


تعطيل المصالح وضياع الحقوق
للمرة التي لا أذكر أذهب بالأمس لاستلام فيزا الراتب، وسط ازدحام وتكدس شديدين وتعطيل للعمل للموظفين الذين تركوا أعمالهم لاستلام فيزا الرواتب خاصة أنه يقال انها سيتم تفعيل العمل بها مع مطلع شهر يوليو القادم، وفي تواجد موظفين من بنك مصر هذه المرة ويتم الاستعلام عن طريق موظف البنك عن طريق الرقم القومي والاسم الجديد لتعطيل المصلحة هو (سامي) هذا ان كنت محظوظ أما ان كنت غير ذلك فربما ساقك حظك العاثر الي (سعيد أو المعلم برزان) أه والله العظيم وسط تكدس عدد كبير جدا من الموظفين.
وقد حاول موظفي البنك مشكورين أكثر من مرة البحث عن الفيزا الخاصة بي في أي صندوق على قاعدة بيانات علي أجهزتهم ولم تفلح محاولاتهم.
حتى اضطرت مسئولة فاضلة في محاولة لمنع التكدس بالطلب منا العودة لمنازلنا على ان يحضر مندوب من كل مدرسة لاستلام الفيزا كاردز الخاصة بالمدرسة وطمأنت الجميع بانه لن يتم العمل بها الا بعد ثلاثة أشهر وابتدرها موظف البنك بانه لا يستطيع ان يستخرج الا كل فيزا منفردة عن طريق الرقم القومي ولابد من توافر صورة بطاقة الرقم القومي لكل صاحب فيزا وتواجده بنفسه للاستلام.
وسألتهم يا جماعة المقروض انكم تكونوا مستلمين هذه الفيز علي حافظة مجمعة واخري لكل صندوق وتشكيل لجنة للاستلام والفحص والتأكد من وجود واستلام جميع الفيزا الواردة في الحافظة (الحوافظ)
وفوجئت بالرد بان العدد كبير ولا توجد حوافظ لقد تعاونا في فتح الصناديق وإعطاء اسامينا لبعضنا اثناء البحث وبعد أن أكد لي الموظفين أنه لم يتم استخراج فيزا لي وحيث انني عميل في بنك مصر ولي حساب وفيزا ذهبية وفيزتان رواتب سابقتين أحدهما منتهية والأخرى ستنتهي خلال هذا الشهر.
فقد قمت كما هو معتاد عند فقد فيزا بالاتصال بالرقم المخصص لخدمات البطاقات الائتمانية لبنك مصر العريق ( 19888 )،وقام الموظف مشكورا بعد التأكد من البيانات وفقا لما هو متبع بالتأكيد لي انه توجد فيزا بالفعل جديدة ولم يتم تنشيطها وطلبت منه الغائها واستخراج بدل فاقد على ان يحتفظ به في الفرع المصدر حتى أقوم باستلامها بنفسي منه، وفوجئت برد الموظف بانه لا يستطيع ذلك وان مسئول الرواتب الذي استخرج الفيزا هو الوحيد القادر على الغائها او تجديدها والمكالمة مسجلة.
قد اتفهم هذا ان كنت لست عميلا للبنك وليس لي حساب ولكنني عميل واتعامل عن طريق الانترنت البنكي.
والسؤال كيف أكون عميلا في البنك ولا أستطيع إيقاف بطاقة بفتر ض اتها ائتمانية واستخراج بدل فاقد ولماذا تم عمل خدمة 19888 وما دورها؟
أدرك كم المكالمات الهائل والخدمات التي يقدمها 19888 واشكر جهودهم معي أكثر من مرة حين فقدت إحدى البطاقات الائتمانية وحين سرقت مرة اخري بيانات البطاقة عن طريق أحد اللصوص ولكن الامر هام ويتطلب تدخلا سريعا.
لقد طلب مني الموظف الفاضل (19888) التوجه الي الفرع المصدر وعندما سألته عن اسم الفرع المصدر وهو ليس سرا أخبرني بعد انتظار عدة دقائق بالتوجه الي مسئول الرواتب المسكين الذي ليس معه حافظة ولا يعرف أصلا ان كانت الفيزا وصلت مصلحته أم لم تصل.
ولي عتاب أيضا على بنك مصر فما بين كل استفسار واخر من الموظف يركنني غلي الانتظار لوجود تحديثات على السيستم الا يمكن ان تتم تلك التحديثات خلال أوقات ليس فيها ضغط.
والحكمة أن استنتاج الاسم الذي تقضي به المصلحة او تعطل أو تتعرض به لأذى لا يتطلب الكثير من الجهد فقط تقف عدة دقائق لتسمع الاسم وتري النتيجة ثم تعود في اليوم التالي لتقضي مصلحتك (على يومين يعني)
احنا فاضيين للدرجة دي يا جماعة بالشكل ده عمرنا ما حنتقدم وحتضيع كل جهود التنمية المفروض ان أجهزة الدولة بالكامل خدم مسخرين لقضاء مصالح الشعب وتيسير أموره.
أتفهم أن يكون دور أجهزة الامن هي حفظ الامن للمواطنين كما كان يحدث قديما وتعود الدوريات الليلية لحماية المواطنين من البلطدية ومتعاطي المخدرات وغيرها من المخاطر
وأن تتعاون الأجهزة الأمنية والأجهزة الاستخباراتية في القضاء على تجارة المخدرات وتجارة الرقيق الأبيض وجرائم المعلوماتية من سطو على الحسابات ونشر الصور والمقاطع الإباحية ومنع وحجب المواقع الإباحية تماما عن طريق وزارة الاتصالات، والبلاك انترنت وغيره هذه أعمال ترضي الله ورسوله أما تعطيل مصالح الناس والتدخل في أمور لا خبرة لهم فيها فهو هدر لجهود وامكانيات تلك الأجهزة وفيما لا يفيد.
لا يوجد واقسم في الشعب المصري باسره مواطن واحد خائن والله ولا في أي شعب، والسبب بسيط انه لا مكان له غيره فلا يوجد مواطن واجد عنده قصر في لندن ولا حساب في سويسرا.
هذا من ناحية ومن ناحية أخري فنحن نحب بلدنا كثيرا كيف لا وكما يغني الموسيقار محمد فوزي يرحمه الله (بلدي أحببتك يا بلدي حبا لله وللأبد فثراك الحر تراب ابي وسماك يزف صبا ولدي)
الا يكفي هذان السببان لنحب وطننا؟!
والدليل على كلامي لو قرانا التاريخ باسره سنجد ان الشعوب هي التي حررت اوطانها من الاستعمار والامثلة لا حصر لها وعلي راسها الشعب المصري والفرنسي على سبيل المثال لا الحصر.
ان الدول تقوم علي العدل، وتفني بانتفائه حتى ولو لم تكن مؤمنة.
لسنا في صراع نحن نبحث عن الإصلاح لخير هذا البلد انا وكل مواطن على هذه الأرض الطيبة وفي كل ربوع العالم.
(أعلم أنه من شروط دخول الجنة كما علمني أبي يرحمه الله وأساتذتي من جامعة الازهر الشريف هو الا اخشي الا الله تعالي، واعلم يقينا انه لن يصيبني أو أحد ضرر الا إذا كان مكتوبا عليه في الازل ابتداء وليس انتهاء ومع ذلك فباب التوبة مفتوح ولكن الان وليس غدا كما أخبرنا الحق تعالي "انما التوبة علي الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب وليست التوبة للذين يعملون السوء ثم اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفار")
بادروا بالتوبة جميعا اني لكم والله من الناصحين، لم أسئلكم اجر لا انتم ولا أي احد قبلكم وتعلمون ذلك بأنفسكم ان أجري علي الله (في الآخرة)
أيها الأمني والاستخباراتي ضع يدك في يد إخوانك المواطنين أيا كانت انتماءاتهم، وساعد أخواتك المواطنات لندخل جميعا الجنة وتذكر لن يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر يقول الحق تعالي في الحديث القدسي (العظمة ازاري والكبرياء ردائي من نازعني فيهما أدخلته النار ولا ابالي"
وتذكر ان كل من تفسد عليه الدنيا سيفسد عليك الاخرة، انا لا أخاف الا من الله عز وجل واتمني لقائه اليوم قبل غدا ليس عن فقر فانا والحمد لله ميسور وليس عن مرض فانا لا اشتكي من أي مرض وليس عن عجز فما زلت اشعر انني في العشرين مشاعر وطاقة (تلك أعضاء حفظناها في الصغر فحفظها الله تعالى لنا في الكبر بمنه وعطفه وجوده وكرمه طوال سنوات عمري والحمد لله تعالي لم افعل شيئا حراما ولم اطلب من احد شيئا حراما بل ولا حتي فكرت في شيء حرام او ضرر لاحد بل الخير لكل الناس أشهد الله انني في بداية جهادي بالكلمة والقلم مع الله تعالى طلبت منه الا يتأذى أحد بسببي أي انسان بل واكثر ولا حيوان ولا طائر يطير بجناجيه ويطمئنني الحق تعالى وفي اكثر من موضع من القران (الا تزر وازرة وزر اخري فكل اذي سيصيب أحدا هو بما قدمت يداه وان الله ليس بظلام للعبيد)
اطلب من زملائي الأعزاء عمل إجازة اعتيادية لي لمدة يومين لأتفرغ لاستكمال ملف من أخطر الملفات التي أطرحها للخير للجميع فأنا بحجة لبعض الراحة والمحافظة على صلاة الجماعة في المسجد بقدر المستطاع.
كان الناس على عهد رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه يقيمون اسواقهم مبكرا بعد صلاة الفجر وفي وقت قياسي ينفض السوق ويذهب الناس مجبورين الي بيوتهم للتفرغ للعبادة والذكر والجو العائلي، وسادوا العالم ونحن نقضي ساعات طويلة في العمل لا عبدنا ولا انتجنا ولا انجزنا ولا سدنا حتى أنفسنا ولسوف نسأل عن ذلك كله.
نعتبره سطل ماء يفوقنا مقدور عليه، انما الاخرة مش حبيقي سطل ماء.
عذرا لو وجدت أخطاء فانا افتح الانترنت لدقائق لأني اتعرض لهجوم الكتروني شرس لا يتحمله جهازي المتواضع (موديل 2008).
وما زال صامدا لابد أن أكافئه يوما ما لعله أحد العصاة او الكفرة من الأمم السابقة قد مسخه يكفر عن ذنوبه بصموده عندما قال الحق تعالي في القران الكريم مخاطبا من على شاكلته " قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسينغضون رؤوسهم ويقولون متى هو قل عسى ان يكون قريبا".
وخلقا يكبر في صدوركم بالمناسبة مش ممكن يكون المقصود منه فيروس زي المنتشر اليومين دول والله دي انا ما اعرفهاش



#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)       Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام وسوء الفهم
- نذير
- رسالة الي المليارات الخمسة
- رسالة الي كل رشيد
- الكراسي
- حل نهائي للقضية الفلسطينية في أيام
- مُنَاجَاة
- قول فصل عن تنظيم النسل – بحث فقهي
- أنا و أنتِ
- دَعْوَةٌ للَّمْ الشَّمْلْ
- دُنيا
- يا قِصَّةَ العُمرِ
- الشاي والقهوة
- روان
- لست أنتِ
- أبي
- القرار
- ذات مساء
- غُربةُ الآمالْ
- لو جاء الرد


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - ضياع الحقوق ما بين اليوم والامس