احمد موكرياني
الحوار المتمدن-العدد: 7565 - 2023 / 3 / 29 - 18:15
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
ان النظام السياسي العراقي الحالي متجه الى هاوية والى إراقة بحر من الدماء ستسيل في الوادي الرافدين الجاف من طغيان حكومة الترك المغول المستعمر للأناضول والنظام الكهنوتي في إيران وفساد وجهالة الشلة الحاكمة من 2003 الى الآن.
يمكنك يا رئيس الوزراء ان تنقذ الشعب العراقي من خلال موقعك وصلاحياتك وخاصة كالقائد العام للقوات المسلحة العراقية وكره الشعب العراقي للشلة المتسلطة على الحكم وعلى الموارد الشعب العراقي بتبني ما يلي:
1. الطلب من الأمم المتحدة والقوات التحالف الدولي دعم الحكومة للتخلص من الدواعش الداخل والفاسدين وحماية الحدود من حكومة الترك المغول والنظام الكهنوتي في إيران.
2. إعلان تغير الحكومة الى حكومة تصريف أعمال، وإعلان حالة طوارئ في العراق.
3. حل الحشد والمليشيات المسلحة وكل المجموعات المسلحة ونزع سلاح العشائر.
4. حل مجلس النواب لأن تشكيلته الحالية غير قانونية بسبب انسحاب 73 نائب من المجلس النواب، لذا لا يمثل المجلس النواب الحالي الشعب العراقي.
5. حل مجلس القضاء الاتحادي وتنقية القضاء من القضاة الفاسدين والموالين للأحزاب.
6. الغاء قرار مجلس النواب "اعتماد نظام سانت ليغو في قانون الانتخابات" جملة وتفصيلا.
7. كتابة دستور جديدا للعراق جامعا لكل الشعب العراق دون تحديد القومية او الدين او المذهب، لأن العراق ليس موطن لقوم واحد محدد او لديانة او طائفة، العراق للجميع أخذين بالآية الكريمة في القران الكبير " َيا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" (الحجرات، الآية: (13))، ان الدين لله والوطن للجميع، ويقر بالاستفتاء الشعب العراق عليه.
8. الغاء نظام الأقاليم وتبني نظام فدرالية المحافظات.
9. تبني خطة أعمار العراق ضخمة لإعادة بناء الأعمار عن طريقة مجلس اعمار مستقل نزيه من خبراء في الهندسة والصناعة والاقتصاد والإدارة، وإلغاء فوري للمزاد العملة في البنك المركزي.
10. دعوة الى انتخابات حرة بأشراف الأمم المتحدة وحماية الدول التحالف أمنيا.
كلمة أخيرة:
• لا يمكن للجهلة والخونة من إدارة دولة العراق، والتحكم بموارده التي يمكن بها إدارة دول عديدة بحجم العراق.
• ان القبول بالجهلة والخونة في إدارة العراق وصمة عار تاريخية على الشعب العراقي، العراق مهد الحضارة والشرائع والقوانين، فتاريخنا معروف الا عن الجهلة والفاسدين.
• ان ثورة الشعب العراقي قائمة لا محالة، اما وقت قيامها لا يمكن تنبأ به، فربما قبل نشر هذه المقالة، لقد بلغ السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر، ووصل الوضع في العراق إلى مرحلة لا تتحمل السكوت، فقدنا استقلالنا للدول الجوار، تُنهب ثرواتنا، وساد الفساد في كل مرافق الدولة، والجهلة يتولون الوزارات والإدارات، وسادت شريعة الغاب، فالسلاح بيد الحشد والمليشيات موالية لدولة الكهنة في إيران، والعشائر تحكم بقوانين الجاهلية، غير قوانين المدنية.
#احمد_موكرياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟