أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد سعد - لن يكون الشرق الأوسط مزرعة دواجن أمريكية – إسرائيلية















المزيد.....

لن يكون الشرق الأوسط مزرعة دواجن أمريكية – إسرائيلية


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1710 - 2006 / 10 / 21 - 10:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بوش، الذي تبجّح قبل شهر انه سيقضي على "الإرهاب" في العراق وان جيشه الغازي سيبقى في العراق حتى العام ألفين وعشرة، اضطر تحت ضربات المقاومة العراقية المتصاعدة أن يصرّح قبل أيام أن الوضع في العراق اليوم أشبه بالوضع الذي ساد في فيتنام عشية هزيمة الأمريكان!
ألصراع الجاري في الشرق الاوسط يعيد الى الاذهان الصراع بين الوحوش الاستعماريين ابّان الحرب العالمية الاولى، فالهدف الاساسي لنشوب الحرب الاستعمارية في حينه كان اعادة تقسيم مناطق النفوذ والسيطرة الاستعمارية على بلدان الامبراطورية العثمانية العجوز. وكانت نتيجة الحرب معاهدة "سايكس – بيكو" البريطانية – الفرنسية التي قسمت دول العالم العربي الى مناطق نفوذ استعمارية، مصر والسودان والعراق وفلسطين تحت الوصاية والتبعية الاستعمارية البريطانية وسوريا ولبنان تحت السيطرة الاستعمارية الفرنسية، بتواطؤ الرجعية العربية والمنظمة الصهيونية العالمية مع المستعمرين ومعاهدة سايكس – بيكو، فمن الرجعيين العرب نصبوا دمى وملوكا يسجدون في بيت الطاعة الاستعماري، وللصهيونيين اصدروا وعد بلفور المشؤوم في الثاني من تشرين الاول 1916 الذي يعد اليهود بوطن قومي في فلسطين فاذا كان ترهل وضعف الامبراطورية العثمانية قد فتح شهية المستعمرين البريطانيين والفرنسيين وشحذ انيابهما المفترسة لتمزيق اوصال الامبراطورية العثمانية وشن الحرب الاستعمارية، فان احد العوامل والاهداف المركزية للهجمة الاستراتيجية الكونية للامبريالية الامريكية هو استغلالها لانهيار الاتحاد السوفييتي وحلفائه في اوروبا الشرقية والتخلص من "ميزان الرعب" للانطلاق بممارسة عولمة ارهاب الدولة الامريكية المنظم، استخدام جبروتها العسكري لقهر ارادة الشعوب وامتهان كرامتها وسيادتها واحتلالها بفرض قيود استعمار جديد يدمر حضارتها وينهب ثرواتها وخيراتها.
ليس جديدا اهتمام الامبريالية الامريكية بالشرق الاوسط ورسم المخططات لاختراق بلدانه، فبعد الهزيمة الامريكية في فيتنام، ركزت الادارة الامريكية جهود سياستها الخارجية على الشرق الاوسط، وبدأت مرحلة جديدة من العلاقات الامريكية مع اسرائيل الرسمية، المخفر الاستراتيجي الامامي للعدوان الامبريالي في المنطقة، فزادت المساعدات الامريكية العسكرية والاقتصادية لاسرائيل وحولت كل المساعدة الى هبة بعد ان كانت مناصفة بين قروض وهبة. وكان الهدف من الدعم الامريكي لاسرائيل تصعيد العدوانية الاسرائيلية ضد حركة التحرر الوطني العربية، وانظمتها المعادية للامبريالية، وخاصة ضد النظام التقدمي المصري برئاسة خالد الذكر جمال عبد الناصر وبهدف الاطاحة بهذا النظام، ففي الستة والخمسين شنت اسرائيل مع فرنسا وبريطانيا حربا عدوانية بهدف اسقاط نظام عبد الناصر، وفشل العدوان بفضل مقاومة الشعب المصري الباسلة ومساندة الاتحاد السوفييتي، وفي السبعة والستين شنت اسرائيل حرب حزيران العدوانية وبدعم امريكي وذلك بهدف اسقاط نظام عبد الناصر، وفشلوا في الاطاحة بنظام جمال عبد الناصر ولكنهم احتلوا شبه جزيرة سيناء المصرية والضفة والقطاع الفلسطينيين وهضبة الجولان السورية. وبعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر حصلت الردة الساداتية الخيانية بتوقيعه الصلح المنفرد مع اسرائيل قبل حل القضية المركزية على ساحة الصراع الاسرائيلي – العربي، واقصد القضية الفلسطينية. وخيانة السادات لا تقتصر على خيانة المصالح الحقيقية للشعب المصري ولا على توجيه خنجر سام الى خاصرة القضية الوطنية الفلسطينية، بل كانت بداية ردة مخيفة الى الوراء اجتاحت العالم العربي اذ تشجعت الرجعية العربية وانظمتها المتعفنة في العديد من البلدان وهرولت لتطبيع العلاقات الاقتصادية والتجارية وحتى السياسية – الدبلوماسية مع اسرائيل وفي وقت لا يزال المحتل الاسرائيلي يواصل عربدته وجرائمه في المناطق الفلسطينية والعربية المحتلة.
ِردة السادات بتوقيعه اتفاقات كامب ديفيد الانفرادية مع اسرائيل، فتحت الابواب لاختراق امبريالي امريكي وغيره الى دول المنطقة وتعزيز علاقاته مع الانظمة الرجعية العربية. وكان انهيار الاتحاد السوفييتي عاملا هاما في تسريع وتيرة الردة وتبلور الوضع العربي السيء المدجّنة غالبية انظمته في حظيرة الولاء للامبريالية الامريكية.
على مثل هذه الخلفية لم يكن من وليد الصدفة ان تشغل منطقة الشرق الاوسط مكانا متقدما ومركزيا على خارطة استراتيجية العدوان التي رسمتها ادارة عولمة ارهاب الدولة الامريكية المنظم، كما لم يكن من وليد الصدفة اختيار العراق هدفا اوليا لشن الحرب العدوانية الاستراتيجية عليه، فواضعو استراتيجية العدوان الكونية اعتقدوا ان العراق الحلقة الضعيفة في المنطقة، فنظامه الصدّامي دكتاتوري ويواجه معارضة شعبية واسعة يُسكتها الخوف من بطش الحكم، ويمكن تسويق بضاعة ان الحرب الامريكية جاءت لتخلصهم من نظام القهر والبطش الصدّامي وتوفير الحرية والامن والاستقرار للشعب العراقي، كما انه يمكن تجنيد دول الجوار بضمان سكوتها وتعاون بعضها في شن حرب على العراق تحت يافطة الادعاء ان نظام صدّام حسين يهدد امن واستقرار المنطقة وان لديه اسلحة دمار شامل. وتسويق هاتين البضاعتين يمكّن الامريكان من تحقيق الهدف المركزي وهو السيطرة المباشرة على الثروة النفطية في ثاني اكبر بلد مصدّر للنفط في منظمة الـ"اوبيك"، واستغلال الاراضي العراقية لانطلاقة امريكية تهدد انظمة جوار العراق وتضغط عليها لتدجينها امريكيا.
والحقيقة الساطعة اليوم بعد اكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة على الاحتلال الامريكي للعراق، ان المحتل الامريكي يفشل في تدجين الشعب العراقي في الحظيرة الامريكية رغم الجرائم الهمجية التي يرتكبها الغزاة المحتلون بحق الشعب العراقي وحضارته الانسانية العريقة. فلم تنكشف فقط اكاذيب الادارة الامريكية بادعائها ان سبب شنها للحرب وجود اسلحة دمار شامل في العراق، فقد اتضح ان ارض العراق نظيفة من هذه الاسلحة الفتاكة، بل انكشفت ايضا حقيقة اهدافه من وراء الحرب والاحتلال، فلم يكن الهدف ابدا توفير الحرية والدمقراطية والسيادة لشعب العراق، بل اتضح ان الهدف حرمان العراقي والعراقية من الحق في الحياة وتأجيج الصراع الدموي الطائفي، تمزيق لحمة الوحدة الوطنية للشعب العراقي الماجد كمقدمة لتمزيق اوصال الوحدة الاقليمية لدولة الشعب العراقي.
ففي ظل الاحتلال الانجلو- امريكي بلغ عدد القتلى العراقيين اكثر من ستمئة وخمسة وخمسين الف قتيل، غالبيتهم الساحقة من المدنيين الابرياء. ورغم الثمن الغالي الذي يدفع دما نازفا من خيرة ابناء الشعب العراقي، الا ان شعب الرافدين لم يحنِ هامة مقاومته الشامخة للمحتلين، فأرض العراق تحولت الى مقبرة للغزاة المحتلين، ففي شهر تشرين الاول الجاري وحده بلغ عدد القتلى من جنود الاحتلال الامريكي اكثر من ستين قتيلا ومئات الجرحى.. والرئيس الامريكي جورج دبليو بوش الذي تبجّح قبل شهر انه سيقضي على الارهاب في العراق وان جيشه الغازي سيبقى في العراق حتى العام الفين وعشرة، هذا الرئيس نفسه اضطر تحت ضربات المقاومة العراقية المتصاعدة ان يصرّح قبل ايام ان الوضع في العراق اليوم اشبه بالوضع الذي ساد في فيتنام عشية هزيمة الامريكان، حيث تصاعدت هجمات ثوّار الفيَتكونج الفيتنامية موقعة افدح الخسائر بجنود الاحتلال الامريكي، ما اضطر الادارة الامريكية- مُكرها أخاك لا بطل- ان تقرر الانسحاب من فيتنام.
وما نأمله ان يكون مصير الاحتلال الامريكي للعراق شبيها بمصير الاحتلال الامريكي في فيتنام، ان تكون ارض العراق ليس فقط مقبرة للاحتلال الامريكي، بل تكون كذلك مقبرة للمخطط الاستراتيجي الامريكي للهيمنة في المنطقة وللشرق الاوسط الجديد المُدجّن امريكيا- اسرائيليا. فنجاح الشعب العراقي الماجد في كنس المحتلين والتخلص من دنسهم سيكون بمثابة منعطف جديد على ساحة التطور والصراع في المنطقة يعصف بالمخطط الامريكي- الاسرائيلي لتحويل منطقة الشرق الاوسط الى مزرعة من الانظمة الداجنة امريكيا- اسرائيليا.
ان العبرة الاساسية التي يمكن استنتاجها من نتائج الحرب العدوانية الاسرائيلية- الامريكية على لبنان ان الصراع من اساسه كان يدور حول طابع هوية لبنان ونظامه، هل يكون لبنان دجاجة "تقاقي" في مزرعة الدواجن الاسرائيلية- الامريكية ام يكون لبنان بلدا حرا مستقلا لا يقاقي في أي قن اجنبي. وعندما فشلت القوى العميلة والمتواطئة مع مشروع الهيمنة الامريكية في المنطقة من حسم الصراع مع القوى المناهضة للهيمنة الامريكية- حزب الله وامل والحزب الشيوعي اللبناني وجماعة كرامة وعون وسليم الحص، عندما فشلت هذه القوى في حسم الصراع سياسيا تحرك سيدها الامريكي بإعطاء الضوء الاخضر لمخفره الاستراتيجي، اسرائيل، بشن حرب تدميرية تساعد على حسم الصراع في الداخل اللبناني، لصالح القوى اللبنانية المدجنة امريكيا. وكانت "حسابات السرايا" ان تحسم اسرائيل المعركة بالقضاء على المقاومة اللبنانية وحزب الله في ايام محدودة. واستخدم المعتدي الاسرائيلي اكثر الاسلحة العصرية الامريكية قدرة على القتل والتدمير، وعاث الطيران الاسرائيلي، الذي احتكر اجواء لبنان واستباحها، تدميرا همجيا للبنية التحتية اللبنانية والاحياء السكنية ولم يرحم الاطفال والنساء والمسنين في جرائمه التي ارتكبها. ورغم كل ذلك خرج هولاكو من الحرب يجر ذيل الهزيمة، فلم ينجح في القضاء على المقاومة اللبنانية، فمقاومة يسندها شعبها لا تقهر. خرج هولاكو من الحرب يواجه في عقر داره اعمق ازمة سياسية- اقتصادية تطرح اكثر من سؤال حول مصير حكمه. كما ان انظمة الخمة العربية التي تواطأت مع العدوان الاسرائيلي- الامريكي على لبنان اصبحت تهتز فرائصها خوفا من عواصف هادرة تخلّفها الحرب اللبنانية وتعكس اثرها على مصير هذه الانظمة.
بعد ايام معدودة من بدء الحرب العدوانية الاسرائيلية على لبنان صرّحت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس، وكانت تعتقد ان اسرائيل ستحسم المعركة مع المقاومة اللبنانية عسكريا وبسرعة، ان سحق المقاومة سيكون بداية بناء المدماك الاساس في اقامة الشرق الاوسط الجديد. وفشل حسم المعركة عسكريا مع المقاومة اللبنانية وحزب الله يعتبر مسمارا يُدّق في نعش المشروع الاستراتيجي الامريكي بتحويل الشرق الاوسط الى مزرعة دواجن امريكية- اسرائيلية او اقامة ما يسمى بالشرق الاوسط الجديد كتحالف سياسي بين الانظمة العربية المدجنة امريكيا واسرائيل ضد الانظمة والقوى المناهضة لسياسة الهيمنة الامريكية.
وبرأينا ان طابع حل القضية الفلسطينية سيعكس اثره على طابع هوية تطور المنطقة. فالشعب الفلسطيني، الذي فجّر انتفاضتين ودفع اغلى الثمن من دماء قوافل شهدائه وجرحاه ومعاناة معيشته، هذا الشعب يطلب من قادته التزام الحكمة في الموقف التي تساعد على صقل وحدة الصف الوطنية الكفاحية المتمسكة بثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للتصرف، الحق في الدولة والقدس والعودة.
هذا الشعب لن يرضى ابدا بأقل من حقوقه الشرعية المسنودة بقرارات الشرعية الدولية، ولن يرضى ابدا ان تكون فلسطين الحاضر والمستقبل من دواجن المزرعة الامريكية- الاسرائيلية.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوفوا الاعتدال والدمقراطية في العراق مثلا.. ألأهداف الحقيقية ...
- في الذكرى السنوية السادسة لمجزرة القدس والاقصى وهبّة جماهيرن ...
- مع افتتاح الدورة ال 61 للجمعية العمومية: هل من جديد يَختمر د ...
- كي نجعل الشمس تشرق مجددا... قمّة هافانا لحركة دول عدم الانحي ...
- في الذكرى السنوية الخامسة ل 11 سبتمبر: ممارسة عولمة ارهاب ال ...
- على هامش المهرجان الاحتفالي بتأسيس الحزب الشيوعي البرتغالي و ...
- من معالم تعمّق أزمة حكومة اولمرت- بيرتس: إقامة لجان فحص حكوم ...
- ألبرنامج النووي الايراني في أرجوحة التطوّر والصراع
- ألمدلولات السياسية لقرار مجلس الامن الدولي بوقف النار
- هل ينجح تحالف العدوان الإسرائيلي – الأمريكي بتحقيق أهدافه ال ...
- ويبقى السَّلبود نكرة مرذولة!
- صيانة وتعزيز الوحدة الوطنية اللبنانية المحكّ الاساسي لإفشال ...
- أعداء الانسانية يرتكبون مجزرة قانا الوحشية كوسيلة لفرض الامل ...
- في الذكرى السنوية ال54 لثورة يوليو المصرية: هل تتململ يا سيا ...
- حرب ارهاب الدولة المنظم على لبنان
- مخاصي العرب يقاقون في القن الامريكي - الاسرائيلي
- منهجكم الشاروني المخضّب بدماء العدوان والمجازر مصيره الفشل ي ...
- تفعيل مكاب الضغط لا بديل للمفاوضات السياسية يا حكومة الحرب و ...
- في الذكرى السنوية الثانية لقرارات محكمة لاهاي الدولية: من لا ...
- نشّف الحليب وقلّت قيمة الراعي


المزيد.....




- الخرطوم تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمار ...
- استمرار الاحتجاجات في جامعات أوروبا تضامنًا مع الفلسطينيين ف ...
- الرئيس الإيراني: عقيدتنا تمنعنا من حيازة السلاح النووي لا ال ...
- مظاهرة ضد خطة الحكومة لتمديد استخدام محطة -مانشان- للطاقة ال ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال أسبوع ...
- أطباء المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يستأصلون ورما وزنه ...
- مجلس أميركي من أجل استخدام -آمن وسليم- للذكاء الاصطناعي
- جبهة الخلاص تدين -التطورات الخطيرة- في قضية التآمر على أمن ا ...
- الاستخبارات الأميركية -ترجح- أن بوتين لم يأمر بقتل نافالني-ب ...
- روسيا وأوكرانيا.. قصف متبادل بالمسيرات والصواريخ يستهدف منشآ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد سعد - لن يكون الشرق الأوسط مزرعة دواجن أمريكية – إسرائيلية