أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - شوفوا الاعتدال والدمقراطية في العراق مثلا.. ألأهداف الحقيقية لجولة رايس في المنطقة















المزيد.....

شوفوا الاعتدال والدمقراطية في العراق مثلا.. ألأهداف الحقيقية لجولة رايس في المنطقة


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1696 - 2006 / 10 / 7 - 09:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قامت وزيرة الخارجية الامريكية، كوندوليزا رايس، منذ مطلع هذا الاسبوع بجولة في المنطقة، ابتدأتها باجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين في القصر الملكي في الرياض، وتبعتها بلقاء في القاهرة مع وزراء خارجية ثماني دول عربية تصنّف امريكيا بدول "الانظمة المعتدلة"، وتشمل انظمة دول الخليج ومصر والاردن، واكملت رايس جولتها بلقاء المسؤولين الاسرائيليين في تل ابيب والفلسطينيين في رام الله. وادعت الادارة الامريكية ووسائل اعلامهاK وكل من يكيل بالصاع الامريكي من المخنّثين العرب ووسائل اعلامهم، ان الهدف المركزي لجولة رايس في المنطقة هو "احياء عملية السلام في المنطقة"!
الواقع ومعطيات هذه الزيارة ومداولات رايس مع من التقت بهم من المسؤولين العرب تؤكد حقيقة انه شتّان ما بين الادعاء الكاذب حول احياء عملية السلام في المنطقة، وبين الاهداف السياسية الحقيقية المتوخاة من هذه الجولة. فمنطقيا لو كان الهدف فعلا احياء عملية السلام لحملت رسولة الادارة الامريكية معها مشروعا محددا، مثلا تبنّي الادارة الامريكية للمبادرة السعودية – العربية للتسوية او الشروع بتنفيذ خارطة الطريق، ولبدأت جولتها باسرائيل كمحطة اولى للضغط على حليفها الاستراتيجي العربيد، بقبول التسوية السياسية العادلة والشاملة التي تحظى بالقبول من جميع الدول العربية ومن الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني م.ت.ف، او لو كان الهدف الامريكي يتوخى فعلا احياء العملية السياسية لأعلنت الادارة الامريكية انها تخلّت عن سياسة الانحياز السافر الى جانب الموقف العدواني الاسرائيلي الرافض للتسوية السياسية العادلة، وانها توافق على عقد مؤتمر دولي للسلام شبيها بمؤتمر مدريد للسلام في الواحد والتسعين من القرن الماضي، وكتحضير له تجتمع رايس مع ممثلي دول الجامعة العربية ومختلف اطراف النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني وتحت اشراف الامم المتحدة!!
برأينا ان الهدف الحقيقي من وراء جولة وزيرة الخارجية الامريكية ليس ابدا احياء عملية السلام، لانجاز تسوية سياسية شاملة تنهي حالة الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني – العربي، بل الهدف الاساسي انقاذ المخطط الاستراتيجي الامريكي للهيمنة في المنطقة الذي واجه ويواجه ضربات موجعة ان كان في العراق او في لبنان، ترافقها زيادة العداء والكراهية بين شعوب المنطقة للسياسة الامريكية – الاسرائيلية الممارسة وللانظمة العربية المتخاذلة والمتواطئة التي تسير في ركاب السياسة الامريكية وخدمة استراتيجيتها العدوانية.
فجولة كوندوليزا رايس جاءت، حسب رأينا، على خلفية عدة عوامل عكست مدلولاتها السياسية فشل السياسة الخارجية الامريكية في تحقيق العديد من الاهداف الاستراتيجية وانعكاس ذلك سلبيا على انخفاض اسهم ادارة بوش – تشيني – رامسفيلد – كوندوليزا رايس بين اوساط الشعب الامريكي. واهم هذه العوامل، تورط الاحتلال الامريكي في اوحال المستنقع العراقي وفشله في توفير الامن والاستقرار او حماية وجوده الغاشم من نيران المقاومة والفوضى والفلتان الامني، وما يتكبده من خسائر فادحة يوميا بالارواح والعتاد والنفقات المادية الهائلة. ولا نستبعد ان يكون الملف العراقي، التورط الامريكي في العراق، الفشل الامريكي في العراق، الكفن الذي يجنّز ادارة بوش في الانتخابات البرلمانية الامريكية المقبلة. وزيارة رايس للمنطقة جاءت قبل ستة اسابيع فقط من موعد الانتخابات للكونغرس الامريكي. واستطلاعات الرأي الامريكية تشير معطياتها الى خسارة فادحة مرتقبة لحزب بوش الجمهوري في هذه الانتخابات، وان شعبية بوش انخفضت الى ادنى مستوى لم يصل اليه أي رئيس امريكي سابق. واحد الاسباب الرئيسية للخسارة المرتقبة يعود الى الانتقادات اللاذعة للحرب العدوانية على العراق واحتلاله. ولهذا، فان احد اهداف زيارة رايس للمنطقة هو محاولة "ترقيع" وتجميل السياسة الامريكية ومحاولة الحصول على أي مكسب سياسي يعوّض على الحزب الجمهوري ويقلل من الخسارة المرتقبة.
والعامل الثاني، الدافع الثاني لزيارة رايس الى المنطقة، يعود الى نتائج الحرب العدوانية الاسرائيلية – الامريكية على لبنان وفشل الغزاة المعتدين في حسم المعركة عسكريا مع المقاومة اللبنانية وحزب الله. فمن نتائج هذه الحرب انها رفعت اسهم المقاومة اللبنانية عاليا لبنانيا وعربيا، اعطت نفسا ثوريا للقوى المناهضة لسياسة الهيمنة الامريكية في المنطقة وللانظمة العربية المدجّنة امريكيا، كما غيرت ميزان القوى في الداخل اللبناني لصالح القوى الوطنية والتقدمية المعادية لسياسة تدجين لبنان امريكيا واسرائيليا. ولهذا جاءت رايس لتحاول بلورة معادلة جديدة لميزان القوى في المنطقة يحجّم ويقزّم تأثيرات نتائج حرب لبنان الثانية على مسار التطور في المنطقة، من ناحية، ومن ناحية اخرى، معادلة تدفع عجلة المخطط الاستراتيجي العدواني الامريكي للهيمنة في المنطقة.
بناء على هذين العاملين، الدافعين المذكورين، حددت الاهداف العينية التي توختها الادارة الامريكية من وراء زيارة رايس الى المنطقة، والتي لا تهدف ابدا الى احياء عملية السلام لانجاز سلام عادل وشامل في المنطقة. وتتمحور هذه الاهداف حول ما يلي:

اولا: تنشيط الدور السعودي كمخفر استراتيجي هام في اطار التحالف والحلف المدجن امريكيا الذي تسعى الادارة الامريكية لاقامته. فليس من وليد الصدفة ان تكون السعودية المحطة الاولى في اطار جولة رايس الى المنطقة. فالنظام السعودي تاريخيا مرنخ في العمالة للامريكان وخدمة مصالحه في المنطقة، واستهدفت رايس من محادثاتها مع المسؤولين السعوديين تنشيط النظام السعودي ودوره في عدة مجالات، منها: 1) استغلال النفوذ السعودي والاموال السعودية والعلاقة السعودية مع بعض الاطراف السنيّة في العراق، المشاركة في حكومة دمى الامريكان في بغداد للضغط عليها بهدف التوصل الى اتفاق وفاق مع اطراف الشيعة المتعايشة مع الاحتلال لضرب واخماد انفاس مختلف القوى المقاومة للوجود الاحتلالي الانجلوامريكي في العراق. 2) تنشيط الدور السعودي كمحور اساسي لاقامة تحالف من انظمة عربية "معتدلة" ومدجّنة امريكيا لمواجهة الانظمة والمنظمات المعادية للهيمنة الامريكية والاسرائيلية في المنطقة، وخاصة ضد سوريا وايران وحزب الله. 3) الضغط على السعودية كأكبر منتج ومصدر للنفط بأن لا يخفض كميات انتاجه، كما تطالب بعض دول "الاوبيك"، خاصة بعد انخفاض اسعار النفط في الاسواق العالمية.

ثانيا: بلورة محور تحالفي من انظمة دول الخليج ومصر والاردن يدين بالولاء في بيت الطاعة الامريكي. وزير الخارجية المصري، احمد ابو الغيط، صرح بعد انتهاء اجتماع الثماني في مؤتمر صحفي بحضور رايس، ان مجموعة الثماني ليست محورا ضد أي احد (ايران وسوريا) وانما اجتمعت بهدف العمل لاحياء عملية السلام! تبرير لا يقنع طفلا يا حضرة الوزير المحترم، فإذا كان الهدف هو التداول حول سبل احياء عملية السلام، فلماذا تستثنون من المشاركة ركنا اساسيا من اركان الصراع وهو سوريا، وصاحب القضية المركزية على ساحة الصراع وهو الشعب الفلسطيني وممثله الشرعي والوحيد م.ت.ف!! ان الهدف ابعد من ذلك يا سعادة الوزير، انها محاولة لاقامة محور تحالفي بين هذه الانظمة العربية واسرائيل في اطار الاستراتيجية الامريكية لاقامة الشرق الاوسط الجديد المدجن امريكيا، محور تحالفي تحت يافطة "تحالف سنّي"، كما صرحت وزيرة الخارجية الاسرائيلية، تسيبي ليفني، ضد التحالف الشيعي المكون من ايران وسوريا وحزب الله، او تحالف "ضد الارهاب" كما تدعي الادارة الامريكية. ومنذ متى اصبحت الادارة الامريكية حريصة على الامن القومي العربي وهي وحليفتها الاستراتيجية اسرائيل تهتكان بعدوانهما واحتلالهما الامن القومي للشعب العراقي والفلسطيني والسوري واللبناني. فاذا لم يكن محاولة لبلورة تحالف من الانظمة "الصديقة" لامريكا فكيف تفسر يا سعادة وزير الخارجية المصري انه "على هامش" زيارة رايس للمنطقة عقدت اجتماعات عمل مطولة بين مسؤولين عن اجهزة الامن في ست دول منطقة الخليج اضافة الى الاردن ومصر بمشاركة مسؤولين امنيين امريكيين! اليس الهدف هو التنسيق بين هذه الاجهزة لمواجهة كل من يرفع رأسه ضد الهيمنة الامريكية او لقمع كل من يواجه الانظمة الظالمة العربية المتعفنة.

ثالثا: تدعي رايس ان هدفها المركزي هو احياء وتحريك العملية السياسية بين الفلسطينيين واسرائيل!! ولكنها لم تطرح أي موقف جديد يشير او يبشر بتوجه امريكي جديد لتخليص الشعب الفلسطيني من مآسي وجرائم الاحتلال الاسرائيلي. لقد عادت رايس الى ترديد الاسطوانة المهترئة التي مدلول انغامها مزيد من المآسي للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية. عادت الى ترديد القول حول اهمية دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والطلب من حلفائها العرب في اجتماع القاهرة بدعم ابو مازن. ينطبق على قولها المقولة "كلمة حق يراد بها باطل" فرايس لا تقصد ابدا دعم الحقوق الوطنية الفلسطينية، او دعم محمود عباس السلطة الوطنية الفلسطينية في الموقف ضد الاحتلال الاسرائيلي ولانجاز الحق الوطني الفلسطيني بالتحرر والاستقلال الوطني، انها تقصد دعم محمود عباس السلطة ضد حماس الحكومة، دعم زرع الفرقة وتأجيج الصراع الدموي بين فتح وحماس ودفن أي امل باقامة حكومة وحدة وطنية فلسطينية، دفع الحوار الفلسطيني من لغة الكلام الى لغة السلاح. وهذا ما حدث مؤخرا، كأنهم يقدمون "هدية" لرايس وجميع اعداء الحقوق الوطنية الفلسطينية، فاقتتال الاخوة كان حصاده عددا كبيرا من القتلى والجرحى.
ان تحالف الشر الاسرائيلي – الامريكي يدفع باتجاه تأجيج الصراع بين فتح وحماس، بهدف اسقاط الحكومة الفلسطينية المحاصرة مع الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا من المحتلين وامريكا، تحت يافطة عدم التعامل مع حماس الارهابية. كما يهدف هذا التحالف الى دفع الصراع بين السلطة والحكومة الفلسطينية، الى اقالة هذه الحكومة المنتخبة واجراء انتخابات جديدة للمجلس التشريعي، خطة قد تؤدي الى تفجير حرب اهلية فلسطينية – فلسطينية كبديل لحكومة وحدة وطنية.
ان المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني ونضاله العادل من اجل التحرر والاستقلال الوطني، تستدعي الحكمة في الموقف يا حماس ويا فتح لتفويت الفرصة على المتآمرين على الشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية. هذه المصلحة تستدعي بذل كل الجهود لاقامة حكومة الوحدة الوطنية المتمسكة بثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية. وما نأمله ان يكون هذا الموقف هو الرسالة التي يحملها المسؤولون الفلسطينيون لرسولة ادارة عولمة ارهاب الدولة المنظم الامريكية.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى السنوية السادسة لمجزرة القدس والاقصى وهبّة جماهيرن ...
- مع افتتاح الدورة ال 61 للجمعية العمومية: هل من جديد يَختمر د ...
- كي نجعل الشمس تشرق مجددا... قمّة هافانا لحركة دول عدم الانحي ...
- في الذكرى السنوية الخامسة ل 11 سبتمبر: ممارسة عولمة ارهاب ال ...
- على هامش المهرجان الاحتفالي بتأسيس الحزب الشيوعي البرتغالي و ...
- من معالم تعمّق أزمة حكومة اولمرت- بيرتس: إقامة لجان فحص حكوم ...
- ألبرنامج النووي الايراني في أرجوحة التطوّر والصراع
- ألمدلولات السياسية لقرار مجلس الامن الدولي بوقف النار
- هل ينجح تحالف العدوان الإسرائيلي – الأمريكي بتحقيق أهدافه ال ...
- ويبقى السَّلبود نكرة مرذولة!
- صيانة وتعزيز الوحدة الوطنية اللبنانية المحكّ الاساسي لإفشال ...
- أعداء الانسانية يرتكبون مجزرة قانا الوحشية كوسيلة لفرض الامل ...
- في الذكرى السنوية ال54 لثورة يوليو المصرية: هل تتململ يا سيا ...
- حرب ارهاب الدولة المنظم على لبنان
- مخاصي العرب يقاقون في القن الامريكي - الاسرائيلي
- منهجكم الشاروني المخضّب بدماء العدوان والمجازر مصيره الفشل ي ...
- تفعيل مكاب الضغط لا بديل للمفاوضات السياسية يا حكومة الحرب و ...
- في الذكرى السنوية الثانية لقرارات محكمة لاهاي الدولية: من لا ...
- نشّف الحليب وقلّت قيمة الراعي
- هل الدافع الحقيقي لاجتياح القطاع خطف الجندي يا حكومة المجرمي ...


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - شوفوا الاعتدال والدمقراطية في العراق مثلا.. ألأهداف الحقيقية لجولة رايس في المنطقة