أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - جمهورية الصبيان














المزيد.....

جمهورية الصبيان


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7562 - 2023 / 3 / 26 - 14:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حكم الصبيان هذا المثل يطلق عندما تكون حكومة لا تفقه بالسياسة ولا بالضوابط الدبلوماسية وافضل ما يطلق عليه حكومة العراق بحكومة الصبيان والقصد منه ان من يدير شؤون الشعب يملكون عقول طائشة ، الذين لا ينظرون الى مستقبل القرار ، بل ينظرون الى ما يوطد حكمهم وهيمنتم، المتتبع لحكومة العراق منذ عام 2003 لحد هذه اللحظة لم يلتمس من حكومة العراق حلول جذرية للشعب العراقي بل حكومة صبية تتخبط يميناً ويساراً مليئة بالفساد والمفسدين، اكثرهم يحملون شهادات مزورة لذا تجد اي وزير بعيد كل البعد عن اختصاصه وخادم مطيع لحزبه وليس للشعب.


حكومة جمهورية الصبيان تجد هناك وزير لوزارة مهمة كوزارة البلديات او الاسكان وزيرها خريج معهد المعلمين لا يحمل خبرة هندسية لكن ترقيته بناء على انتماءه للحزب، وتجد وزير التجارة خريج قانون من جامعة اهلية رسمية بغطاء حكومي مخصصة للأحزاب لهذا الغرض، ايضًا لا يملك اي خبرة لتوليه الوزارة وكذلك باقي الوزارات، لاحظنا الفساد الكبير لجميع الوزراء الذي تم تبرئتهم من ملفات الفساد لأنهم مدعومين من حزب معين، لا تتوقع ولا تعيش في احلام بأن مثل هذه الحكومة سوف تنهض بالبلد او يتطور ، لكن سوف تجد فقط ازدياد عدد القبور لأسماء وهمية للأئمة مع تغاضي الحكومة والهدف الربح السريع لكونها تجارة الدين تدر ارباح خيالية وهذا ما تريده من شعبها الجهل والتخلف .

جمهورية الصبيان لم تبني مدارس ولم تبني دوائر خدمية ولم توزع قطع اراضي للمواطنين وان وزعت سوف يتم توزيعها قبل الانتخابات وعلى مساحة 50 متر ، بالآخر تطلع وهمية كما فعلها جميع رؤوساء الحكومات السابقة والحالين، امام هول الميزانية لم نجد في العراق سوى تشجير وتبليط بتمويل ذاتي اي جميع المواد الأولية متوفرة عند دوائر البلديات، اما الميزانية المهولة يتم تقسيمها بين الفاسدين هذا ما يحدث في بلدي تحت قبة حكم الصبيان، الديمقراطية رائعة إذا طبقت بشكل قانوني وصحيح ولكن السؤال هل نحن دولة وديمقراطية؟ الجواب لا اعتقد مادام يوجد قيود على حرية الرأي والحرية الشخصية إذاً لا توجد ديمقراطية وبذلك يتم انتهاك دستور العراق الذي كفل الحريات وانتهاك قانون حقوق الإنسان.

ان الدولة متى ما طبقت القانون على الجميع واحترمت حرية الرأي والحرية الشخصية ووفرت سبل عيش كريم لشعبها تعتبر حكومة قيادية تستحق الثناء محلياً وعربياً ودولياً، لكن مع الأسف حكومتنا حكومة احزاب ولا يوجد بها قيادين حقيقيين لذالك التكوين الحكومي ما هو إلا من الصبيان الذين لا يفقهون شيء بقيادة دولة ، كنا سابقاً نعيش في ديكتاتورية مقيتة ولكن كان هناك نظام وقانون فوق كل الاعتبارات واستلام المناصب على الكفاءة وبعد دخول المتطفلين على السياسة واستلامهم مناصب قيادية حسب المحسوبية في النظام السابق سقطت الدولة لأنها اصبحت ضعيفة، اتوقع ان حكومة الأحزاب سوف تسقط يوماً ما لكون اركانها مبني على اساس طائفي ضعيف وليس البناء على اساس الكفاءة والدليل ما نمر به من تخبط في ادارة الدولة وسرقة ثروات البلد.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى تبقى دمائنا ماء؟
- الدولار وفساد حكومة العراق
- إنتهاك حقوق اللاجئين في لبنان
- ذنبي إني ناديت بالحرية
- انتماء الشعب العراقي للوطن
- بطولة خليجي 25  تخرج العراق من عنق الزجاجة
- كأس خليجي 25 والطيبة العراقية
- قطعة قماش حرير وقطعة خبز لفقير
- -صاعقة الخوف-.. قصة قصيرة
- الفرق بين الإنتماء للإنسانية وعدم الإنتماء
- ماذا يضيف العمل الإنساني للإنسان؟.. أهميته في حياتنا اليومية
- الخوف من الحرية
- فقراء العراق في عهد محمد شياع السوداني
- سيادة رئيس حكومة العراق المحترم
- على اطراف مدينتي
- ثقافة الديمقراطية في فكر الاحزاب السياسية
- آهات تحت شعاع القمر (الجزء الرابع)
- متى تبيع الأمة العربية عذريتها لأجل الفقراء؟
- آهات تحت شعاع القمر  (الجزء الثالث)
- انهيار الحرية تحت حكم العبودية


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - جمهورية الصبيان