أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باهر عادل نادى - نكوص الزعامة!














المزيد.....

نكوص الزعامة!


باهر عادل نادى

الحوار المتمدن-العدد: 7560 - 2023 / 3 / 24 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"وردتك العسكر دهسوها"!
فرج القناوي ..الممثل محمد متولى (مسلسل أوراق مصرية ج٣)

عندما جاء السيد الرئيس السيسي جاء بحب الشعب فعلًا، ولا يستطيع أن ينكر ذلك إلا إخواني، وبالطبع لا عتب على هؤلاء!
خرج الشعب المصري في يونيو ٢٠١٣م، كما في يناير ٢٠١١ م، في مواجهة الظلم والطغيان، وتضامني مع أمتي في الثورتين من دواعي فخري وسروري، ولن يستطيع أحد أن يُعيد قراءة التاريخ بأثر رجعي – مع قلب الحقائق-ومحاولة إيهامنا بالخطأ في المرتين! والتشفي من الشعب، والشماتة بنا اعتمادًا على النتائج السيئة!!فلم يكن الشعب مخطأ عندما ثارعلى مبارك ولصوصه، ولا مرسي وإرهابيه! و الحقيقة الواضحة أنه لن يغضب ويرفض الثورة إلا اللصوص والإرهابيين! ( وبعض الخاضعين للدعايا المضللة)ولكن باقي الشعب الذي أمن بالثورة واشترك فيها أو تحمس لها أو تعاطف معاها كان يدعو الله بانتصارها! لا يجب أن يستمع إلى الدعايات المضادات، فالنتائج ليست لنا! فنحن كما يقول المثل (مش مغسلين وضامنين جنة)
ويجب علينا نحن شعب مصر أن نستمر في نضالنا السلمي كي نصل إلى أهدافنا المنشودة (العدل والكرامة والحرية) رغم أنف اللصوص والإرهابيين!

ما هو واضح وظاهر وجلي أن النظام الذي جاء محمولا على أعناق الجماهير، حيث ظهر بصورة المخلص التقي الوطني، وكان الناس يرقصون آنذاك في الشوارع صدقا -في المرة الأولى فقط-!( ولا يجب أن يتم معايرتهم بذلك)، ولكنه تحول الآن إلى عدو للشعب المصري! وبمثابة منغص من منغصات الحياة، حيث عفونة الفساد والاستبداد! في إنخفاض جلي للشعبية التي كانت جارفة ونكوص للزعامة الزائفة المصنوعة! والذي كنا قد وقعنا في حبالها للأسف!
ولكن من محاسن ما حدث –إن جاز التعبير- أنه كم تحطمت أسطورة "الإخوان بتوع ربنا" ،تحطمت أيضا أسطورة "نبوغ العسكر واستحقاقهم الحكم" حيث بات واضحًا لكل ذي بصر، بل وبصيرة "فشلهم في الحكم فشلا ذريعا"! ولابأس فالشعوب تتعلم بالتجربة والخطأ، المهم ان نتعلم!
وفي الحقيقة لا أعلم كيف يمكن أن نخرج من المأزق الحالي، ولكني كلي ثقة في أهالينا المصريين، وأننا سنخرج أشد وأقوي، متعلمين من التجربة، منتصرين على كل أعداء الشعب من لصوص وإرهاربيين ومستبدين وفسدة!

وأقول كلمتي الأخيرة: أنه لا خلاص لنا سوي بدولة "مدنية ديقراطية حديثة" ، أي "دولة علمانية" بلا مؤاخذة!
فلا مناص لنا سوى (الاعتصام بالديمقراطية)!



"يا أهل مصر المحروسة احنا ف حوسة
وعيونا شايفة ومفروسة والضنك عميم "
(جمال بخيت من أغاني مسلسل أوراق مصرية)



#باهر_عادل_نادى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الديمقراطية- بين زيدان والأسواني!
- هل الشيخ الشعراوي متطرفا؟
- سد النهضة أم سد الخراب!
- إرهاب الإنسان..بقانون إزدراء الأديان!
- متى سيتم الأفراج عن مصر المحبوسة؟
- الوعي السياسي..وانعاش الذاكرة الوطنية!
- -وحيد حامد-.. رحيل.-طائر الليل الحزين-!
- حركة يوليو..رؤية نقدية!
- الكورونا(الفيروس الغامض بسلامته) بين اللاهوت والسياسة والعلم ...
- الكورونا(الفيروس الغامض بسلامته) بين اللاهوت والسياسة والعلم ...
- الكورونا(الفيروس الغامض بسلامته) بين اللاهوت والسياسة والعلم ...
- الكورونا(الفيروس الغامض بسلامته) بين اللاهوت والسياسة والعلم ...
- رباعية عن الثورة المصرية 3
- رباعية عن الثورة المصرية 2
- رباعية عن الثورة المصرية
- رؤوس الفساد فى عوالم خفية!
- أحمد سعد زايد فى الميزان !
- التحويلة ..هجائية ضد القهر!
- بين الجهل المقدس والجهاد المقدس
- إزدراء الانسان بإسم إزدراء الأديان


المزيد.....




- -ظل وفيا لمبارك لآخر لحظة-.. نجيب ساويرس يعلق على ذكرى رحيل ...
- قضاة ألمانيا يدعون لحماية الادعاء العام من النفوذ السياسي
- ترامب مستعد للذهاب إلى المحاكم لتهدئة حرائق أشعلتها ملفات إب ...
- كاتب إسباني مضرب عن الطعام: قادة أوروبا يمارسون النفاق تجاه ...
- أونروا تطالب إسرائيل بإدخال مساعدات إلى غزة مخزنة بالعريش
- سؤال وجواب عن معاهدة الصداقة بين بريطانيا وألمانيا
- كاتب إسرائيلي: نجونا من المحرقة ولم ننج من الاتهام بمعاداة ا ...
- ليث البلعوس: أحداث السويداء يتحملها من زجوا بالدروز في مشاري ...
- دروز إسرائيليون تسللوا لسوريا واعتدوا على جيش الاحتلال
- الزلزال الذي أطلقه ابو عبيدة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باهر عادل نادى - نكوص الزعامة!