أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - باهر عادل نادى - رباعية عن الثورة المصرية















المزيد.....

رباعية عن الثورة المصرية


باهر عادل نادى

الحوار المتمدن-العدد: 6062 - 2018 / 11 / 23 - 17:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


مقدمة :
[هو فيه يا عزة عندى ممنوعات
غير بحب الناس
وبكره السكات ؟]
أحمد فؤاد نجم





(1)
[مهما كان الحلم بعيد هنطول ف يوم الشمس
ونحضن القمر السعيد ونفسر كلام الهمس
النور جاى والفجر طالع أكيد
والشعب حى.. ثورتنا هتطرح عناقيد
والميدان جوه قلوبنا والحق واضح صريح
ومهما تاهت حقوقنا لايصح إلا الصحيح!]
باهر عادل


[صحيح أننا نعانى من الفكر الظلامى والفكر الحرامى فهما قطبان أو طرفى مقص اقتسما الوطن معاً وأموال علاج الغلابة لكن من يبحث عن الدولة المدنية لن يجدها فى جبال «تورا بورا»] جلال عامر
ففى البداية يجب أن نعى أن مصر تعانى من وجود طرفى مقص فى ظهرها ، الطرف الأول حزب الفساد ، والطرف الثانى جماعة الإخوان ! ولابد من توضيح أننى مع "ثورة الشعب المصرى 25 -30" فلا نحن مع جماعة الفلول الحرامية، ولا مع جماعة الأخوان الأرهابية !
ولذلك -من وجهة نظرى- لا يمكن الفصل بين 25 يناير و30 يونيو، حيث قامت يناير على الحرامية والصوص، وخرج المصريين في يونيو ضد الارهابيين !ومن الجلي أن من يرفض 25 يناير هم أرامل مبارك " الحرامية "، ومن يرفض 30 يونيو هم أيتام مرسى "الارهابين"!
فثلاثين يونيو هى موجة ثورية كبرى من موجات ثورة المصريين التى انطلقت فى يناير 2011 ولن تستقر إلا بتحقيق أهدافها بإذن الله !
وكل " نطع" يريد الطعن 30 يونيو سواء كان إخوانيا أو متعاطفا أو خداما فى بلاط الإخوان ،كلامه - فى الحقيقة- لا يساوى جناح بعوضه !

ومن وجهة نظري لابد من التأكيد على هذه الفكرة جيدا فأنا لم ولن أصطف مرة آخرى مع الفلول ولا مع الأخوان مهما كان (لأنهما معا يمثلان الثورة المضادة) ! وبما أن التيار الفلولى هو مايدعم السلطة الآن لأنه وجد فيها مبتغاه، وأعتقد أن هذه هى فرصته السانحة للعودة من الأبواب الخلفية، ومن الشبابيك كما يفعل كل اللصوص ! فلا مجال للأصطفاف معهم الآن (ليس رفضا منا فحسب، بل لأنهم هم الآن وفى هذا المشهد، في الموقع المقابل، أي المُدافع عن هذا النظام الحاكم الفاشل الفاشى ) ولذلك سنتكلم عن الطرف الآخر وهم جماعة الأخوان الأرهابية والتى أرفض رفضا باتا انتسابهم لأى حراك سياسى أو معارض، أو ثورى ، وأرى أن من يسعى لإشاركهم مرة آخرى أما جاهل أو متآمر !


وهنا سيأتى السؤال لماذا هذا الموقف من الإخوان ، وهل يمكن اعتبار هذا الموقف موقفا متعنتا ؟
الأجابة ببساطة واختصار : جماعة الإخوان جماعة إرهابية ( فى التاريخ والجغرافيا) وهم أعداء الثورة المصرية (تاريخياً وواقعياً) وعندي من الأدلة المئات التي تثبت هذا الكلام ولكن مكانها ليس هنا، ولكن لكى تتأكد من كلامي عليك أن تتابع "دكاكين المعارضة الإخوانية " من الخارج، والمدعومة من قطر وتركيا ! ستتيقن بما لا يدع مجالا للشك من أرهاب الجماعة وخيانتها وتحريضهم على القتل (الفيديو الشهير للمخبول محمد ناصر مثلا ) وعلاوة على كل ذلك وهذه نقطة هامة جدا :أنها جماعة غير وطنية فهم أصحاب نظرية (طظ في مصر) وهناك عشرات الأدلة على ذلك ! والتي تجعل المُدافع عنهم في موقف حرج !
وبالمناسبة يتوعد الإخوان فى "دكاكين المعارضة المخابراتية" من الخارج للمصريين ، و يطلقون عليهم "الأنقلابين" ، ومن الواضح أن هذا الوصف ينطبق على كل من ليس مع الإخوان ، ويتوعدون بالتنكيل بنا، والشنق في الميادين ! إلى آخر هذه الترهات الإخوانجية الأرهابية !
،ولا يمكنني أن أصدق أن خذه الجماعة الإرهابية تتباكى على الديمقراطية التى لا تؤمن بها أساسا ، وعم جلال عامر الله يرحمه قال [حديث الإخوان عن الديمقراطية أكثر سخرية من حديث الحكومة عن الشفافية] ! و لا يمكن لعاقل أن يصدقهم في البكاء على الثورة –التى لم يشتركوا فيها من البداية – وهم أول من خانوها وذهبوا إلى المجلس العسكرى ومجلس الشعب وشتموا الثوار وكانت نظرية (أيه اللى وداهم هناك ؟!) هى السائدة فى مجلسهم وقنواتهم ! وقال أحدهم في مجلس الشعب عن ثوار التحرير: ( مين بيديهم شريط ترامدول وال200 جنية) وأضاف (بلطجية ليس لهم ولاء للبلد أطلاقا ) وهتف التيار الأسلامى للمشير فى التحرير : ( يامشير خد قرار أما جنة اما نار ) فهذا جزء من كل ، وسنفصل عن الإخوان فى مواقع ومواضع آخرى بإذن الله !
وبناء على ما تقدم موقفنا النهائى هو أن يكون الحراك مدنيا صرف، لا فلولية ولا أخوانجية معانا بعد اليوم !



موقفنا من الحكم العسكري
الجيش المصرى جيش وطنى لا مجال للجدال في ذلك (هذا الكلام ليس كلاما من قبيل السياسة بل هي قناعة حقيقة)، ولابد أن يعرف الجهلاء أن تاريخ الجيش المصرى لصيق بتاريخ الحركة الوطنية المصرية ، وبالنسبة لكاتب هذه السطور لم ولن يكون له موقفا معاديا من الجيش المصرى ! وانعته دائما في كتابتي (بيت الوطنية المصرية ) وهذا حق! وهذا الكلام ليس كلاما عاطفيا بل هو الواقع التي لا يجب أن تنسيه لنا السياسة !
وكل من يُحرض بالعنف ضد قواتنا المسلحة إرهابي لا جدال في ذلك ! ويجب أن يقف الشعب المصرى كله –كما هى عادته- خلف جيشه لمحاربة أعداء الوطن .
ولكن لايجب أن يتخذ بعض العسكر (وهذه ليست شتيمة ) ذا الوضع ذريعة لتأسيس نظام حكم عسكرى فاشستى ! ولا يتم الخلط بين معارضة رئيس كان منتمياُ للقوات المسلحة، وتصوير الآمر وكأنه انتقاد الجيش نفسه! وإلا سيكون انتقاد رئيس كان طبيبا يُعد هجوما عن نقابة الأطباء ! (كفى متاجرة بقواتنا المسلحة) !
(2)
أيها الناس:
لقد أصبحت سلطانا عليكم
فاكسروا أصنامكم بعد ضلال ، واعبدونى...
إننى لا أتجلى دائما..
فاجلسوا فوق رصيف الصبر، حتى تبصرونى
اتركوا أطفالكم من غير خبز
واتركوا نسوانكم من غير بعل .. واتبعونى
إحمدوا الله على نعمته
فلقد أرسلنى كى أكتب التاريخ،
والتاريخ لا يكتب دونى
نزاز قبانى قصيدة : السيرة الذاتية لسياف عربي ..!


نأتى للسؤال الأساسى لماذا الغضب من النظام الحالى ؟
الأجابة على هذا السؤال والكلام حول هذا الموضوع له مُخاطرة، فالكلام هنا ذو شجون وذو سجون أيضا ، فالنظام الآن لا يتحمل كلمة نقد واحدة حتى من أشد المخلصين له ! ولكن دعنا نبدأ من الأول :
جاء السيد عبد الفتاح السيسى إلى الرياسة محمولا على الاعناق، وبتأييد شعبي جارف (ومن ينكر ذلك أعمى ومُغرض ) ووعد أن يحقق مطالب الثورة، بعد أن أخبرنا (أننا نور عنيه) وأعترف (أن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه )!
وبعد أن اعتلى كرسى الحكم ظهرت سياسات هى فى حقيقتها وفى جوهرها ذات السياسات التى انتجت الثورة أى قامت عليها الثورة ، ويلاحظ كل ذي عينين انخفاض في مستوى الحريات ، وقد اعتمد السيسي على طريقة مخابراتية فى الحكم الا وهى التخدير ومحاولة كسب تعاطف الناس ولاحظنا أن يقول كلاما ونظامه يمارس أفعالا مخالفة لما يقوله !
وفى غالب الظن فى البداية كانت هناك اختلاف رؤى ، فكان السيسى هو الوحيد تقريبا فى نظامه الذى يتكلم عن 25 يناير كثورة شعبية ، (مما أكد هذه الفكرة وجود تسريبات لمكتب السيسى وتداولها على قنوات الإخوان، وهذا يعد دليلا واضحا –بجوار أدلة آخرى على وجود اختلاف وصراع داخل النظام نفسه )
[بالمناسبة كان يوجد تيار كبير دولجى /فلولى ضد السيسى ،لأنهم يرون أنه ليس الأفضل من وجهة نظرهم فهناك جينرلات أحق منه ، ومنهم تيار أيتام شفيق على سبيل المثال لا الحصر ]
وتم عمل حملات تجريس فضائية لكل شباب ثورة المصريين، وتم التركيز على بعض النماذج المشبوهة لضرب ثورة المصريين وتشويها وخرج علينا من يطلقون على أنفسهم "خبراء الاستراتيجيين " وبدأوا يسخرون من "النشطاء السياسيين " ويتحدثون عن الجيل الرابع للحروب والثورات الملونة والممولة إلى أخر تلك الترهات !
ثم هندس النظام برلمانا سيئا للغاية ، وتدخل السيسي ونظامه وأجهزته في الحياة السياسية ، وساعد على افساد بل وتدمير الحياة السياسية ،بل وتم تعيين بعض ممن يهاجمون ثورة يناير فى مجلس الشعب السئ اساسا !
وأسس السيسي نظاما عسكريا فاشيا، ولكن من يقدر ان يقول للغول عينك حمرا ؟!
(3)
أيها الناس:
أنا الأول والأعدل،
والأجمل من بين جميع الحاكمين
وأنا بدر الدجى، وبياض الياسمين
وأنا مخترع المشنقة الأولى، وخير المرسلين..
كلما فكرت أن أعتزل السلطة، ينهانى ضميرى
من ترى يحكم بعدى هؤلاء الطيبين؟
من سيشفى بعدى الأعرج، والأبرص، والأعمى..
ومن يحيى عظام الميتين؟
من ترى يخرج من معطفه ضوء القمر؟
من ترى يرسل للناس المطر؟
من ترى يجلدهم تسعين جلدة؟
من ترى يصلبهم فوق الشجر؟
من ترى يرغمهم أن يعيشوا كالبقر؟
ويموتوا كالبقر؟
كلما فكرت أن أتركهم
فاضت دموعى كغمامة..
وتوكلت على الله ...
وقررت أن أركب الشعب..
من الآن.. الى يوم القيامه..
نزاز قبانى قصيدة : السيرة الذاتية لسياف عربي ..!
أرتكب هذا النظام كثير من الجرائم السياسية والاقتصادية والاجتماعية ضد هذا الشعب!
مارس السيسى ونظامه ضد المصريين كل أساليب القهر ، وزادات انتهاكات حقوق الإنسان، وأتخذ سياسيات أقتصادية مدمرة ، فى خنوع ذليل لأوامر صندوق البنك الدولى وانحياز واضح لرأسمالية المحاسيب ، مما جعل الناس يصرخون من الغلاء ، ومازال النظام يذبح في المصريين - اقتصادياً - بدم بارد !
ويرفض النظام أى تيار معارض ، ويتم القبض والإعتقال والاختفاء القسرى وتلفيق التهم الباطلة ، وثم يحدثنا السيد عبد الفتاح السيسي في خطاباته عن الله والتقوى ! وانه سياججنا امام الله يوم القيامة ! حقا : كم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحكا كالبكا !
وفرط النظام في جزيرتي تيران وصنافير بطريقة مُريبة بخلاف إرادة جُل المصريين في عناد بين، وتجبر صريح ومخالفات دستورية سافرة الوضوح !
ولم ينس النظام تراث مبارك في صناعة مشهد انتخابي هزلى على طريقة استفتاءات مبارك !
كل هذا مما جعل من هذا النظام ليس نظاما شرعبا – من وجهة نظرى – بل سقطت شرعيته لأنه يخالف الدستور جهارا نهارا دون خوف أو خشية أو حياء ! وأصبح "سلطة امر واقع " وليست سلطة دستورية منتخبة !

(4)
هذا توصيف من وجهة نظري لما هو حادث ، أضعه أمامك عزيزي القاري ، ولك أن تتعامل معه كما يملئ عليك ضميرك الوطني / الإنساني /الديني ! فأنا لست رقيبا على الناس ولست أحن عليهم من أنفسهم ! ولكن تذكر أن لوطنك عليك حق !

وسلام على الصادقين !



#باهر_عادل_نادى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤوس الفساد فى عوالم خفية!
- أحمد سعد زايد فى الميزان !
- التحويلة ..هجائية ضد القهر!
- بين الجهل المقدس والجهاد المقدس
- إزدراء الانسان بإسم إزدراء الأديان
- الجوادي.. السقوط في بئر الخيانة!
- حتمية الزواج المدني
- باهر عادل يحاور ..الخواجة نقولا المصرى ..
- إرهاب....فوتشوب
- معارضة السيسى والزفة و الإخوان!
- أزمة الكنيسة القبطية 2
- أزمة الكنيسة القبطية 1
- الثقافة والتربية الكنسية ..رؤية نقدية
- عُقدة دكتور شوقى
- التبشير ..وجمهورية البلح !
- باهر عادل يحاور الباحث اللاهوتى د.صموئيل طلعت
- وسقط الشعب فى بحر العسل !
- باهر عادل يحاور المفكر والكاتب سامح سيلمان ج 2
- باهر عادل يحاورالمفكر و الكاتب سامح سليمان ج1
- نقد الأديان


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - باهر عادل نادى - رباعية عن الثورة المصرية