أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - باهر عادل نادى - نقد الأديان














المزيد.....

نقد الأديان


باهر عادل نادى

الحوار المتمدن-العدد: 4738 - 2015 / 3 / 4 - 08:03
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


النقد سمة أيجابية وليست سلبية ،فالعقل النقدى آحدى المميزات لكن لايمتلكها العقل المصرى للأسف .
نقد الافكار أى فكرة ضروى ، فأى فكرة تخاف النقد ولا تقبل النقد فهى فكرة جامدة غير قابله للتطور الزمنى (ثوابت الدين ثابتة ولكن الفكر الدينى متطور ). ويجب أن نتقبل النقد ،بل يجب أن نتعلم النقد الذاتى (البعيد عن هوس الكمال ) إذا كنا نريد أن يكون لنا وجود فاعل فى دنيا الناس!
أنتقاد الأديان شئ طبيعى، فكل دين غالباُ لايؤمن بالدين الآخر المخالف،والحوار بينهما سيكون شئ نافع بالتأكيد طالما لم يتحول إلى تناطح أو هوس دينى ؛ وأعراض هذا الهوس تظهر بصورة الشتائم أو عنف أومعارك بسبب الدين! والحوار هام ويدعم أوثار المحبة –إذا صحت النوايا- ويساعد على فهم كل طرف للأخر بطريقة صحيحة كما يُعرف هو نفسه وليس كما يراه من فى نفسه مرض !
وحتى إذا تم أنتقاد الدين من بعض الملحدين أو اللادينين ، فلماذا نخاف ؟ فالله لايضره النقد ،فالدين الذى يدافع عنه أصحابه بالسلاح هو دين بشرى يخاف أصحابه عليه من مجرد كلمة !
فالقوى لايخاف من النقد ،القوى يمتلك الحجة والدليل والبرهان للرد على الناقد وضحد فكرة النقد،فلايمكن ان يأمر الله بقتل مخالفيه !فهذه صورة مشوهه عن الله.
طريقة تعامل أتباع دين معين مع المخالفين والناقدين تعكس مدى ثقة هؤلاء المؤمنين فى دينهم ،كما تعكس أيضاُ مدى قدرة هذا الدين على الصمود أمام المناقشة!
نقد الاديان وحوار الاديان ضرورى ولايخاف منه إلا من يعرف مسبقاً أن دينه ضعيف ولا يقوى أمام الحجة والبرهان والمناقشة المنطقية.

العلمانية هى الحل



#باهر_عادل_نادى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باب الحديد ..وثورة السينما
- لماذا ياسيسى؟!
- محمد عمارة ..والغل الطائفى !
- السيسى..والفرصة الأخيرة
- المسيح ثائرًا
- الثورة المصرية وصراع الأجيال
- لاتصدقوا حزب العتمة!
- جماعة الأخوان وصوت العقل
- الدستور ومابين السطور
- الفاجومى.. يكدر الأمن العام
- التعليم هو الحل
- دى قصص.. ياسيادة القاضى!
- جومر:سباحة فى بحر التراث
- المسيح ثائرُا (مقدمة)
- نعم أرفض الشريعة
- السبكى..حوش فيلمك عنى
- لا حياة لمن تنادى
- عيب يابرادعى


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - باهر عادل نادى - نقد الأديان