أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باهر عادل نادى - لماذا ياسيسى؟!














المزيد.....

لماذا ياسيسى؟!


باهر عادل نادى

الحوار المتمدن-العدد: 4663 - 2014 / 12 / 15 - 07:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تردد خبر ان السيسى أصدر قرار بإعداد مشروع قانون بتجريم الإساءة الى ثورتى 25يناير و30يونيو!!! مما يفتح الباب الى اسئله كثيرة :لماذا يصر السيسى اصدار وسن قوانين كثيرة ؟ على الرغم من ان هذا القانون مخالف ومعطل لنصوص الدستور التى تنص على حرية الفكر وحرية التعبير عن الراى ؟ مما يسهل حملة تشوية الارهابين للرئيس وادعائهم بانه قام بأنقلاب عسكرى ، و يميل الى قمع الاراء ومثل هذه القوانين تزيد من فرصة نجاحهم فى اكاذيبهم على الرئيس امام المجتمع الغربى ؟؟
فلا يمكننا ان نتفق على اصدار قوانين مثل هذه القوانين العجيبة التى تشبة الذائدة الدودية !
فالثورة عزفها الشعب المصرى وسطرها بدماء ابنائه ،ومن يهاجم الثورة (25-30) يزدرى الشعب المصرى ويستهين بدماء ابنائه ! وهذا لايحتاج قانون لكن الشعب المصرى سيلفظ مثل هؤلاء تلقائيا !
كل الثورات لها مؤيدين ومعارضين ،وهذه سُنة الثورات فى العالم اجمع !وفى مصر تم مهاجمة الثورة العرابية واطلاق عليها "هوجة عرابى" ،وحتى ثورة 1919م العظيمة التى وحدت الأمة المصرية تحت شعار "الهلال والصليب" تم مهاجمتها ، وثورة 1952 م لها اعدائها ويتم مهاجمتها حتى الان فى القنوات الفضائية ويدعى كثيرين أنها انقلاباً عسكرياً ،وهكذا ثورة 25 يناير 2011وثورة 30 يونيو .
فالقوانين تصدر لضبط المجتمع وليس لكبت الاراء، فمثل هذه القوانين عفى عليها الزمن "ازدارء واهانه " ومثل هذه التهم والكلمات المطاطة التى تستخدمها الأنظمة لقمع المعارضين !
فلابد من نقد الثورات حتى نقف على مواطن القوة ،ونتجنب مواطن ضعفها ! ومثل هذه القوانين لا تفرق بين مفهوم النقد والهجوم !
لكل هذه الاسباب لا نتفق على اصدار مثل هذه القوانين المُكبلة للحريات ،والتى تشوه صورة الرئيس !ولذلك ننصح بالعدول عن مثل هذه القوانين والغاء كل القوانين المشابهه لها فى القانون المصرى !

خليك فاكر مصر جميلة









#باهر_عادل_نادى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد عمارة ..والغل الطائفى !
- السيسى..والفرصة الأخيرة
- المسيح ثائرًا
- الثورة المصرية وصراع الأجيال
- لاتصدقوا حزب العتمة!
- جماعة الأخوان وصوت العقل
- الدستور ومابين السطور
- الفاجومى.. يكدر الأمن العام
- التعليم هو الحل
- دى قصص.. ياسيادة القاضى!
- جومر:سباحة فى بحر التراث
- المسيح ثائرُا (مقدمة)
- نعم أرفض الشريعة
- السبكى..حوش فيلمك عنى
- لا حياة لمن تنادى
- عيب يابرادعى


المزيد.....




- روبيو يعلن قرب إبرام -اتفاقية أمنية مُعززة- بين أمريكا وقطر ...
- غارة روسية على زابوريجيا الأوكرانية تقتل شخصا واحدا وتصيب 13 ...
- المفوضية الأوروبية تبحث فرض عقوبات على إسرائيل
- اليابان: مشاريع مالية بدعم حكومي لإنعاش المناطق الريفية
- عاجل | وزير خارجية الأردن: توصلنا إلى خطة سورية أردنية أميرك ...
- اتفاق خفض التصعيد بطرابلس.. كيف تفجر المشهد؟ وإلى أين يتجه؟ ...
- وعي الأوروبيين ونهاية السامري في فلسطين
- واحد من كل 6 أميركيين يؤجل تلقيح أطفاله أو يتجنبه
- الدويري: نتوقع فيديوهات للمقاومة قريبا والعملية السريعة ستقت ...
- في مقابلة صحفية عمدة نيويورك السابق يتراجع عن دعمه المطلق لإ ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باهر عادل نادى - لماذا ياسيسى؟!