أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باهر عادل نادى - لا حياة لمن تنادى














المزيد.....

لا حياة لمن تنادى


باهر عادل نادى

الحوار المتمدن-العدد: 4217 - 2013 / 9 / 16 - 05:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يحدث الآن فى مصر المحروسة وخاصة فى الصعيد فى"قرية دلجا" على التحديد من عصابة الأخوان الأرهابين والجماعات المسماه بالجماعات الاسلامية هو جريمة شنيعة فى حق أقباط مصر وفى حق الدولة المصرية بل فى حق الأنسانية عموما!!
فعصابة الأخوان الأرهابية فى حملة أرهابية مسلحة ضد الشعب المصرى عامة والاقباط خاصة .فعصابة الأخوان ومن لف لفها ومن دار فى فلكها من جماعات الأسلام السياسى ومجرمى عنف الثمانيات والتسيعنات غير التائبين ، فكل هؤلاء مجتمعين هم حفنة لا تظهروليس لها أى قيمة أمام جماهير وشعب مصر العظيم (مسليمن وأقباط) الذين خرجوا ضد عصابة الأرهاب المسلح التى حكمت مصر لمدة عام كان أسود على مصر والمصرين.
فبعد خروج الشعب المصرى على هذا الحكم الفاشى أعلن هؤلاء الأرهابين علنا حربهم على الشعب المصرى وجهاز الشرطة وجيش مصر العظيم وأقباط مصر –بأعتبارهم الحلقة الضعف فى سلسلة الوطن من وجهه نظرهم-!. لمعاقبة المصرين على ثورتهم وأسقاط حكمهم الفاشل الفاشى.
فقاموا بحرق الكنائس ،وهدم وسرقة ونهب ممتلكات الأقباط والمدارس الخاصة بالأقباط وخطف الأقباط وطلب فدية .فى مسلسل دموى لم تكتب حلقة النهاية فيه حتى الان!
وأختطف الأرهابين "قرية دلجا" بدير مواس المنيا (هذه القرية التى خرجت بمظاهرة من الحميرفى جمعة الحسم التى دعت إليها عصابة الأخوان) لجعلها رقعة أرهابية ليمارسوا فيها عملياتهم الأرهابية وهوايتهم فى جمع الأتاوات"يسمونها جزية" والبلطجة بأسم الدين .
فقاموا بعمليات ضرب وخطف وطلب فدية وهدم منازل وتهجير الأقباط فوصل بهم أرهابهم ووحشيتهم وعنفهم الى أنهم مثلوا بجثة رجل مسيحى وعندما قام أولاد هذا الرجل بدفنه، ذهب الارهابين والبلطجية فى ثانى يوم وأخرجوا القبطى من مدفنه للتمثيل بجثته !
وفى أجتماع للقوى الوطنية مع رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور ،قام الدكتور "عبد الغفار شكر" رئيس اللجنة القومية للحقوق الأنسان بتقديم بيان للرئيس المؤقت خاص بملف قرية دلجا موقع عليه خمسة وخمسون من السياسين والفنانين والشخصيات العامة.
وقد طلع علينا تصريح صحفى بأن رئيس الجمهورية أبدى "غضبه وأنزعاجه" عندما عرض عليه البيان، وفى حقيقة الأمر فهذه تصريحا مستفذا .فهل فخامة الرئيس عدلى باشا منصور لم يكن يعلم بهذه المأساه!!!
خصوصا أن كاهن كنيسة القرية خرج أكثر من مرة على شاشات التلفزيون فى القنوات الفضائية فى برامج التوك شو فى أكثر من برنامج ويوجه استغاثات للشرطة والجيش وللرئيس.ولكن لاحياة لمن تنادى ! وهذا مما يثير الشك فى دور سيادة المستشار وكيف ولماذا انزعاجه أتى متاخرا . ولكن يمكن تفسير وتؤيل التصريح الصحفى على أن الرئيس أبدى اهتمام زائد بالموضوع وهذا ما نتمناه!
والأمر لم يقتصر على دلجا فقط فعلى سبيل المثال قرية حرز التابعة لمركز ابو قرقاص بالمنيا - يتم فرض أتاوات على المسيحيين من بلطجى يدعى على ابو طالب فى غياب واضح للدولة !!!!
وهنا يأتى السؤال لماذا التأخر فى تحرير المواطنين والتأخر فى أغاثة الأقباط ،فهل سكوت الأقباط وقبولهم على أن يدفعوا ثمن التغير الديمقراطى ،يجعل الدولة ترد الجميل بالتى هى أسوأ..هل هذه مكافة الدولة لأقباط مصر على الدور الوطنى الذى قاموا به من قبيل ثورة يناير والذى أزداد وبرز فى ثورة 30 يوينو!
فيا أولى الألباب لقد أختنق الأقباط ويشعر الأقباط بالمهانة فى بلدهم لدرجة لم يتوقعها أحد وكثيرمن شباب الأقباط بدا يداعبهم حلم الهجرة مرة أخرى بعد ان أندمجوا فى الحركة الوطنية المصرية !
وفى النهاية نداء لكل ضمير حى فى هذا البلد ، نداء بل أمر للحكومة المصرية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية والرئيس المؤقت والسيد عبد الفتاح السيسي
قموا بدوركم فى حماية الأقباط بل حماية الوطن من الأنزلاق فى هوة الطائفية التى يلعب عليها هذا التيار الارهابى .

الله من وراء القصد



#باهر_عادل_نادى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيب يابرادعى


المزيد.....




- 9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف ...
- سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم ...
- إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ ...
- حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
- القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ ...
- تعيين الشيخ نائبا لعباس.. إصلاح في السلطة الفلسطينية أم انحن ...
- داء فتاك تسببه الليجيونيلا.. فما هي هذه البكتيريا؟
- وزير خارجية الهند يؤكد ضرورة معاقبة مرتكبي هجوم باهالغام
- هاريس تدين سياسات ترامب -المتهورة-


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باهر عادل نادى - لا حياة لمن تنادى