أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - توماس برنابا - كتاب شمس الرجاء (5) --- الفصل الثالث --- القصة الثالثة: رجاء المُبْتَلون















المزيد.....

كتاب شمس الرجاء (5) --- الفصل الثالث --- القصة الثالثة: رجاء المُبْتَلون


توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 7554 - 2023 / 3 / 18 - 09:40
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


مؤمن شاب في الخامسة والعشرين من عمره، تخرج في كلية الهندسة، ويعمل حاليًا مهندسًا في إحدى الشركات. وهو شخص تلقائي مرح ومحبوب من الجميع، وتقي ورع يراعي أركان دينه بدقة وأمانة..

لكن كان هناك سر يتخفىَّ بين ثنايا نفسه يكاد يُمَزقه إربًا.. لقد كان يميل جنسيًا منذ أن وعى على الدنيا إلى الرجال.. لا تستثيره أي امرأة مهما بلغت درجة جمالها أو دلالها أو حتى عُريها! كان يشعر بقشعريرة غريبة وتدفق فورة من الهرمونات في عروقه حينما يكون في صحبة الرجال، خاصة حينما يكون مع من يثير إعجابه! لم يشعر في حياته قط بعضوه الذكري رغم وجوده الضئيل الحجم بلا أي نشاط يُذكر سوى إستخدامه الجبري في عملية التبول...

كان مؤمن يكبت هذا الشعور داخله، وكان يجابهه بالصلاة والدعاء والتقرب إلى الله.. لم يخطأ قط في سلوكه مع أحد، سواء باللفظ أو الفعل..

ولأجل تشوقه وتحرقه الدائم وهو في صحبة الرجال، كان يُفضل صُحبة زميلاته عن زملائه في العمل وكُنْ يحببنه كثيرًا كصديق!

وكان كلما يُفكر في زميله أشرف ذو الجسد المفتول العضلات ينتابه فوران من الهرمونات الأنثوية في عروقه، خاصة حينما يرقد على سريره ترقبًا للنوم. وكانت تراوده الأحلام الخليعة بصورة دائمة.. يتصور نفسه فيها وهو يمارس الفعل الفاحش مع زميله أشرف.. وكان يستمتع بنفسه جدًا وهو يحلم مثل هذه الأحلام..

كان يقوم فزعًا من كل حلم مُستغفرًا ومُستعيذًا بالله من هذا الشيطان الذي يسكن بدنه.. كانت عقيدته الدينية تحرم مثل هذا الشذوذ الفاحش الفاسق.. وكلما انتابه حلم مثل هذه الأحلام، يقوم من نومه لأداء الصلوات وتلاوة القراءات والأدعية الدينية حتى ينبلج الصباح، ويكون بذلك قد نام سويعات قليلة لا غير..

لم يكن هذا الأمر جديدًا عليه، فهذا كان حاله منذ طفولته.. وكأن هناك شيطان رجيم يسكن ثنايا جيناته ويوجهها نحو ذلك التوجه الجنسي الحرام!

درس مؤمن الأديان السماوية ورأها تعترف بوجود أمثاله منذ الأزمنة العتيقة، ولكنها تؤكد على نجاستهم وفوسوقهم ومصيرهم المحتوم في الجحيم والعذاب الأبدي في لظى سعير لا تنطفيء نيرانه..

وقد كان يشعر بهذه النيران تستعر في خلاياه الحية وهوما زال حيًا يُرزق على الأرض، تحرق جسده وعقله ونفسه.. كان يتعذب حينما يتشوق تحرقًا نحو رفقة الرجال.. وكان يتعذب بسبب ضميره ووازعه الديني اللذان يريا في هذا كفر وفسوق يستجلب بل يستوجب غضب وسخط الله عليه..

ذهب مؤمن مرارًا وتكرارًا لرجال دين مختلفين كانوا يُصلون عليه ومن أجله ويتلون على مسامعه من النصوص الدينية لعل يفارقه ذلك الشيطان- أو الشياطين – الذي يسكن بدنه ولكن دون أي جدوىّ!

وفي ضُحىَّ ليلة من الليالي راح يُناجي ربه:

"أيها الخالق؛ يا مَنْ خلقت الخليقة بكل ما فيها بحكمتك، يا مَنْ رَقَمْت جيناتي ونسجتني في بطن أمي.. لماذا أُغضبك يا الله كل هذا الغضب.. أَحاولت إحدى جيناتي الفرار من بين أصابعك، وأنا لا زلت نطفة، مما تسبب في غضبك، ومن ثم خلقتني على هذا النحو؟

ماذا أكون أنا يا الله؟ هل أنا رجل أم امرأة؟ لماذا تملؤني الهرمونات الأنثوية وأنا بعد رجلًا؟! لماذا جسدي عاجز على أن يكون رجلًا؟! حاولت بأمانة العلاج الدوائي والعلاج الروحاني والنفسي دون جدوى تُذكر.. أَيَسُركَ أن أتحول جنسيًا بعملية جراحية إلى امرأة كما يفعل البعض؟ وإن أمكن ذلك، لماذا خلقتني على هذا النحو إذًا من الأساس؟

لماذا لَعنت أمثالي على مر الأجيال وفي كل الكتب المقدسة طالما فُطروا على هذه الخلقة من بطون أُمهاتهم؟ هل يمكن أن أُسافر إلى الغرب وأتزوج هناك رجلًا يميل جنسيًا إلى أمثالي؟ هل يمكن أن يُرضيك مثل هذا الفعل؟ أنا أبتغي مرضاتك ورضاؤك عني وأنا لم أشعر بهما قط حتى الآن!

أجبني يالله؛ لماذا؟ أو أشفني إن كان هذا مرضًا فأنت على كل شيء قدير.. وأولًا وأخرًا، لتكن مشيئتك فأنت الأول والأخر، البادئ والناهي، القادر القدير."

ظل مؤمن يدعو ربه بما شابه من أدعية لوقت طويل طالت أسابيعه وشهوره وسنواته.. إلى أن خاطب الله ذات ليلة قائلًا:

"نعم يا الله في الحقيقة أنا مِثليّ الجنس، أو شاذْ، لا فرق عندي البتة.. وأقول هذا ليس عن فخر وتفاخر، ولكني أتسائل لماذا أنا على هذا النحو والحال؟ ولعلك لا تريد أن تُجيبني يا الله لسبب ما لا أعلمه الآن وقد لا أعلمه أبدًا!

لكني مُصر على عدم متابعة إغضابك .. لذلك سأنهي حياتي وشقائي بيدي.. حتى لا أقترف عن ضعف أو عدم دراية لأي معصية أو فسوق قد يغضبك يا الله! وأنت في غير حاجة أن أعلمك بأني كم راعيتك في أخلاقي وسلوكياتي في حياتي.. لعلي بذلك أعلم في عالم أخر ما عجزت أن أعلم عنه في هذا العالم."

ثم قام بشرب مادة سامة قد أحضرها من إحدى الصيدليات.. وأنتفض جسده عدة مرات، مع توجع وصراخ شديد منه لعدة دقائق، إلى أن هدأ جسده وهمد بلا أي حراك!

*****

جاءت هذه الرسالة في عصر اليوم الرابع وبدأ يقرأها بحذر وتوجس، فهو قد أعتاد على تكفير مثل هؤلاء الفجرة الفاسقين ولم يكن ليعلم أن يكون بينهم شخص بهذا القدر من الأمانة.. ولم يعلم لماذا وضع الأستاذ نشأت هذه القصة وسط القصص التي أراد له أن يقرأها ثم سيدونها في كتابه الذي هو بصدد نشره.

لذلك أنتظر مدحت إلى أن حل المساء وفي تمام الساعة السابعة جاءه إتصال من الأستاذ نشأت عبر الإنترنت ورد عليه مُسرعًا:


حوار الليلة الرابعة

- عُمت مساءً يا مدحت..
- مساء الخير يا أستاذ نشأت..
- أَقرأَتُ القصة؟

- نعم ولكني مُتحفظ للغاية.. ولا أعلم ما صلتي أنا بهذا الموضوع؟ وهل تجرؤ يا نشأت أن يَحوي كتابك مثل هذه القصة ذات صبغة التحريم!

- ولماذا لا يا صديقي؟ هي مثال بسيط على الإبتلاء. مؤمن وُلد هكذا من بطن أمه بالرغم من أن البعض ربما يَدعي أن أحدًا قد أعتدى عليه جنسيًا وهو طفل مما كون توجهه الجنسي إلى هذا الإتجاه الشاذ.. وأنا لا أنكر حدوث ذلك مع البعض وبالتالي إمكانية علاجههم نفسيًا من هذه الصدمات الطفولية وتوابعها في أنفسهم وتوجهاتهم الجنسية والحياتية في كبرهم.

لكن مع حالة مؤمن الوضع يختلف تمامًا.. فالمشكلة تكمن في الجينات وإفراز الهرمونات المختلفة من مختلف الغدد الحيوية في جسمه.. ربما يكون هناك علاج أو عملية جراحية في المخ قد تعدل من توجهه الجنسي المثلي، ولكني لم أسمع عنهما إلى الآن .. ربما لم يتوصل لهما الطب إلى الآن!

ولذلك فهذا إبتلاء مثل إبتلاء العاهات والإعاقات المختلفة التي يُولد بها الناس من بطون أُمهاتهم.. فعندك على سبيل المثال المولودين عميان، والمشلولين.. وهناك مَنْ وُلد بلا يَدينْ أو رجلين، أو محرومًا من الأربع أطراف مجتمعين.. وهناك من وُلد بأطرافه الأربعة ولكن يعجز عن تحريكهم.. وغيرها من العلل والإبتلاءات المختلفة سواء حدثت قبل الولادة، أو مع الولادة، أو خلال حياة الإنسان..

- أَتريد أن تقول أن في مشيئة الله إبتلاء البعض سواء في بطون أمهاتهم قبل الولادة أو خلال حياتهم؟
- نعم يا مدحت.. وله في مشيئته خطة ربما نعلمها وربما لن نعلمها أبدًا..!

- ولكني يا نشأت أتسائل ما الهدف من حياة من هو في مثل حال مؤمن؟ أيمكن أن يسعد في حياته بعيدًا عن الفسوق؟ ما الهدف من وجود وحياة مثليُّو الجنس عمومًا؟ كيف يمكن أن يتزوجوا وهم عاجزون عن ممارسة الجنس مع النساء؟ وأنا أعلم يقينًا أن الزواج الشرعي هو سُكنى رجل إلى امرأة لهدف الإستقرار والتوازن النفسي والفسيولوجي وإنجاب الأطفال.. وهذا مستحيل بين مثليُّو الجنس!

- يا صديقي مثليُّو الجنس لا يوجدوا بين الذكور فقط ولكن أيضًا بين الإناث! فهناك ذكور نشطين جنسيًا بتوجه جنسي مثلي موجب، لا يستهويهم بل لا يمكنهم أحيانًا ممارسة الجنس إلا مع أمثالهم من الذكور ذوي التوجه الجنسي المثلي السالب.. وهناك إناث نشطين جنسيًا بتوجه جنسي مثلي موجب لا يستهويهم بل لا يمكنهم أحيانًا ممارسة الجنس إلا مع أمثالهم من الإناث ذوي التوجه الجنسي المثلي السالب..

- لا أعلم كيف يمكن أن يكون هذا الأمر يا نشأت.. لكن هذا أمر صعب على المسامع والعقل!

- يا مدحت ليس هناك فقط مثليُّو الجنس، لكن هناك أيضًا مزدوجي الجنس ويمكنهم ممارسة الجنس مع كلًا من الذكور والإناث.. فعندما تزداد فيهم هرمونات الذكورة يميلون جنسيًا نحو الإناث، وحينما تزداد فيهم هرمونات الأنوثة يتوجهون جنسيًا نحو الذكور.. وهناك العاجزون جنسيًا تمامًا من الذكور رغم تحرقهم وتشوقهم لممارسة الجنس.. وهناك الباردون جنسيًا من الإناث الذين لا يطيقون ممارسة الجنس مع الذكور ولا حتى مع الإناث!

وقد يتم علاج هؤلاء التنويعات البشرية العلاج المناسب.. ولكن هذا واقع لا يمكن إخفاؤه أو نكرانه..

- هل تمكن الطب من علاجهم يا نشأت؟

- نعم أمكنه ذلك.. فالأمر مجرد موازنة بين الهرمونات الذكورية والأنثوية في جسم الكائن الحي، والعلاج متاح.. ولكن من وُلد عاجزًا أو باردًا من بطن أمه لا يمكن علاجه أبدًا! وربما تلزمه عملية جراحية أو معجزة من السماء!

وهناك بين الطبيعيين جنسيًا إنحرافات جنسية لا عدد لها ولا حصر وتستوجب العلاج النفسي المناسب..

- أسمع منك أمورًا قلما سمعت عنها..

- هل سمعت عن مَنْ يُطلق عليه الخُنثىّ؟ وهو كائن حي ثنائي الجنس له أعضاء تكاثرية ذكرية وأنثوية.. وهو ينتج الحيوانات المنوية والبويضات في جسم واحد، ولكن الحيوانات المنوية والبويضات تُنتج في فترات مختلفة لا تتصادف مع بعضها لذلك لا بد أن يكون هنالك كائن حي آخر من نفس النوع لإتمام عملية التكاثر. وهذا أمر موجود ولكن ليس شائعًا في كافة الكائنات الحية بما فيهم البشر أنفسهم!


ويولد هذا الإنسان الخُنثىّ بعضو تناسلي ذكري وعضو تناسلي أخر أنثوي وكلاهما قادر على العمل بنفس القوة ونفس الكفاءة! أحيانا تغلب هرمونات الذكورة على الخنثى ليستخدم العضو الذكري فقط بحيواناته المنوية.. وأحيانا مع أخرين تغلب هرمونات الأنوثة فيُفعل العضو الأنثوي فقط.. ولكن مع الأغلب الخُنثىّ يمكنه إستخدام العضوين.. فهو ذكر وأنثى في آن! يمكنه أن يتصل جنسيًا ذكوريًا بالأنثى إتصالًا كاملًا، ويمكنه الإتصال جنسيًا أنثويًا بالذكر إتصالًا كاملًا! والخُنثىّ ذكر وأنثى معًا طوال حياته.. يُمكنه أن يَحْمَل هو نفسه ويُمكنه أن يتسبب في حَمل إناث..

لقد كان يتم وئد مثل هؤلاء البشر قديمًا في مهدهم.. وهذه التنويعة البشرية تولد بنسبة ما قديمًا وحديثًا في جميع المجتمعات.. فهذه ظاهرة بيولوجية لا يمكن إنكارها. وهناك عدد كبير منهم يعيش في الغرب دون تهديد أو اضطهاد من الغير.

وهل سمعت عن ما يطلق عليه "She male"، وهو ذكر بعضو تناسلي ذكري نشط ولكن بجسم أنثىّ ناهد وكاعب يتفجر أنوثة بتضاريس أنثوية في كافة أرجائه! وغالبًا ما ينخدع الناس فيهم!

ويمكنك للتأكد من ذلك مشاهدة صور ومقاطع الفيديو الخاصة بهذه التنويعات البشرية الشاذة على الأنترنت، فقط أكتب على محرك البحث:Hermaphrodite"" و "She male" ..


- تُخبرني يا نشأت بأمورٍ صعبة التصديق، بل حتى القبول إن كانت حقيقة. لكن لماذا خُلق هؤلاء البشر على هذه الصورة أساسًا؟

- كما قلت لك يا مدحت من قبل.. إنه إبتلاء وقد لا نعلم أبدًا على الأرض ما قصد الله مما شابه من أمور.. لكن هذا لا يبيح أبدًا لنا أن نضطهد هؤلاء البشر وشيطنتهم وتكفيرهم، أو حتى قتلهم أو نبذهم.. بحجة أن المجتمع عجز عن تصنيفهم أو تزويجهم، فمن يقبل مثل هؤلاء أزواج أو حتى زوجات؟!

إنهم بؤساء ويجب أن نلتمس لهم العذر فيما يرتكبون من سقطات أخلاقية ضد أعرافنا المجتمعية.. فهم تشريحيًا ليسو مثلنا.. ولا يمكن مقاضاتهم بنفس قوانينا بالرغم من أنهم بشر بنفس الحقوق والواجبات في ضوء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. وطالما لم يضروا أحدًا في المجتمع فلهم منا كل قبول وإحترام كافٍ ووافٍ..

وتتوجه المجتمعات الحرة المتقدمة الآن بخطىَّ حثيثة وبصورة تدريجية لقبول وعدم نكران مثل هذه التنويعات البشرية وتمكينهم مجتمعيًا من أن يحيوا حياة أمنة خالية من التهديد والوعيد.

- ولكن يا نشأت هذا كفر وحرام!
- يا صديقي هذا أمر يحكم عليه الله وحده.. وهو عالم بخبايا القلوب وسرائر النفوس.. وسيكافيء الله بحكمته، التي لا تُسبر ولا تُستقصىّ، الصابرين على ما أُبتليُّو به مهما كان وكيفما كان.. ولله القصد والمشيئة ولنا الصبر..

ويمكن في المجتمعات الدينية أن نعتبر أمثال هؤلاء ومن في مستواهم من ذوي الإحتياجات الخاصة لهم ما لهم وعليهم ما عليهم..

- لكن هنالك سؤال أخير.. هل تتفق أنت مع إنتحار البعض من الأمناء منهم؟

- لا أقبل أبدًا قتل النفس البشرية لأي سبب.. ويجب أن يعي الجميع أن لكل فرد مهما اختلف عن غيره هدف من وجوده على هذه الأرض.. ويجب أن يبحث عن هذا الهدف، وإن لم يتفتق ذهنه حتى يجده، فليخلقه بيده وعقله ومسلكه! وإنها خسارة كبيرة للأهل والمجتمع أن يقضي إنسان، أيَّ كان، على حياته بيديه..

يجب أن يُقدم لهؤلاء الدعم النفسي الكافي والعافي، وتدريبهم على قبول النفس كما هي بقدراتها وتشوهاتها، وتحفيزهم على عيش الحياة بسعادة.. فليس من الضروري دائمًا أن يتزوج الإنسان.. ويمكنه أن يحقق ذاته بطرق عديدة تتيح له الرضا عن الذات..

ويجب بالطبع تربية وتثقيف جميع أفراد المجتمع على قبول الأخر رغم إختلافه، طالما لا يَضر أحدًا.. فلا ضرر ولا ضرار..

- شكرًا يا أستاذ نشأت.. أحسنت الحديث.. وكالعادة أتمنى ولو لمحة بسيطة عن القصة التالية..

- ستكون عن مسكينة من مساكين الدنيا يا صديقي.. فإلى لقاء قريب غدًا!

- إلى اللقاء!



#توماس_برنابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب شمس الرجاء (4) --- الفصل الثاني --- القصة الثانية: رجاء ...
- كتاب شمس الرجاء (3) --- الفصل الأول --- القصة الأولى --- رجا ...
- شمس الرجاء (2) --- مقدمة
- كتاب شمس الرجاء (1) ---- رسالة من المؤلف إلى القارئ
- مذكرات ملحد تائب ( 14) ---- الأعضاء البشرية الثلاث الذين في ...
- مذكرات ملحد تائب (13) ---- حينما يكون السالب موجباً!!!
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (17) --- خاتمة
- مذكرات ملحد تائب (12) --- ملخص للربوبية
- مذكرات ملحد تائب (11) ---- مراحل الإلحاد الأثنى عشر
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (16) ---- ختام الأمر كله --- ر ...
- مذكرات ملحد تائب (10) ---- شذرات ملآنة حكمة
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (15) ---- الطب النفسي وعلوم ال ...
- سلسلة_أسأل_مجرب_ولا_تسأل_طبيب (14) ---- الأمراض التي أتى ذكر ...
- مذكرات ملحد تائب (9) ---- صلاة بعنوان رب الوجود والموجود
- مذكرات ملحد تائب (8) ---- قضية أخلاقية أخرى خطيرة مطروحة للن ...
- مذكرات ملحد تائب (7) ---- قضية أخلاقية إفتراضية صعبة مطروحة ...
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (13) --- الصيدلة في الكتاب الم ...
- مذكرات ملحد تائب (6) ---- قصيدة بعنوان (في ظلال العبثية)
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (12) ---- قوة البركات واللعنات
- مذكرات ملحد تائب (5) ---- ختام الأمر كله: نحن نعيش في عالم م ...


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - توماس برنابا - كتاب شمس الرجاء (5) --- الفصل الثالث --- القصة الثالثة: رجاء المُبْتَلون