أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - إلاك.. لا أرى أحدا














المزيد.....

إلاك.. لا أرى أحدا


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 7540 - 2023 / 3 / 4 - 20:20
المحور: الادب والفن
    


ماذا أقول ؟
لا تَغيبي ساقية
الرّوح عن
قلْبِيَ الخَرِبِ .
مجُلُوٌّ أنا ببهاء
طَلّتِكِ الغامضة
حيْث أخب
اللّهَ فيكِ لأنك
محْرابي ومن
سُكْرِ أجفانك
الغضّة كضحى
نَهار ..أحلم
بِطَلْعَتكِ العرفانية
علّ طيْفَكِ الهاشميّ
يباغثني وما أجْمَل
يوم ذلِك الذي ..
نُسْتَضافُ فيه
على وحْدَتِنا في
الخمّارَةِ حيث لا
مجال لقيل وقال
وإلاكِ لا أرى
أحداً ولا أسمع
إلا إيّاك ..
أنْتِ سِدْرَة القلْب
يَدي على يَدِكِ ..
نتحَدّث عَن تأخُّرِ
الغَيْث تُحدِّثينَني
عَن الحَرْف بِشِعْرِكِ
الهامس فأجِدُ
كُلّ روحي في
شكرا كَلِماتِكِ وأُحدِّثُكِ
عنْ عالمٍ آخرَ
بِلا خَرائِط لا وُجودَ
فيهِ لِوَجَعٍ ..دونَ
حًدود وبِلا ضَحايا
عنْ مدُنٍ بأكْمَلِها
جائِعَة وأخْرى
نازِفَة ونحْن نُصْغي
لِموسيقى الرّيح
والأنواء والبَحر
فأراكِ شمْساً أخرى
تجَلّتْ من عناء
الغِيابِ أو كنزاً
ّأمامي مُلِئَ لُجَيْناً
وجَواهِر شتّى
وأجْعَل لِعَيْني
معْرِض فَنٍّ مِن
صُوَءِ صباحِ
وجْهكِ المُشْرِق
الذي أغارُ علَيْه
وأخاف مِنْه أنْ
يرْتَكِب فاحِشَة
بِنَظْرَةٍ أو قبْلَةٍ
لِما لهُ مِن
جَمالٍ وسُلْطان
فوَجْهُكِ المتْرَع
بالجَمالِ داءٌ
ودَواء وهُوَ حالٌّ
في عاشقِكِ الواثِق
المؤْمنِ بكِ الذي
لا يمْلِك مِن أمْرِه
شيْئاً دونكِ..
واعْذِريه بِرَهْبَةٍ
فالمُحِبّ يُدْرِك
أنّ امْرأته تغارُ
مِنْها النّجومُ ..
فأبْلغي غايتَكِ
هيْمِني عليْه بِكَيْد
جسَدكِ المُغْوي ..
بِلُغَة عيْنَيْكِ وأشِعّة
روحكِ فرُبّ ..
نظْرَة مِنْكِ تُغْني
عنْ جيْش .. فالحبّ
صنْعة الآلِهة ..
فامْشي إليْه كَما
في حانَة بِثِقْل
الخَفِرَة كحتزونة
عاشِقةٍ وبقدّك الجليل
على خُطا منْ سبَقوكِ
في فَنّ العشْق ..
لكِنّهُنّ لمْ يرْتَقينَ
إلى مقامكِ الرّائي
الذي لا يُحَدّ ..
في مراتِب العِشْق
الذي منحَه لكِ
الخالِق لِيُعْلِيَ من
شَأْنكِ في مذهب
العشق وائْتَنِسي بهِ
فهو طائِرُكِ الأسير
لِيَأخُذَ يدَكِ ويضعها
على قلْبه الثّمِل ..
بِخَمْرَةِ حُسْنكِ
الذي بهِ اسْتَوَيْتِ
عَلى العَرْش في
ممْلَكَة الحب..
فلا تبْخَلي علَيْه
بِمِلْحكِ وهَو الغَريب
وبِهِباتكِ النّقِية ..
البَحْر أيْضاً يبْكي
غُرْبَةً لا تكوني
غليظة الكَبِدِ ..
وترَيْن أيّ تاجٍ
وُضِع على رأسِكِ
الذي يُشْبِه القمَر
كِبْرِياءً بيْن النِّساء
قتَلْتِني يا غِياباً
(والقلَم وما ..
(يسْطرون ) أُحِبّكِ
وأكْرَعُكِ يا فاتِني
كَاُنْثى أمام الملإ
كأْساً دِهاقاً ..
ثغْرُكِ الفاحِشُ
وليْالِيَ ونَهاراتي
هوَ شَاْني
في الهَوى ..
قصيدَتي التي
أنتَظِر وسِرّ
سعادَتي في
السرّاء والضرّاء
وَحينَ اليَاْس ..
لكِن ماذا لَو الّتي
أعْشَقُ أغْلَقَتْ ..
بابَها دوني ؟
وهي لي ! !
الملك والملكوت



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغاوون..
- معاهدة حب
- كلمة إلى شاعرة..
- امرأة الشعر
- أستاذي ولما أراك
- لوحة المرأة البحر
- حلم البحر
- فَرس الأحلام الجنوبية
- وإذا الأحباب كل في طريق
- حوار مع الشاعر محمد الزهراوي أبو نوفل
- حكايتي مع إرهابية
- بكائية غربتي..
- قصيدتي..
- الشاعر الزهراوي / أسردون
- الشاعر الزهاوي / السيرة الذاتية
- الملك الخرافي الضائع
- أنا أشتاقك..
- أنا.. أشتاقُك !
- حجر الشمس
- نحلة البدو..


المزيد.....




- “مبروك النجاح” Link الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- رابط رسمي وشغال. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس الي ...
- بعمر الـ80.. يحيى الفخراني يقف على المسرح مجسدًا -الملك لير- ...
- نجيب الحصادي… أفَلَ العقل المُنيف ومضى مَن أوقد البصيرة في ل ...
- مبروك للجميع.. رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس ...
- الفنان يحيى الفخراني يعود لـ -الملك لير- في عامه الثمانين
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس.. رابط النتيجة على م ...
- وفاة الممثلة العراقية إقبال نعيم.. وداع لصوت مسرحي نادر
- ألبوم -صنع في أفريقيا- لزياد الزواري: موسيقى عالمية بطابع تو ...
- -حول تعريف البطل الحقيقي-.. إليكم ما نعرفه عن فيلم -درويش- و ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - إلاك.. لا أرى أحدا