أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - توفيق أبو شومر - كاوبوي المستوطنين!














المزيد.....

كاوبوي المستوطنين!


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 7537 - 2023 / 3 / 1 - 03:25
المحور: حقوق الانسان
    


سأسرد خمس لقطات ليقرأها كلُّ الذين فوجئوا بهجوم كاوبوي المستوطنين العنصريين على حوارة يوم 26-2-2023م، كل اللقطات هي اعترافات موثَّقة كتبَهَا صحفيون إسرائيليون ترجع إلى القرن الماضي، وإلى بدايات الألفية الثالثة، وردتْ في كتابي، الصراع في إسرائيل:
اللقطة الأولى: "إن أعمال زعران المستوطنات تشبه ما فعله حليقو الرؤوس في أوروبا، وأمريكا، هؤلاء الزعران يسعون للمعركة، لا تستطيع قوات الأمن الوقوف في وجههم، لا ينبغي إعفاء مجلس المستوطنات (يشع) من المسؤولية، هم إنتاج مجتمع اعتمد سياسة الجبروت، إن الاستيطان منذ نشوئه ظاهرةُ عنف، أقلية فرضت إرادتها على الغالبية، ووفرت الحكومات الغطاء الشرعي لهم، يدفعهم حاخاماتهم لرفض الأوامر، مذهبهم الشريعة الدينية ليس القانون"! (المقتطف لعوزي بنزيمان، في كتابه (القدس 1967م) صدر الكتاب في ثمانينيات القرن الماضي، من وكالة أبو عرفة في القدس)!
اللقطة الثانية: "بلغ التحريضُ ذروته عند حاخامي مجلس المستوطنات (يشع) هم يحملون أسلحتهم، يتحدَّوْنَ الجميع، يجوب المستوطنون المسلحون شوارع الضفة الغربية، في دوريات حراسة مسلحة، يريدون بسط سيطرتهم على السكان وإبعادهم عن أرضهم، الأعلام التي يرفعونها هي أعلام جيش إنقاذ إسرائيل (عصابات الهاغاناه) يحملون أعلام بيت إيل، لم يعد الحديث يدور عن دولة تملك مستوطنات، بل عن مستوطنات تملك دولة" (من كتاب المتدينين الجدد للكاتب، يائير شيلغ إصدار مركز مدار 2002م)
اللقطة الثالثة: "استمرارا للتعصب الطويل، ظهرت شبيبة التلال، هؤلاء ترعرعوا في حركة، غوش إيمونيم، إن أكثر مستوطنات غوش إيمونيم أُنشئت خطأ، مستغلة جبن وخوف الحكومات"! (مقال يوسي سريد أحد قيادي حزب ميرتس اليساري في صحيفة هآرتس 2002، بعنوان: الفاشية اليهودية)

ملاحظة (شبيبة التلال، وزعران المستوطنات، وعصابة دفع الفاتورة هم حارقو الصبي الفلسطيني بالبنزين عام 2014، وهم حارقو عائلة الدوابشة عام 2015م)
اللقطة الرابعة: "أصبح الاستيطان بؤرة الصراع الكبرى، ليس بين المتدينين والفلسطينيين، بل بين المتدينين واليساريين ممن يرفضون الاستيطان وفق عقيدة الحارديم، تحول الاستيطان إلى حرب ضد العلمانيين واليساريين، صُودرت نظرية الاستيطان، من الطلائع والعلمانيين، تحول الاستيطان إلى وعد إلهي في استيطان إسرائيل. إن العلمانيين يلعبون عند الحاخام كوك المتوفى 1981م دور الحمار المخلص، فهم يبنون الدولة الحمارية، يمتطيها المُخلص، ويطهرها من الرجس! كان الاستيطان في البداية حربا ضد العرب بفضل نموذج الحاخام كوك، ولكنه تحول إلى حرب ضد العلمانيين، فالاستيطان عند أتباع كوك يُلغي وجود العرب تماما" (صحيفة هارتس 13-9-1998م)
اللقطة الخامسة: " أصدرنا لسكان المستوطنات تعليمات تنصُّ على الالتزام بالنواة الصلبة لحركة، غوش إيمونيم (أي كتلة الإيمان الاستيطانية) عليكم، أيها المستوطنون أن تتذكروا بأنكم رسل التوراة، تخاطرون بأرواحكم للدفاع عن أرض إسرائيل، يجب أن تحملوا السلاح" (صحيفة معاريف من مقال لشالوم تسزنا، 15-12-2000م)
الاستيطان ليس عقيدة سياسية صهيونية، ولكنه عند حكومة، نتنياهو وسمترتش وبن غفير فريضة دينية يهودية، فشعائر الدين اليهودي لا تُقبل عند الله إلا بالهجرة والاستيطان، "كلَّ زوجةٍ لرجل يهودي ترفض الهجرة إلى أرض الميعاد يجب طلاقها من زوجها "! (من أقوال الحاخام، موشيه بن نحمان المتوفى في القرن الثالث عشر 1270م)



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم القرصنة الرقمية
- زلزال أغادير وشحن العواطف!
- التعليم العملي!
- التنقيب عن القبائل المفقودة!
- كتيبة القمع والتعذيب في جيش إسرائيل!
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج!
- قصتان في عهد حكومة الحاخامين!
- الانتقام من مناهج التعليم!
- من إبداعات الشاعر إيليا أبو ماضي!
- مضاعفات الجكومة اليمينية في إسرائيل على اليسار!
- استشراف عام 2023 الجديد
- قضية فلسطين في قطر!
- كيف قتلوا الشقاقي ومشعل؟!
- قنبلة تفجير في يد بن غفير!
- أوباما وسارة في كتاب جديد لنتنياهو!
- تلاميذ مائير كاهانا!
- بريطانيا (الديموقراطية)!
- إسرائيل وروسيا الجديدة!
- سراب حل الدولتين!
- قلب الطفل ريان في عيد الغفران!


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - توفيق أبو شومر - كاوبوي المستوطنين!