أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - يالَ روعتك!














المزيد.....

يالَ روعتك!


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7532 - 2023 / 2 / 24 - 20:15
المحور: الادب والفن
    


(١)
علمتني الحياه
وتعلمتُ ما الحياة
علمتني ما هو الحبْ
فتعلمتُ السُكنى
علمتني الإنكسارْ
فتعلمتُ الصمود
علمتني العميانْ
فتعلمتُ الإبصارْ
علمتني أن المالَ غاية
وتعلمتُ
أن الإيمانَ أعظمْ
(٢)
وددتَ تعليمي كيفَ أخلعُ الحجابْ
فتعلمتُ كيفَ أُزينُ الحجابْ
وددتَ تعليمي الهروبَ من القبيلة
فزِدتُ رداً لحُضنِ العائلة
(٢)
علمتني الكلام
فتعلمتُ الأفعالْ
ألقتني الإجاباتْ
فتعلمتُ السؤالْ
علمتني السرحانْ
فتعلمتُ التفكير
علمتني الرمادْ
فتعلمتُ نفضَ الغُبار
علمتني السقوطْ
فتعلمتُ التَرَفعْ
علمتني الفعلْ
فرأيتُ ردودَ الأفعالْ
علمتني الصراعْ
فتعلمتُ السكينة
(٣)
أخبرتني حكاوي الأفاعي
فرأيتهم أمامي
تحدثتَ عن الكوارثْ
فرأيتُ المآسي
تحدثتَ عن البحرْ
فتعلمتُ الغوصْ
رأيتُ الخيانة
فتعلمتُ ما الوفاء
(٤)
وهبتُكَ وقتي
فعلمتني الإنشغالْ
علمتني المنية
فعلمتكَ العطاء
علمتني المُقارناتْ
فتعلمتُ القناعة
علمتني الإنتقامْ
فعرفتُ السماح
أهديتني الغدرْ
فرأيتَ الوفاء
سلبتَ ذاتي
فتعلمتُ إثباتَ ذاتي
وفي لحظة التساؤلاتْ
علمتني الفرقَ
بينَ الأنذالِ والرجالْ
يا روعتكْ
كيفَ لي أن أحزنْ
وأنتَ مدرسة
إختصرتْ لي الحياة
!!!!



#ليندا_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملح
- شكلا ومضمون
- فحيحْ
- زَلطٌ مغشوش
- بلادِ الواقْ واقْ
- أَطلْ البالْ
- حُرية تعبير
- بيني وبينك
- طنونْ وهلوساتْ
- ضجيج
- قَلبَ الطاولة
- شذراتْ مجنونة ٥
- شذراتْ مجنونة ٤
- القاضي |||
- شذراتْ مجنونة ٣
- حذرْ
- شذراتْ مجنونة 2---
- شذراتْ مجنونه
- عادة
- عشرٌ على عشر


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - يالَ روعتك!