ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 7516 - 2023 / 2 / 8 - 01:47
المحور:
الادب والفن
(١)
ستسمعُ هذا الضجيج
كإنفطارِ يومِ القيامْ
يسألك؛
كيفَ لكَ أن تنام
وبيداكَ إثمُ بلادْ
(٢)
سيُعادُ هذا الشريطْ
كلما راودتك تلكَ
الأوهامْ
ماحاجتي ب رُطامٍ
سفكَ الطريقْ
(٣)
سترنُ في البالْ
تلكَ الكلماتْ
ويأتيكَ على مهلٍ
الجوابْ
فالصبرُ جميلْ
(وما كانَ ربكَ نسياً)
(٤)
لا تطفو
على فقاعة هواء
بنيتَ بلادْ
( بافتراء)
لاتعوضْ
........
باستنقاصِ الغيرْ
بدبوس؛ تفشُ
(٥)
ليسَ عدلاً
أن تَذكرّ النسيانْ
إنْ كُنتَ واعي
فهو مجنونْ
هذا حالنا
يومَ إلتفتنا
للأوغادْ
وكُثر العاطفة
مُفسدُ العقلْ
(وهذا كانَ المُرادْ)
حتى سُلِبتْ
الرسومْ كُتبتٔ
للنفسِ دواء
تصحو كمنْ
نُهبَ ثقافة
بالإعلامْ
(٦)
ساعة العقلِ
كُلنا حُكماء
فلا تقلْ: كُنتُ أُوفقُ قلبانْ
ضعْ رأسكْ بكتاب/ك
على مهلٍ سيأتيكَ
الجوابْ
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟