أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - شذراتْ مجنونة 2---














المزيد.....

شذراتْ مجنونة 2---


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7510 - 2023 / 2 / 2 - 02:05
المحور: الادب والفن
    


أخافْ؛ أخافُ من نفسي لو أطلتْ ، فيؤذيني الحنينْ، يؤذيني الإعتيادْ، حتى أني اشتقتْ لكسرِ الهاءِ في
حديثها، أتصدقني لو أخبرتُك أني أحببتُ حتى عيوبها!
كلما تنظرُ ؛ أيقنُ أنها أرضُ الله المائلة ،عقلي يرفضُ كل هذا وفي داخلي هي أنا.أنا بصدقٍ لم أعتاد بعمقٍ هذا الإستسلام.في بحاتِ الصوتْ أدركتها كاذبة؛ ومع هذا مُجبرٌ تصديقُها.
"أيعجبكَ الأبيضْ ام الأسودْ"
"أيُ قَصة أختارْ"
"هل أختار البنفسجْ أم الاحمر"
"هل هكذا أفضلْ ، لا أنت تقصدُ هذا"
"أتُسايرني؟!"
لك أن تتخيلْ إمرأه لا تعرفُ الإختيارْ
في كُلِ صباحْ
انا لم أكذبْ
كذبتٔ؛ لستُ أنا
إلا أنني كُنت أنا
كنت كما أريد
ولا كما أُريدْ
لم أعتادّ يوماً أن أكن بهذا الضُعفْ، لا تملُ ولا تكلْ. كانت تسمعُ صمتي؛كنتُ أخسرُ نفسي معها
عمري أربعون ؛كانت تريدُ مني أن ألاعبها كالأطفال، تتشبثْ برقبتي كلما غبتُ عنها ساعة
هل تُصدقْ؛ أشكُ أنها لا تنام.

"أحببتها ؟!"
لازلتُ لا أعلم لما؟!
إلا علينا كي نمضي بالحياه؛ ان نبلعْ الريق
علينا ان نتسلحْ بالابتسامة الخرساء
.......
أنا لا أفهمْ لما يخنُقها البحرْ
لماذا يسلخون جلد ِالإنسانْ
أخافُ من نفسي عليها
أنا لا أدري لما هكذا هي؟!

لا تقلقْ
أنا حي
حي حي حي
بنصفِ عقل
ونصفِ قلب
وهذا الخواء
لا تقلق أنا فقط سعيد!!

أنا لا أبكي أحداً
أنا أبكي على حالي
أنا لا أبكي على حالي
أنا أبكي فقط ؛ لحاجه البكاء.

احترتْ
لا فاد قطعٌ ولا وصالْ
لا عليكّ هي طيبه ستعتادْ
........
(كنتُ دوماً أملكْ قناعة أن النصبِ والضم لها ناسُها؛
لا ترفع ولا تنصبْ ولهذا أنا لا أحبُ التشكيلْ كي لا يُعريني سوء الإعرابْ، كنتُ أظنه غُبارْ أنفضهُ عن طاولتي! في الحياه مزيدٌ من الحجاره، وأتى الموتْ و هو الموتْ الأزلْ؛ ولازل النهشُ في القبورْ.لا سلمَ منكم لا ميت ولا حي!)

أأهديتها وردة؟!
"لا"
أي يوم عيدُ ميلادها
أتذكر؟؟؟
"لا"
مالون عيناها؟
" خضراء أو سوداء"


وكانت هذه أول مره أتذوقُ بها طعم المرارِ في فمي



#ليندا_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذراتْ مجنونه
- عادة
- عشرٌ على عشر
- الخَد اليمينْ
- أَجملْ الأكاذيبْ
- القاضي ||
- القاضي
- حافي الحروف!
- لا تكبر الموضوع ٩
- لا تكبر الموضوع 8
- لا تكبر الموضوع ٧
- لا تُكبر الموضوع ٦
- تصفيقْ
- لا تُكبر الموضوع ٥
- لا تكبر الموضوع ٤---
- لا تكبر الموضوع ٣
- لا تكبر الموضوع
- لا تُكبر الموضوع
- تحدثْ
- هذيانْ


المزيد.....




- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه
- في مثل هذا اليوم بدأت بي بي سي بثّها الإذاعي من غرفة صغيرة ف ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - شذراتْ مجنونة 2---