ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 7505 - 2023 / 1 / 28 - 20:22
المحور:
الادب والفن
عشرٌ على عشرْ
و كان عَشرٌ على عشرْ
حدَ النضجِ والاحتراقْ
يبحرُ بنا هذا الزمنْ
قبل أن نبدأْ!
وبئساً
أ فينا أم به؟
فمن شِدة الصدق كذبْ
ومن شده كذبهِ قد صَدقْ!
فـــ لله الحِكمة ــ
بين زبدِ بحرِ وبردى
هُنَ ثلجٌ ونارْ
-ولن تفهم-
فرُحماكَ إلهي...
أنا ما حدثتكْ!
ولا أني جِئتك!
فــ كلِ إصرارٍ على الكسرة فاصله!
اهتراءات حديثْ
حدَ النفاقِ والرياء
يلعقُ الطرفْ
و البواطنْ خبايا
فقاعاتٍ كما الصابونْ!
وما اغتسل!
ينفضُ غُبناً على البدلة
وكلا, ليس لربطه العنقِ همزه!
-ولن تفهم!-
آمنتُ وما صدقتُ يوماً
فمضحكٌ لكْ أن تسأل!
أنا ما رأيتُ شيئاً
إلا انني في كل خطوه
لامستُ أثراً!
فعارٌ عليكَ أن تسأل!
وفي كلِ عَثره
صاحَ في الجوفِ صوتاً
لا تحزنْ, إن الله معنا!
نيسان/٢٠١٧
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟