ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 7459 - 2022 / 12 / 11 - 00:55
المحور:
الادب والفن
يالّ لُؤمك
أنفردُ بك
بين الصمتِ والبسمة
ياترى
(فيما يفكر)
يالّ خفه ثوبي
آتيكّ كرقصه تانغو
بين اللفه والأخرى
وإنحناء الخصرِ
تراني وأراكّ
كمن يكيدُ للثاني حرباً
-أبتعدْ عني-
فان شيطانّ شعري
قد استيقظ
فأسلو بك
بين الخطوه والأخرى
فأخلع ما بيننا
من شوقٍ
وألفه شالاً
على الرقبة!
مُتجاوزة تلك البسمة
(٢)
فأراكّ ولا ترانيْ
تبحثني ولا تجدني
كالغميضه تحتّ المطرْ؛
تلمحني ولا تراني
كالبرِ في الليلْ
وأخرجُ إليكّ كالجنِ من العدمِ
تسحبني من المعصمْ
كدوامة الشعرِ إليك
تسألني؛ ما المقصدْ؟
- أقهقه-
أَزدكّ فوقَ الشعرِ بيتاً
أرأيتْ كيفّ جعلتكّ تتحدثْ!؟
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟