ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 7494 - 2023 / 1 / 17 - 16:59
المحور:
الادب والفن
(15)
تصدقْ
أو لاتصدق
-سواء-
لكل ِ السرابٔ
و الوجوهِ الذائبة
(و العاطفة (المشوهه
-ما ردها ولا صدها-
يالَ الخيبة
فأرمي الحَبْلَ
عَلِي إن لم أَطِلْ روحي
أشنقها!
كيفّ هانتْ عليّ نفسي!!
خُلعتْ كُلِ القبعاتْ
(ماذا تبقى بعد؟)
(16)
ِدعنا لا نُطِل الموضوعْ
-لا شيء يُذكرْ-
كدوامة حمقٍ
يسرحُ بخيالٍ
خائبْ
-لا شيء يُذكر-
لطاعونٍ أسودْ
مُتكررَ العُقَدِ
والأمراضِ النفسية
والضلعِ الأعوجْ
ولك لا أردها
-حاشاها نفسي-
فالرقصُ تحت المطرْ
لا بالوحلْ
على الطاولة
من دهاليزِ
الذاكرة أنظفْ
فلا تأخُذك الميانة
فالزم تلك الحدودَ
Señor
ْمن أنتَ يا أنت
-كي تُكبرَ الموضوعْ!-
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟