ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 7530 - 2023 / 2 / 22 - 03:07
المحور:
الادب والفن
(1)
صُنتُ الوِدَ
ولو أنَ الودّ
ما صانَ
مسكَ معصمي
وشدها بلؤمٍ
ظنَ كإمرأه شرقيه
-صوتها عورة-
لن أصرخْ
فصرختُ
أُكذِبَ عيناي
و أُرضي فضولاً
(قتلهم)
(2)
إلهي عبادكْ
السيئونْ؛ لما خلقتهم؟!
ستبكي لِحاهمْ على
أحفادهم؛ وهذا
مُحزنْ
(3)
ليسَ بحالْ
كلما رفعتُ اليد
كُل
على مرآه نفسه
وهذا مُحزنْ
(4)
خِيلَ لهم أنهم يقرأون
وأنا قرأتهم
وهذا مُحزنْ
(5)
لا عَجبَ
من عالم ثالثْ
وهكذا عقولهم
؟!!!
و الباقي
رُميَ بالمنفى
وهذا مُحزنْ
(6)
يرمي السُمَ بين الكلمة والكلمة
والأفعى تبردُ الأُظفر
-تكللتْ مُهمه-
(7)
عندما أُحدثُ نفسي
لا أحزنْ
لا أندم
كالسفرِ من الزمنْ
من إعتادَ شيئاً
باتَ أعمى
أودُ فقط
رشَ الملحْ
لطردِ الشياطينْ
والسحر الأسودْ
!!!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟