أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - مراجعات القراء لرواية قرية الجدة عشتار ل السعيد عبدالغني















المزيد.....

مراجعات القراء لرواية قرية الجدة عشتار ل السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7529 - 2023 / 2 / 21 - 11:39
المحور: الادب والفن
    


عن قرية الجدة عشتار ل السعيد عبدالغني كتبت داليا:
رواية سردية قصيرة لها بعد فلسفي أبطالها محددين، يبدو أن وظيفتهم هو تحديد الجو العام للبيئة المادية والتي انبثقت من خلالها بيئة البطل الفكرية والتخيلية. تُلقي ضوءاً مشتعلاً على من تشبعوا بأفكار ما التهموه من كتب الفلاسفة والمفكرين، فتنشبت في رؤوسهم مراقص لاحد لها واعتمرتها الهواجس لتزاحم بداخلها المزيد من الأسئلة التجريدية. انطووا على أنفسهم صانعين عالماً خارجاً عن إطار المجتمع، فانقطع الانسجام بينهم وبينه حد الوصول الي الرفض المطلق ! تداخَلَ مع ذلك صراعُ المذاهب وهنا يصطدم مذهبان، السلفية ، والصوفية(نهج جدته عشتار).
اسم الجدة "عشتار" ارتبطت بالنور فسمّت حفيدها "بزوغ" إذ ولِد على كومة قشٍ ليلة اكتمال القمر!
وهذا البزوغ الذي ارتبط بالحضرة طفلاً، يطوف ويضحك ويندلق بالأسئلة التي تكبر معه و فيه [ لا أستريح لشيء ولا أستطيع كبت الأسئلة حتى لو تمت إجابتها واقتنعت، أعود للسؤال ثانيةً !].
في مخيلته يرتع الكتّاب والمشاهير ويصادقهم، نيتشه وبودلير ، ادونيس وغيرهم
صراع شبه معلن بينه وبين والده الذي يتبع السلفية ويرى في الصوفية كفر صريح، بينما بزوغ الذي أحب الحضرة.. والرقص وكل مايمتّ للطواف ومارس في ذلك طقوسه سراً وعلناً، تماهى مع الشعر والحزن والجنون! ،، وبالكتابة ! حيث تصدح المعاني في روحه وعينه ويتحرش به الوحي فيكتب، يكتب الكثير من الفلسفة!. قلب مؤمن وعقل مشكّك ، يناجي بأحدهما ويعترف بالآخر.
وهنا سؤال يطرح نفسه من خلال الأسطر :هل الصوفية تساوي الإلحاد ؟وهل الفلسفة نظيرته؟!
في صورة شك نشب صراعه مع الواقع برفض متدرج اشتعل في ذاته في صورة ألم بحثاً عن المعنى، ثم بدأ بالتجرد من المعنى فاقداً -دواليك- الشعور بالألم ، ثم القيم والاخلاق حتى وصل الى انعدام الشعور بالذنب تجاه أي سلوك وبعد أن كان يصاحب كل الناس انفرد بذاته ونأى عن الخلق [ أنا الذي أعدم نفسه لفرط رغبته في معرفتها، الذي أفنى العالم لإنه تأمله بلا حد لوجوده! ].
بعض الاسطر مخيفة!! ، إذ انها تصوّر لك كيف تصنع بعض الكتب داخل الرؤوس أسئلة متشاحنة بفوضى وعنف، تحفرُ داخل انفسهم بؤراً مخيفة تنتهي برغبتهم في التلاشي وصولاً الى العدم والفراغ ، يخلصون الى رؤية الحياة كعبث، والموت رقصة لطيفة وخلاص محتّم من الألم حتى يتراءى للقارئ بما يشبه اليقين أن الفاصل بينهم وبين من باعوا الحياة، - بتحليق من أعلى طابق باتجاه الضوء! أو تدلّيهم كثمارٍ مقدسة لشجرة الموت أو حتى غرامهم بنعومة انسياب الشفرات الحادة على عروقهم، - ليست سوى مسالة وقت ، حتى تقودهم لمآلهم الأخير أو الراحة كما يظنون!
وهنا لا أرى شفاء لهم إلا بكثير من الصبر من ذويهم وعلاج إجباري لا اختياري ، إذ لانغفل أنَّ ثمة مغيبات أخرى يتم تعاطيها لتهضم الأسئلة والألم ولكنها ترفع من وتيرة الانحدار وتغيب الإدراك من حيث يظن أنه في مرحلة وعي أعلى!
*اللغة : وهنا أتحدث عن شِقّين / 1-فلسفته عن اللغة ، 2-اللغة المستخدمة
¶ملفت للنظر في روايته انه لايثق في اللغة كأداة تعبير وتواصل حيث يراها وحي محدود، بينما وحي الموسيقى مطلق [ اللغة للمتألم هي أداة مأساوية عليه ، اللغة للمتألم سهمٌ في ظهره! ] ← بلاغة ما
وأختلف هنا حيث،يناجي ربه: [ أليست كل لغةٍ موجهةٍ لك تهجو قدرتك العليمة بكل شيء؟!] حيث لاتنحصر كل وسائل المناجاة في اللغة، والله عليم بما في القلوب ورُبَّ دمعةٍ أبلغُ من دعاءٍ مُنقّح!.
بينما أتفق هنا [هناك لغة بيني وبيني يا إلهي، لغة خارج المنطوق والمكتوب، وهي أيضاً اللغة التي بيني وبينك لغةٌ جمالية يولد منها أشهى المعاني وأكثرها تجرداً من مخلوقاتك جميعهم، لكنني أفقدها هذه الأيام ]
¶لدي بعض المآخذ اللغوية على الكاتب مثل التقديم والتأخير غير اللازم ، مثال: [ يوم الخميس الذي لايجلسان فيه يكون جحيماً باقي الاسبوع بالنسبة إليّ ]
ايضاً هناك بعض المفردات والألفاظ الغريبة نوعاً ما مثل شُغُوف:(جمع شغف) ،حيث لا توجد هذه الكلمة في القاموس كمصدر بل كإسم فاعل (شَغوف). وهوم (جمع وهم) و المتعارف عليه (أوهام) ولكنها صحيحة لغوياً. الأدرية (ظننته يقصد بها الدراية) ولكن اتضح انها -كما جاء في قاموس المعاني- مذهباً فلسفياً دينياً أتباعه يدّعون معرفة الله وأسمائه معرفة تامة وسامية. البَداء غير شائعة الاستخدام ولكنها تعني (ظهور الرأي بعد أن لم يكن). الوحيانيات : أراد بها الكاتب جمع كلمة وحي ولكنها غير صحيحة لغوياً ، إذ ان جمعها هو وُحِـيّ، ولا أري داعياً لاستخدام الجمع في كلمتي : وحي و شغف.
فيما عدا ذلك فقد نجح في استخدام لغة فلسفية تناسب تداخلات الذات
*رواية تحتاج للكثير من شحذ الذهن للولوج داخل فلسفتها متحاشياً بعض الأشواك، الحادة. وتحتمل بكل حياد أشكالاً اخرى من النقد.
في الجزء الأخير تصوير للجسد والعلاقات المحرمة بلامبالاة نضحت كجزء من تأثير العدمية الأخلاقية مما لايرشحها للقراءة لمن هم دون سن النضج التام.
* إن كان لي من رؤية جوهرية كحل لمعضلة الوجودية هو الإيمان الفطري المطلق الواقر في القلب بعيداً عن اي تداخلات مذهبية او متشددة ، فضلاً عن الحفاظ على الضمير الواعي الناقد اثناء القراءات، زد على ذلك التنوع الذي يُضفي هيكلاً عاماً من الاتزان يحفظ حيادية العقل والروح.
عن قرية الجدة عشتار ل السعيد عبدالغني كتبت رابعة الخطيب:
عنوان الرواية ملفت حيث التساؤل عما يجري في تلك القرية بالإضافة إلى الغلاف اللطيف.
هي رواية مكثفة وزاخرة بالتضمينات والرموز، تمتاز ببعض الفوضى بفصولها متعددة القصص إلا أن الأحداث جنيعا تدور ضمن قرية واحدة هي قرية البطل الثائر غريب الاطوار منذ الطفولة أي قرية جدته عشتار، حيث تأتي إليه نبوءة المجنون بالجنون مثل حلاوة على عسل، لا يكتفي الكاتب من إظهار تناقضات مجتمعاتنا والكبت الذي تعيش فيه، بل يذهب أعمق من ذلك بكثير حيث يرينا من خلال قرية صغيرة واحدة الصراع الأكبر بين الدين بما هو جوهري متعلق بحرية الناس وبطرقهم الخاصة للمارسته وبين سلفية متشددة تحاول فرضه بالقوة بأشكال وأنماط محددة يمنع الخروج عنها بحيث تكفر وتزندق وتهرطق كل الخارجين عنها.
يعالج السعيد في روايته مسائل كالخروج عن المألوف والإبداع من منظور الشاعر ذو النزعة الصوفية المتخلي والزاهد والتارك والرافض حتى لكل النعوت والتصنيفات التي تقف حائلا بيننا وبين إدراكنا لجماليات الآخر الغريل واختلافه.
يطرح مسائل مثل الحب، الصداقة، الجنس، الزواج فالزواج برأيه عبارة عن عقد ملكية يقوم الطرفين بالتسلط على أثره على بعضهما وبالاخص في مجتماعتنا حيث تعتبر الزوجة ملكًا للزوج بكل ما فيها جسديا ونفسيا.
بالإضافة إلى مسائل مثل العنف والألم والمتعة ومناقشته للمازوشية والسادية من منظور غير اجتماعي.
وفيما لا يكتفي السعيد بالتطرق إلى المجتمعات العرببة وما يسودها من النفاق وإداعاء أشياء والقيام بعكسها،أي النهي عن أمور وتحريمها بينما تحليلها للنفس ولكن من وراء ستار وبالذات ما يقوم به رجال الدين. بل ينتقد أيضا مجتمعات المثقفين حيث أن كل مجتمع او تجمع يحتاج منا بعض النفاق وارتداء الاقنعة والتصرف عكس ذواتنا ورغباتنا الحقيقية.
يتساءل البطل لماذا يقدس المجتمع السلطات أليس ذلك خوفا على معنى ما، مما يجعله رهينا للسلطات وخاضعًا لها ليجد أن ألم التسلط أرحم له من الألم المتأتي من الحرية والعدمية.
في الرواية لا تخفى أبدا شعرية السعيد، ذلك الشاعر النابذ للأمكنة بحيث يجد فيها سجنًا له فالمجنون لا مكان له هو مثل عصفور مرتحل نحو عوالم مفارقة وبعيدة ومجردة من صنع مخيلته التي لا تحدها الحدود العادية.
يعطي السعيد الأهمية للميثولوجيا، لكن ليس من حيث أن نؤمن بها، بل أن نكون نحن خالقي ميثولوجيا مما يجعلنا نرتفع ونتسامى عن اليومي والعادي والمبتذل مناشدًا في طريقه إعطاء الأهمية للعواطف الفنية والشعرية، فلا ننساها على حساب أذهاننا حيث يكون التفكير أحيانا بمثابة حجر او عائق أمام حريتنا وجماليتنا.
لا يخلو هذا العمل من الغموض،الغرائبية، الجنون، حيث لا يمكن لأحد أن يعقل كمية ثورة أكثر من هذه، أن ينتحر شخص ما عن مإذنة، إنها غاية الشعرية والجنون والتمرد، يميل البطل إلى حب الخراب والفوضى والبحث عن الجمال في غير مواطنه، تعجبه الفوضى ولكن ليس المتعارف عليها بل تلك التي تجعله يبعثر الواقع ليعيد تشكيله من جديد او يأتي بآخر أكثر وأعمق تجريدًا.
أعجبني آخر مشهد من الرواية حيث يكون البطل في مصحة نفسية وكيف أن المجتمع يطلق لفظة الجنون على ما هو غير قادر على استيعابه، وإدراكه، فالجنوم ليس فقدانا للعقل بمعنى ما بل هو حكمة من منظور آخر، فكر ملتوٍ عن الطرق العادية والمملة والرتيبة ويتجلى ذلك بحديث البطل مع المجنون الذي دعاه للقيام معه، ذلك المجنون الذي خلق فراغا لنفسه لأنه يعرف أن المبدع مصيره العيش وحيدًا، حيث يرتبط الخلق وألوهية الإنسان بمعايشته لمشاعر الوحدة والكآبة والعزلة.
برأيي إن إنها السعيد روايته بالمرأة التي تضرب راسها بالحاىد صارخة" أنا عذراء" هي أكبر نقد وهجاء ورثاء لحال المرأة العربية التي مازالت حتى يومنا هذا تعاني من القيود على عقلها وأكثر على جسدها بحجج الشرق والعذرية، والأخلاق الفاضلة.
إنها رواية مكثفة وعكيقة فلا يمكننا استنفادها بقراءة واحدة ولت حتى بعدة قراءات، خصوصا الحوارات الغرائبية بين الشخصيات الخارجة عن المألوف والتي لا تعترف بالقيم السائدة.
لينك الرواية على أبجد:
https://www.abjjad.com/book/2790817793/%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D8%B4%D8%AA%D8%A7%D8%B1/2791866369



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجموعة القصصية محيطات التيه ل السعيد عبدالغني
- المغلوطات عن القراءة والقارىء - السعيد عبدالغني
- المغلوطات العشر عن الكتابة - السعيد عبدالغني
- المغلوطات العشر عن الثقافة - السعيد عبدالغني
- تاريخ اتباع التريند: إنه الطبيعة والأصول 1- ترجمة السعيد عبد ...
- دوغلاس سميث وراسبوتين - ترجمة السعيد عبدالغني
- أحلم بأجنحتي الملونة المكسرة في المقهى حولي - السعيد عبدالغن ...
- قصة قصيرة-ابن روائي مشهور- السعيد عبدالغني
- أنا ولغتي جثة هذا الخراب- السعيد عبدالغني
- لدي حزن يتجاوز تعبيري- السعيد عبدالغني
- لم غالبية ما يشتهر بلا قيمة لدي؟- السعيد عبدالغني
- قصة قصيرة-عُرف الديوك الملتحية- السعيد عبدالغني
- البطر على الألم- السعيد عبدالغني
- الحجاب ليس له وظيفة أخلاقية - السعيد عبدالغني
- اعذريني أنا بلا مدد إلهي أو أرضي- السعيد عبدالغني
- فلترش الورق بالحبر _ السعيد عبدالغني
- المركز والهامش_ السعيد عبدالغني
- أدرب ذاتي على التخلي عن أنواع الإدمان المختلفة -
- لا أعرف أين أذهب للتشخيص - السعيد عبدالغني
- فلسفة الجوائز_ السعيد عبدالغني


المزيد.....




- الان Hd متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر ...
- تابع حلقات Sponge BoB تردد قناة سبونج الجديد 2024 لمتابعة أق ...
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟
- وفاة الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
- بتهمة -الغناء-.. الحوثيون يعتقلون 3 فنانين شعبيين
- دراسة تحدد طبيعة استجابة أدمغة كبار السن للموسيقى
- “أنا سبونج بوب سفنجة وده لوني“ تردد قناة سبونج بوب للاستمتاع ...
- علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي ...
- استقبل الآن بجودة عالية HD.. تردد روتانا سينما 2024 على الأق ...
- -انطفى ضي الحروف-.. رحل بدر بن عبدالمحسن


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - مراجعات القراء لرواية قرية الجدة عشتار ل السعيد عبدالغني