أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - قصة قصيرة-ابن روائي مشهور- السعيد عبدالغني














المزيد.....

قصة قصيرة-ابن روائي مشهور- السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7490 - 2023 / 1 / 13 - 10:16
المحور: الادب والفن
    


يتحدث بقوة فارهة عن الثقافة ويؤمن باستحقاقه بكل شيء حتى بالالوهة، المزيفون حوله خلقوه هكذا، لا ذنب له سوى اتباع أناه.
لم يكن صديقنا عاديا، روائيا جيدا، لكنه يؤمن بالتوحيد في كل شيء، هناك إله واحد، هناك افضل وأجمل، فلا يؤمن بتعدد الجماليات وبالطبع هو ما يستحق الاول الافضل.
ابن روائي مشهور هو، هذا يسهل كثيرا عمليات النشر، المعارف، لكنه من الاساس لم يتعرض لسؤال عن أهمية ذلك في حياته الأدبية.
وعندما تم سؤاله تفاجأ، كون الأسئلة تدمر بداهته من كثرة غروره.
فقال ردا على سؤالي وانا لست مؤمنا بكتابته، لكنه المال، صحيفتي تريد حوار ا معه"الانسان كل إنسان له قدر معين، أحيانا يكون هذا القدر يخدم لكن بنفس الدرجة انا لا ارضى ايضا كون ابي لم يأخذ نوبل، ذلك كان سيشهرني أكثر"
هذه فلسفة أيضا فهو لا يعجبه طبقته الثقافية وسهولة الكثير، يريد سهولة أكثر وأنا اريد سهولته، وغيري يريد سهولتي في التعرف على الروائي.
فقلت له: لا عدل كامل، لكن هناك مفاتيح سهلة تأخذها لكي تقول بعدها لا يوجد عدل كامل
فقال: هل تؤمن بالجبر؟ الانسان مخير، الخيارات محددة لكنه مخير
فقلت بامتعاض: لا يوجد حرية طالما هناك اختيارات محددة
فقال باستنفار: تقصد حرية مطلقة؟
فقلت ضاحكا: كليشيه عند حصرك، اتريد حرية مطلقة؟ لا يوجد ذبك بالاساس لكن ليس معنى ذلك أن الخيارات مفتوحة للجميع
فقال: تريد الذنب دوما لتحمله، يبدو ذلك؟ استمتع بحياتك ودعك من التفاهات والسفسطة تلك، لم تسألني عن روايتي الجديدة، ها
فقلت له معتدلا: اراها رواية بديعة، لقد قمت بكل شيء فيها.
فاعتدل هو ايضا وابتسم ابتسامة الهانيء بالزيف، والعارف ىزيفه والمستمتع به.
بينما كنت أشتعل من سوء العالم، ومن إدراكي بذلك أكثر.
العطب ربما في إدراكي ليس في سوءه، العطب في معاييري؟ التي لا تناسب البراجماتية المقززة، لكن براجماتيتي مع المعاني.



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا ولغتي جثة هذا الخراب- السعيد عبدالغني
- لدي حزن يتجاوز تعبيري- السعيد عبدالغني
- لم غالبية ما يشتهر بلا قيمة لدي؟- السعيد عبدالغني
- قصة قصيرة-عُرف الديوك الملتحية- السعيد عبدالغني
- البطر على الألم- السعيد عبدالغني
- الحجاب ليس له وظيفة أخلاقية - السعيد عبدالغني
- اعذريني أنا بلا مدد إلهي أو أرضي- السعيد عبدالغني
- فلترش الورق بالحبر _ السعيد عبدالغني
- المركز والهامش_ السعيد عبدالغني
- أدرب ذاتي على التخلي عن أنواع الإدمان المختلفة -
- لا أعرف أين أذهب للتشخيص - السعيد عبدالغني
- فلسفة الجوائز_ السعيد عبدالغني
- غربة المُبدِع- السعيد عبدالغني
- مثول الشاعرة أمينة عبدالله بسبب مجاز عن الله في المحكمة
- مختارات ولينك تحميل ديوان-أكوان الميلانخوليا- ل السعيد عبدال ...
- مختارات ولينك ديواني_وجدانيات الكفر_ ل السعيد عبدالغني
- فلسفة الجوائز بين نوبل والكٌتاب العرب- السعيد عبدالغني
- مختارات ولينك ديوان _في كراهية اللغة_ ل السعيد عبدالغني
- مختارات ولينك ديوان _الدلالات المجهولة_ ل السعيد عبدالغني
- مختارات ولينك الديوان الحادي عشر- المحتجب الكلي- ل السعيد عب ...


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - قصة قصيرة-ابن روائي مشهور- السعيد عبدالغني