أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - فلسفة الجوائز_ السعيد عبدالغني














المزيد.....

فلسفة الجوائز_ السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7431 - 2022 / 11 / 13 - 13:18
المحور: الادب والفن
    


فلسفة الجوائز هي فلسفة الأغلبية من القراء.
تعتمد على جودة المقروء على قائمتها بالحصول على الجوائز أو الحصول على آراء النقاد.
رغم أن تكوين دلالة كلمة "النقاد" غائب كثيرا عن أكثرية من يذهبون لمن أخذ الجائزة ليقرأوه. ف "النقاد" استعارة مجهولة الدلالة.
لا يخفى على أحد أن الجوائز تنقسم إلى عدة أقسام جماهيريا، وأن هناك طبقات من الوعي لتفنيد مفهوم الجائزة نفسه، التنافس بأوجه مقارنة وتراتبية وبين صفات الجوائز من حيث التسييس والترجمة..
أولا: مفهوم الجائزة نفسه
بالنسبة لي لا يمكن المنافسة بين عمل أدبي وعمل أدبي آخر من حيث أوجه مقارنة، لأن التجربتين لا يعبران عن شيء واحد حتى لو تم مناقشة موضوع واحد في الظاهر.
يمكن مثلا أن تناقش مفهوم الجبر كعنوان في روايتين ولكن الباطن، الروايتان مختلفتان، أي أن أوجه المقارنة نفسها غائبة لأن الأمر ليس محدد وليس فيزيقي، لا يمكن معايرة جوانب حياة/ رواية / قصيدة الخ.
لكن يُفهَم من الجوائز أنها لها صلة بطريقة البشر في الاستحسان من المنافسة ليست بشكل يسمح بوجود أكثر من أول.
أي قطبية جمالية لا أقطاب جمالية.
صفة المفرد عند الجمعي متجذرة، التوحيد، رأس الهرم الواحد.
هذه الصفة جاذبة ومُجمهِرة كثيرا لأي جمع.
وتسييس الجوائز يأتي لأن الاشياء عندما تٌشتَهر كثيرا تنبت لها أبعاد أخرى غير أبعادها المنوطة بها، أو التي تقول أنها تعبر عنها.
كون المشهور والرائج قوة مؤثرة، مُرضِية.
ومع ذلك لا يمكن أن تخلو الجوائز من اعتبارات نقدية، لكن ما يطلق عليه نقدية بالنسبة لي وبالنسبة للجمع لا أحد يعرفه، لا نعرف بنيوية أو لاكانية أو فرويدية.. إلخ.
دخول الادب في حيز القرائي والمفهوم عكس العلمي في الكيمياء مثلا، يجعل هناك دفع لكونه له علوم لغوية بيانية مجازية هيرمونيطيقية الخ.. في التصور نفسه.
وكون الادب يُمارَس في الحياة فلا يتم التصور على أنه لغة ومفاهيم إلخ.
ومثالا على ذلك نوبل التي تحتاج إلى ترجمة أعمال الكاتب وترجمة أعمال الكاتب تحتاج إلى شهرته في وطنه، وشهرته في وطنه تعتمد على الكثير مما هو خارج النص أي على الكثير مما هو منعوت سلفا من الجميع بالفساد. لكن تفنيد هذا الفساد وتتبعه يتم تركه هنا.
إن العالم الأدبي لا يختلف كثيرا عن العوالم الأخرى في حيز الدول التي يوجد بها فساد، العالم الادبي، هو عالم خارج النص.
ولكن عالم خارج النص يؤثر على شعبية النص، على كاتب النص، على مفاهيم النص، على قوة النص...
أن يدخل بالبداهة بعض الكُتاب في مدركاتي على أنهم آلهه الكتابة، أو مقدرون بشكل عظيم جدا، أو موجودون بالمكتبة بشكل بدائي لأي مكتبة.
لا يمكن أن أقنن تقييمي على النص لأنه لكي أقرأه حدثت الكثير من الأمور خارج النص نفسه وأهميته.
ليست يوتوبيا في التنظير لكن من هو ضد هذه الرؤية هو ضدها هنا من جذورها وقبولها بمستوى أقرب قليلا.
التحكم في المدركات هو الحرية المطلقة ربما، لكن على الأقل أن توجد احتمالات شتى للمقروء بدون تدخلات الأقطاب الكبرى للترويج من السياسي الديني الخ.
اقتراحات صديق مثلا يتم قبوله، اقتراحات كاتب أقدره، لكن أن يتم الجمهرة لأسباب خارج النص، أي اللعب في "المعقول" لدى الجميع، "البديهي" من حيث القوة والقدرة الأدبية الخ.



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غربة المُبدِع- السعيد عبدالغني
- مثول الشاعرة أمينة عبدالله بسبب مجاز عن الله في المحكمة
- مختارات ولينك تحميل ديوان-أكوان الميلانخوليا- ل السعيد عبدال ...
- مختارات ولينك ديواني_وجدانيات الكفر_ ل السعيد عبدالغني
- فلسفة الجوائز بين نوبل والكٌتاب العرب- السعيد عبدالغني
- مختارات ولينك ديوان _في كراهية اللغة_ ل السعيد عبدالغني
- مختارات ولينك ديوان _الدلالات المجهولة_ ل السعيد عبدالغني
- مختارات ولينك الديوان الحادي عشر- المحتجب الكلي- ل السعيد عب ...
- مختارات ولينك ديوان-غزّال النأي- ل السعيد عبدالغني
- واللغة دبابيس العالم في الزمن، والشعر شاكوشه الذي شح من القد ...
- تاريخ الدعارة والعاهرات - ترجمة وكتابة السعيد عبدالغني
- اللغة عضو كريه، يهجوه المعنى والمعقول - السعيد عبدالغني
- لو كان أبو نواس حيا - السعيد عبدالغني
- ريفيو ل رواية وحيد الطويلة باب الليل - السعيد عبدالغني
- فصل من رواية -سرديات رواقي- واللينك
- كمشاعر الشيطان لله بعد الطرد وجرد السماوات من أشياءه
- كزيتونة فلسطينية حزينة زاد ملحها منذ مسيحها، أنا واللغة كذلك
- يقول الشيطان - السعيد عبدالغني
- كان يسميني الله طاووسا وأجنحتي كانت ملونة
- أرخصت رهافتي وجودي في العالم وحريتي كانت خصومة مع كل شيء


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - فلسفة الجوائز_ السعيد عبدالغني