القلب الحزين والغراب ، عبد اللطيف أ. فؤاد

محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)

الحوار المتمدن-العدد: 7525 - 2023 / 2 / 17 - 00:19
المحور: الادب والفن
    

القلب الحزين والغراب
بقلم عبد اللطيف أ. فؤاد
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف

عندما يحزن قلبي الصغير الذي يحتوي هذا العالم.
أنا ، مع سكان قلبي ، أفقد طريقنا الآمن الكبير.

2
تبتسم الشياطين وترقص حول البشر.
و دموع الملائكة تغطي العالم.

33
عندما أشتري لها الزهور من الجنة.
تشتري هي السكاكين من الجزارين.
لتقطعني إلى ملايين القطع.

40
يحصد وزرائي الورود من أسواق الشياطين.
و ممالكي تقدم الزهور للأقدار
وتنصح الشياطين أحياناً ملك الضحايا و ويساعدونه.

5
عندما أقضي حياتي أجعلها ملكة السعادة.
وهي تحفر لي ثقوب الجحيم.
وأجد الغراب يوقفني ويأخذني بعيدًا إلى الأشجار الحمراء البعيدة.

6
أسأل جمهورية الغربان ما هي جرائمي ؟.
أتوسل ملاك الجحيم ليخبرني ما هي خطاياي.
و أزور شكسبير في قبره ليخبرني بالحقيقة.

77
ترك مشجعو كأس العالم المباريات ليروا حزني.
و توقفت الإدارة الأمريكية عن دعم إسرائيل لمساعدتي بأسلحة جديدة غير مرئية.

80
يشكل الأسد والحمار الوحشي فريقا واحدا لزيارتي في عشي البعيد.
أصبحت كييف وموسكو قلبا واحدا
و جناحين لحمايتي في الغابة الأبعد.

9
ظلم حبيبتي يجعل لون الشمس مظلما.
ظلم سيدتي يجعل مياه البحار سوداء

100
لتخفيف ألمي ، توقفت أسماك القرش والحيتان عن السباحة وبدأت في المشي
و صرتُ موضوع المسرحيات التراجيدية وعنوان أي مقال وكتاب جديد.

111
حزني يقرأه ويكتبه كل زائر للفيس بوك.
صار الأطباء والممرضات مرضى للغاية.
من يستطيع إنقاذ مرضى الأرض وأخذت سيدتي مفتاح القلب.

12
عقدت الصين وفرنسا وإنجلترا وروسيا وأمريكا اجتماعا طارئا.
هذه الدول العظمى بحاجة إلى الرفاهية والحضارة لشعوبها
تأمر قواتها المسلحة بالاستعداد للتدخل
و مساعدتي في حروبي العاطفية.

13
في حروبي العاطفية ، لا دماء ولا جرحى ولا ضحايا.
هناك تنافس. من يستطيع أن يقبلني معظم القبلات.
من يعانقني أحر العناق.
ولا نهاية ولا حصر لحروب الحب.

النص الأصلي
The sad heart and the crow
Written by Abdellatif A.  Fouad.
January 28/2023
© Feb 3, Abdellatif Ahmed Fouad

#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل