أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عودة بشارات - الفاشية تقرع الأبواب.. وسنكون أول ضحاياها إذا لم نتصدّ لها الآن














المزيد.....

الفاشية تقرع الأبواب.. وسنكون أول ضحاياها إذا لم نتصدّ لها الآن


عودة بشارات

الحوار المتمدن-العدد: 7524 - 2023 / 2 / 16 - 22:29
المحور: القضية الفلسطينية
    


تشهد البلاد موجة عاتية من سن قوانين هدفها تثبيت نظام حكم دكتاتوري في البلاد، سيتم من خلاله تقليص الحريات الديمقراطية على مستوى الأفراد والمجموعات، ضرب الجهاز القضائي، سن قوانين خاصة لمنع تمثيل العرب في الكنيست وربما في مؤسسات رسمية أخرى، وغير ذلك الكثير.

هذه الهجمة خطيرة جدًا على جماهيرنا العربية وعلى كلِ واحد/ة منا بشكل شخصي، في مكان العمل والتعليم والرياضة والفن والترفيه وغير ذلك من مجالات.

من الممكن القول إن الجهاز القضائي لم ينصفنا، بل عمل مع السلطة ضدنا، وهذا صحيح تمامًا، ولكننا لا يمكن تجاهل تدخل المحاكم في العديد من الحالات لمواجهة طغيان السلطة، والآن، حتى هذا القليل سيمنعونه عنا، وفي المقابل لا يمكن تجاهل أن عددًا لا بأس به من أبناء شعبنا بدأ يعمل في الجهاز القضائي ويؤثر بشكل ايجابي على نزاهته.

وأكثر من ذلك، يجب التحذير من أن الوجه الاخر لهذه الهجمة سيكون اضرام نار الكراهية ضدنا، فهذه السلطة تدرك ان تأجيج الصراع القومي، بين العرب واليهود، هو منفذها الذي تستطيع من خلاله صرف أنظار الجمهور اليهودي عن ممارساتها الفاشية، وتحويل الغضب نحو المواطنين الفلسطينيين في الدولة ونحو الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة والمحاصرة.

من جهة أخرى ينبغي التحذير هنا، ان وراء هذه الاجراءات المعادية للديمقراطية يقف فاشيون صعدوا إلى مناصبهم هذه على أمواج العداء للعرب، وهدفهم تنفيذ مخططاتهم الاقتلاعية ضدنا. ولذلك، وقبل ان تصل النار الى اقدامنا علينا تشييد سد كفاحي متين لمواجهتها.

إننا نرى انه في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة الاحتجاجات في الشارع اليهودي الى ذرى غير مسبوقة من مظاهرات ضخمة ومسيرات واضرابات حيث سيكون أحد هذه الاضرابات وأضخمها يوم الاثنين، 13 شباط- بالذات في هذا الوقت لا نسمع اصواتًا نضالية جدية ضد هذه الحكومة الفاشية بين جماهيرنا، وهذا الأمر مقلق.

إنني أدعو أبناء شعبنا في مؤسساتهم المختلفة، الهيئات الحقوقية، العمالية، التعليمية، الأكاديمية، رجال ونساء الأعمال، رجال ونساء الأدب والفكر، العاملين والعاملات في المهن الحرة؛

إنني أدعو ممثلينا في لجنة المتابعة، الأحزاب الفاعلة بين جماهيرنا وممثليها في الكنيست، رؤساء البلديات والسلطات المحلية واللوائية، لجنة رؤساء السطات المحلية، ممثلينا في الهستدروت ومجالس العمال، مؤسسات العمل الأهلي؛

أدعو جميع أبنا شعبنا لاتخاذ موقف فعال في هذه الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة.

آآ علينا أن نفعل ذلك بأقصى السرعة. الفاشية تقرع الأبواب، وسنكون أول ضحايا أذا لم نتصدّ لها الآن.



#عودة_بشارات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقوا بالعرب، سينقسمون من تلقاء انفسهم
- ربما قنبلة نووية على غزة ستحل المشكلة!
- أهلا وسهلا بإسرائيل إلى نادي ال 22 دولة
- مجرمو قانون القومية إلى لاهاي
- اعتمدوا القلب
- لكي لا نخجل من النظر إلى عيونهن
- خادم العائلة الفقيرة
- بزوغ الفجر وفي عرض البحر
- قلب العصفور
- المفتاح بيد حماس
- ملاحظات حول ورقة العمل التي اصدرها الحزب الشيوعي
- درويش لطوبي: معكم كانت حالتنا افضل
- تراث الحزب الشيوعي، والجبهة، والحفاظ على استمرارية نهجه هي م ...
- عندما يكون ظهرنا الى الحائط
- كلمة سكرتير عام الجبهة عودة بشارات: ماير فلنر بطل المعارضة ا ...
- يعرف الفلسطينيون ما يريدون


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عودة بشارات - الفاشية تقرع الأبواب.. وسنكون أول ضحاياها إذا لم نتصدّ لها الآن