أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - الأزهر والإصلاح الديني















المزيد.....

الأزهر والإصلاح الديني


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 7524 - 2023 / 2 / 16 - 16:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لأول مرة، ربما منذ عهد اخناتون، يطالب حاكم مصري، عبد الفتاح السيسي، بضرورة تجديد الخطاب الديني، وإلغاء الطلاق الشفهي، والتصدي للأفكار المتطرفة..

قال السيسي في كلمته بمناسبة أحد احتفالات المولد النبوي، إنه "ليس معقولا أن يكون الفكر الذي نقدسه على مئات السنين يدفع الأمة بكاملها للقلق والخطر والقتل والتدمير في الدنيا كلها".

ثم أضاف أن هذا الفكر "يعني أن 1.6 مليار مسلم، ح يقتلوا الدنيا كلها التي يعيش فيها سبع مليارات، عشان يعيشوا هم". وقال موجها كلامه لشيوخ الأزهر: "والله لأحاجكم به يوم القيامة"، وطالبهم بإعادة قراءة هذه النصوص "بفكر مستنير".

فهل الرئيس السيسي يستجير من الرمضاء بالنار؟ وهل رجال الأزهر بتوع الثعبان الأقرع، ومشايخنا الأفاضل، يرجى منهم أي خير في سبيل الإصلاح الديني؟ ثم ماذا ينتظرون، مما دفع الرئيس السيسي لكي يختصمهم أمام الله بسبب قعوسهم ومماطلتهم.

هذه النصوص القديمة الطافح بها التراث، ساعدت على انتشار الجماعات المتطرفة، مثل داعش وأخواتها. فهي تقوم باستخدام هذه النصوص كذريعة لممارسة العنف وارتكاب أبشع الجرائم والقهر للمرأة وللمخالفين لهم في العقيدة.

أعادوا السبي واستعباد الإنسان لأخيه الإنسان، ورووا الأرض بدماء الأبرياء، ممن يخالفونهم في العقيدة أو ممن لا يوافقونهم في شدة التطرف والغلو في الدين.

لاحظ هنا أن الدعوة للإصلاح الديني تأتي من قمة هرم السلطة، وليست نابعة من رجال الأزهر. مما يدل على أن الموضوع لم يكن في رؤوسهم من أساسه.

الدعوة للإصلاح الديني التي طالب بها الرئيس السيسي، قوبلت بهرولة ومواقف متباينة من رجال الدين. بعضهم، أيدها بشدة واصطف وراءها، وبعضهم أيدها بتحفظ، وحصرها في تطوير الأخلاق والوسطية. أما شيوخ الإخوان والسلفية فقاموا بمعارضتها بشدة.

السؤال الآن، ماذا نعني حقا بالثورة الدينية والإصلاح الديني؟ وهل يعني الإصلاح الديني، هو منع الشباب من الالتحاق بصفوف داعش والنصرة وبيت المقدس، فقط، أم شيء أعم وأشمل؟

وأيهما الأصوب: الثورة الدينية، أم الإصلاح الديني؟ مارتن لوثر أم إراسموس؟ الإجابة، بالطبع، تتوقف على ثقافة القاضي وفلسفته. فليس من العدل القول بأن أحدهما صواب والآخر خطأ. التاريخ يعلمنا أننا نحتاج إلى كلاهما.

هذا ما حدث بالنسبة لحركة الإصلاح الديني في أوروبا في أوائل القرن السادس عشر. لعلنا نستفيد منها شيئا:

أفكار إراسموس، عجّلت بحركة الإصلاح والحرية الدينية. لكن ثورة مارتن لوثر وحدها، هي التي جعلت هذا الأمل يتحقق. الثورة الدينية يجب أن تسبقها أفكار تمهد لها وتجعلها مقبولة لدي العامة. ثورة بدون أفكار، لا يكتب لها النجاح، مثل ثورات الربيع العربي.

حاول إراسموس إصلاح المسيحية، بدمجها في الحضارة الإغريقية. هذا ما حاوله من قبل العلامة المسيحي إريجانوس الإسكندري، المتوفي عام 245م. كذلك فلاسفة المسلمين: الكندي والرازي والفارابي وابن سينا وابن رشد، وغيرهم. فقد حاولوا هم أيضا، دمج الحضارة الإغريقية في الفكر الإسلامي.

الحضارة الإغريقية التي تمجد العقل، هي التي أنارت شعلة الحضارة والنهضة قديما في الإسكندرية ما يزيد على ثلاثة قرون متواصلة أيام البطالمة. وهي أساس الحضارة البيزنطية، وأساس الحضارة الإسلامية في بغداد والأندلس وصقلية، وهي أساس عصر النهضة، والخروج من غيابات العصور المظلمة. وهي أيضا أساس الثورة الدينية والحضارة الأوروبية الحديثة.

الكاتب العلماني يستشهد بجمل أو مقولات من: هوراس، فيرجل، تاسيتوس، سينيكا، ميناندر، تيرتوليان أو ليفي. أما رجل الدين، فيستشهد بآيات من الإنجيل والقرآن. كان إراسموس من أوائل الذين تنبهوا لكنوز الحكمة المدفونة في الكتابات القديمة للإغريق والرومان.

ثقافتنا الحالية تمثل جدولا صغيرا وبقعا عكرة من الماء. بينما ما كتب باليونانية، هو الينابيع العذبة الصافية، والأنهار التي تتدفق بالذهب الخالص. مثل أعمال هومير، هيسيود، أفلاطون، أرسطو، أرسطوفان، هيرودوت، بلوتارخ، بندار، بوسانيوس، وآخرين.

لكي نفهم الكتب المقدسة وكتابات رجال الدين الأوائل بصدق، لا بد من دراسة اللغة اليونانية والتاريخ القديم. كتابات الفلاسفة الإغريق الأوائل والأدباء وكتاب المسرح. إنها كنوز لا تقدر بثمن، ووصفة أكيدة ومجربة لصناعة أية حضارة وتقدم منشودين.

لم يجد إراسموس ما يطلبه في قصص العهد القديم. كان يعتقد أنها مليئة بالشك، كتبت لعصر معين. تحول أنظار الناس عن المسيح وتعاليمة، التي يجدها كافية.

هي ملاحظة تنطبق على ما يحدث الآن بالنسبة للأديان السماوية الثلاثة، حيث يهتم رجال الدين بالأساطير والحكايات والطقوس، أكثر من اهتمامهم بالقيم الخلقية والإنسانية. الدين المعاملة كما نقول، وليس مجرد تطبيق لنصوص جامدة لم تعد صالحة.

لم يكن إراسموس يؤمن بالطقوس الوثنية التي كانت تجري في الكنائس قبل حركة الإصلاح الديني. مثل تقبيل عظام الموتى من القديسين والشهداء. عندما زار إيطاليا، كان الإيمان بالخرافات أشد وطأة. مما جعله يفكر في موضوع كتابه "مدح الحماقة".

"سوف يخبرونك كيف خلق العالم. سوف يطلعونك على الشرخ الذي تسربت منه الخطيئة، لكي تفسد البشرية. سوف يشرحون لك كيف خلق المسيح بدون أب... وأن قتل آلاف الناس، أقل جرما من إصلاح حذاء سائل يوم السبت. فناء العالم أفضل من كذبة صغيرة تتفوه بها امرأة".

"يقولون إنه من دلالات القداسة، أن تكون أميا لا تعرف القراءة والكتابة. ثم ينهقون وهم يرتلون المزامير في الكنائس مثل الحمير. لا يعرفون كلمة واحدة مما يتلون. لكنهم يجودون الصوت حتى يطرب أسماع القديسين.

الرهبان المتسولون يهيمون في الشوارع يستجدون الصدقات. يدعون أنهم يتشبهون بحواري المسيح. هم جهلة عجزة متشردون، في ثياب قذرة. يشغلون أنفسهم بالأمور التافهة مثل: كم عقدة في رباط الحذاء؟ ولون الثياب السفلى، وعدد القطع في غطاء الرأس، وعدد ساعات النوم. بالنسبة للأمور الأخرى الخاصة بشخصية الإنسان، يتشاجرون ويسبون ويلعنون كل منهم الآخر."

"ماذا أقول عن صكوك الغفران؟ هي طريقة سهلة لشراء المغفرة. أي قاطع طريق، أو قاتل محترف، أو قاضي مرتشي، يمكنه الاستغناء عن جزء صغير من الأموال المنهوبة، لكي يشتري بها الغفران، ويصبح كأنه لم يرتكب جرما قط." وهل الحج، بشكله الحالي، يختلف عن صكوك الغفران في شيء؟

"باباوات روما، الذين يدعون أنهم نواب المسيح على الأرض، لو أنهم يحيون حياته المثالية. حياة الفاقة والعري والجوع واحتقار العالم. لو أنهم علموا معنى كلمة بابا، لما تكالبوا على شراء الأصوات في الخفاء.

الذين ينجحون بالرشوة، لا يستطيعون الحفاظ على الكرسي، حتى لو استخدموا السيف والسم والعنف." وهل استخدام السكر والزيت للنجاح في الانتخابات وتزويرها من الإيمان في شيء؟

الإصلاح من الداخل يعني تطور المسيحية عن طريق إظهار القيم النبيلة، التي تقبع دفينة، تحت تلال الخرافات المصحوبة بالإيمان الأعمى. والإصلاح الديني عندنا، يعني تأكيد القيم النبيلة التي تدعو إلى الإخاء والمساواة والعدل والحب، والعطف والرحمة، إلخ، بدلا من الاهتمام بالطقوس والشعائر والمظاهر فقط.

أراد إراسموس التطهر من الخرافات والطقوس التقليدية. الكتاب المقدس هو المرجع، والكهان يتم تعليمهم، إلخ. لكن فرض الإصلاح ليس سهلا. لذلك، كان من نصيب مارتن لوثر. هنا نجد التطور يفسح مكانه للثورة.

لم يتردد إراسموس في وضع الجانب الأخلاقي للعهد الجديد، فوق الحكايات والأساطير غير اللائقة للعهد القديم. ويقول إن قراءة المؤرخ الروماني تيتوس ليفيوس، عام 218 ق م، أفضل من قراءة العهد القديم.

"إذا قرأت في العهد القديم، أن آدم مصنوع من طين. وأن زوجته في السر، سحبت من جنبه، بينما كان يغط في سبات عميق. وأن الثعبان قام بإغراء المرأة بفاكهة محرمة.

وأن الله مشى في طراوة المساء. وأن الحراس تقف تحرس أبواب الجنة، لكي تمنع المتسللين. ألا تعتقد أن الأمر كله لا يخرج عن كونه حكاية من حكايات هومير.

إذا قرأت حكاية لوط وزنا المحارم، أو قصة شمشون، وزنا داود، وكيف ترفه العذارى الفاتنات عن الملك المخرف، أليس هذا شيء فاحش يثير الاشمئزاز؟"

كان إراسموس يعارض بشدة بيع الكنيسة الرومانية لصكوك الغفران. ربما كان أشد معارضة لها من مارتن لوثر. لكن المعارضة بالتهكم والسخرية، لا تصل للناس. أما لوثر، فقام بتعليق معارضته على باب الكنيسة، وثبتها بالمسامير والشاكوش.

إراسموس اكتفى بمخاطبة العقل في الأوساط الثقافية، لكن لوثر، اخترق عواطف الجماهير ووصل إلى قلوبهم. قواعد لوثر الـ 95، المعلقة على باب الكنيسة، هي علَم في رأسه نار، الذي بات يقود ثورة الإصلاح الديني.

كان إراسموس يتعاطف مع الثورة الدينية بقيادة مارتن لوثر، لكنه لم ينضم إليها. كان يقابل توسلات لوثر بالصمت. لأن الثورة لم تكن من طبعه. فهو رجل يؤمن بالإصلاح الداخلي. عندما طال انتظار لوثر، انقلب عليه، واتهمه بأنه عدو المسيح.

بعد ذلك، وصفت الكنيسة الكاثوليكية تعاليم إراسموس، بالكفر والهرطقة، ووضعت كل كتبه وأعماله على رأس قائمة الممنوعات. لكنه بالنسبة للفكر الليبرالي، ظل نجم النهضة اللامع بدون منازع. الذي كان تأثيره على العالم المتحضر، أكثر من أي شخص آخر، منذ وقت الإمبراطورية الرومانية، حتى وقتنا الحاضر.

نحن نحتاج لمحاربة الفكر الداعشي والسلفي المنتشر في طول البلاد وعرضها، بشيئين: إصلاح ديني فكري عن طريق إراسموس آخر، وثورة دينية لفرض هذا الفكر بالقوة، أي مارتن لوثر آخر.

الإصلاح الديني يعني اعلاء شأن العقل والعلم فوق كل شيء. لا تقل لي أن نظرية دارون في النشوء والارتقاء، غير صحيحة، لأنها تتعارض مع قصة الخلق التي جاءت في القرآن. إن لم يكن لديك الدليل العلمي على خطئها، فالزم الصمت، أو قم بتأويل قصة آدم وحواء بما يتفق مع العلم الحديث.

الإصلاح الديني يعني تنقية كتب التراث من الإسرائيليات والأساطير والتفاسير التي لا تستقيم مع المنطق والعقل والعلم. خلاص أرواحنا ليس في التصديق ببلاهة لأي شيء يقال لنا. ارحمونا يرحمكم الله.

مثال ذلك حكاية الثعبان الأقرع والشمس التي تغرب في عين حمئة. وخرافة الحوت بهموت الذي يحمل الأرض، المكتوبة في تفسير النسفي المقرر على طلبة المعاهد الأزهرية. هذا ما جاء في تفسيره لسورة " نون والقلم وما يسطرون "

قال ابن عباس عن معنى "نون" أنه الحوت الذي عليه الأرض وأسمه "بهموت". فهل قال ابن عباس هذا؟ وهل يصح أن يوجد مثل هذا الكلام في مناهج التدريس في أواخر القرن العشرين؟

والشياطين التي تعشش في المناخير وتضاجع النسوان أثناء الجماع، والتي تبيت في المراحيض ودورات المياه، والديكة التي ترى الملائكة، والحمير التي ترى الشياطين.

كما يعني الإصلاح الديني، تأكيد حقوق الإنسان والمواطنة وقيم الحرية الفردية والمساواة وحرية الرأي وقبول الآخر، وقيم الحق والعدل، والحفاظ على البيئة والنظافة وطهارة مياه النهر والمسطحات المائية والحفاظ على الهواء الذي نستنشقه نقيا.

حرية الرأي تعني عدم مصادرة أي رأي أو أي مقال، أو كتاب أو عمل درامي أو فيلم سينمائي. المساواة تعني المساواة بين الرجل والمرأة والمسلم والمسيحي وأي دين آخر، أو حتى من لا يؤمن بدين، في المواطنة والحقوق والواجبات والمأكل والملبس والمظهر والإنسانية والميراث.

موضوع تعدد الزوجات، لا يجب أن يكون متروكا لمزاج الرجل وحر إرادته، كذلك الطلاق. لما لهما من تأثير خطير على المجتمع وتماسك الأسرة وسعادتها ومستقبل أبنائها.

ترشيد مثل هذه المواضيع، لا أعتقد أنها صعبة وغير ممكنة. فقد نجحت في عدة دول بدون مشاكل. ما نريده هو إرادة حاكم قوي يفرض الثورة الدينية.

هل يستطيع الأزهر القيام بمثل هذا الإصلاح المنشود. أم إنه سيقوم بحذف بعض المناهج والمقررات على الطلبة، ثم ينفض يديه ويقبلها وش وظهر، ويحمد الله مكتفيا بذلك، بحجة أنه ليس في الإمكان أفضل مما كان؟

هل يستطيع الأزهر وشيوخ الإفتاء منع النقاب الذي يعتبر أكبر إهانة للرجل والمرأة، وانتهاكا لآدميتها وكبريائها، وقتلا لأنوثتها، واتهاما لعفتها وطهارتها، ولا يتناسب مع ظروف مجتمعنا ولا يتناغم مع تاريخنا وأمجادنا؟

وهل يستطيع الأزهر البوح بأن الحجاب ليس من ثوابت الدين في شيء، بل هو مجرد عادة مقتبسة من عادات اليهود القديمة، التي اكتسبوها أثناء الأسر البابلي، والتي تجعل من الشعر عورة، لا شأن لها بالعبادات أو الأخلاق؟

هل يستطيع الأزهر أن يخبرنا بحقيقة التاريخ الإسلامي وسيرة الصحابة على حقيقتها، بدلا من التلميع والتفخيم والتبرير والتزوير والانتقاء والحذف والإضافة؟ على طريقة مبدأ ولا تقربوا الصلاة.

هل يستطيع الأزهر تنقيح البخاري وكتب الأحاديث والتفاسير مما بها من كوارث علمية وتاريخية وإنسانية، لا تتفق مع العقل والمنطق، والتي تتعارض مع القرآن؟

هل يستطيع الأزهر إعلاء شأن العقل ووضعه في أعلى المراتب، كما فعل المعتزلة وفلاسفة ومفكري عصر النهضة الإسلامية من قبل، الكندي والرازي وابن سينا والفارابي وابن رشد وابن خلدون وغيرهم، أم أنهم سوف يظلون عبيدا للنصوص والتفاسير القديمة السقيمة البالية؟

هذه مهمة جليلة لا يقدر عليها سوى الفلاسفة وكبار المفكرين والعلماء والشعراء والفنانين والأدباء. مؤيدون بقوى سياسية ثورية ترغب جديا في التغيير والتجديد.

أما رجال الأزهر، فهم بالتأكيد غير قادرين على مهمة تجديد الخطاب الديني. لأن فاقد الشيء لا يعطيه، والمثل الشعبي يقول، "جبتك يا عبد المعين تعني، لاقيتك يا عبد المعين تنعان."



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ فرنسا 13 – شارل الخامس، الحكيم
- تاريخ فرنسا 12 – الملك الأسير جان
- تاريخ فرنسا 11 – فيليب السادس
- تاريخ فرنسا 10 – فيليب الرابع، الأشد بغضا
- الشعراوي في الميزان
- تاريخ فرنسا 09 – لويس التاسع، أسير المنصورة
- تاريخ فرنسا 08 – محاكم التفتيش
- تاريخ فرنسا 07 – لويس السابع وفيليب الثاني
- يا شيخنا الكبير، رفقا بالقوارير
- وليكن لنا في قناة بنما عبرة
- تاريخ فرنسا 06 – بداية الحروب الصليبية
- تاريخ فرنسا 05 – كونتات باريس
- تاريخ فرنسا 04 – شارلمان
- إزدراء الأديان، أم ازدراء الإنسان؟
- تاريخ فرنسا 03 – وقف المد الإسلامي
- تاريخ فرنسا 02 - تحول بلاد الغال إلى المسيحية
- تاريخ فرنسا 01 - الكيلتس
- دكتور زيفاجو، وال “سي أي إيه -
- جوزيف ستالين: بطل قومي أم قاتل بدم بارد؟
- نيكولاس الثاني: قصة إعدام قيصر


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - الأزهر والإصلاح الديني