وليكن لنا في قناة بنما عبرة

الاستاذ المحترم محمد زكريا توفيق
اسمح لي ان اقول ان حكام كولومبيا ومحمد علي باشا كانوا اغبياء وتحركهم العصبيات الوطنية الضيقة
كان يجب الانفتاح على العالم الحر وكان ذلك في صالح التجارة العالمية وانتشار الحضارة الحديثة وهي لمصلحة كل الشعوب
وقناة السويس هي مصدر خير على مصر وتكون مصدر امان اذا لم يحكم امثال الاهوج عبد الناصر الذي كان يستخدم كل مقدرات مصر لصالح كرسيه
لماذا لاتفكر اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان مثلنا
شكرا لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ محمد , انت فعلا محق فى ذلك تماما , تخوفك فى محله من فقدان قناه السويس من قبل طغمه لواءات الجيش المصرى اللصوص المحتالين , عصابه الجيش المصرى الفاسد الحرامى المجرم والتى استعمرت مصر منذ حوالى سبعين عام سوداء وهى اداه تخريب وسلب ونهب واحتيال وبلطجه وعربده وانحطاط , هم يجيدوا الكذب والشعارات الزائفه والالتفاف , هم ماهرون فى فنون السرقه والهبر والاستيلاء على الاراضى والمناجم لصالحهم , مشكله هؤلاء اللصوص المحترفين هى ان تفتق ذهنهم عن اداه احتياليه لسرقه اموال الشعب وهى الصناديق السياديه ؟ سياديه يعنى لايحق للشعب معرفه ماذا يحدث للااموال فى هذه الصناديق سيئه السمعه , فى الغالب فأن اللواءت الحراميه يستولوا على هذه الاموال ويودعوها فى حسابات سريه فى بنوك اوربيه والشعب لايعرف اى شئ عنها , لذلك ممكن جدا ان يتم بيع قناه السويس لطرف ثالث يتحكم فيها والشعب يتضور جوعا , عصابه اللواءات هنا نجحوا فى مسعاهم ويكون لهم سمسره بملايين الدولارات لهم ولاابناؤهم واصدقاؤهم , المشكله هنا ان قيادات الجيش المصرى يعتبروا مصر عزبه خاصه لهم يسرقوا ويبلطجوا ويعربدوا وغير مسموح للشعب ابدا ان يتذمر او يثور

إرسال شكوى على هذا التعليق          42 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المقال كتب في عجالة وفي حالة غضب. عندما علمت أن الحكومة تنوي تحويلها إلى صندوق استثمار. تجربتي مع صناديق الاستثمار، هي تجربة مريرة. لقد وضعت مبلغا كبيرا في صندوق، كان يضارب في البورصة. وعندما انهارت بورصة الأوراق المالية، فقدت أموالي بالكامل. قناة السويس فحتها الشعب المصري بسخرة مليون فلاح فقير، توفى ربعهم في المشروع. وعندما حاول اسماعيل باشا إلغاء نظام السخرة، رفعت شركة قناة السويس الأجنبية قضية، وكسبتها، غرمت مصر ملايين الفرنكات. لم أقصد بالمقال تأييد ما فعله حكام كولومبيا ومحمد علي، ولكن أردت تنبيه المسؤولين إلى خطورة الأمر المتعلق بوضع شريان دولي حيوي في السوق العالمية للإستثمار، بعد أن أصبح أصلا من أصول مصر الثابتة، مثل الأهراماتـ. شكرا لمرورك الكريم وتوضيحك لهذا الأمر. لم أقصد أبدا عدم فحتها، ولكن قصدت التريث والتروي وبحث كيف تدار . .

إرسال شكوى على هذا التعليق          39 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لمرورك الكريم . .

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---