أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - تاريخ فرنسا 06 – بداية الحروب الصليبية















المزيد.....

تاريخ فرنسا 06 – بداية الحروب الصليبية


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 7467 - 2022 / 12 / 19 - 15:48
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الفصل الحادي عشر

روبرت الورع، 997 -1031
هنري الأول، 1031-1060
فيليب الأول، 1060-1108

في سفر الرؤيا، جاء أن الشيطان سيقيد لمدة ألف عام. مع اقتراب عام الألفية، في حساب الأيام والسنين، اعتقد الناس أن نهاية العالم قد باتت وشيكة، وأن يوم القيامة على الأبواب. فانتاب الناس الهلع، وتملكهم الخوف والفزع.

في البداية، كان التأثير هو زيادة الأشرار شرا، والمسيؤون سوءا. فبدأوا يأكلون ويشربون بنهم، ويحتفلون بمجون، كأن الغد، هو نهاية المطاف وموعدهم مع الطوفان.

ومع بداية عام 1000، اعتقد الكثيرون أنه ليس هناك داع لزراعة القمح، ما دام الكل إلى زوال، ولن يبق سوى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.

فانتشرت المجاعة، وصارت الأمور أكثر فظاعة. واشتد الكرب، وعم البؤس في كل مكان. وبدأ الذين يتضورن جوعا، في نبش القبور، ونصب المصايد والفخاخ، في الغابة والطرقات، لاصطياد الضعفاء والأطفال للأكل، بعد اختفاء البغال والحمير والخيول، والقطط والكلاب من الشوارع والحارات والطرقات.

لكن، طوال هذا الوقت، كان يوجد أيضا أناس طيبون، يعتقدون أنه لا ينبغي لأحد أن يقتل في أيام الأحد أو السبت أو الجمعة، لأنها أيام مباركة. أي أن ثلاثة أيام في الأسبوع، كانت سلمية.

فبدأت الأمور تتحسن قليلا في الأديرة. وانصلح حال رجال الدين، وتحسنت خدماتهم، وتدين الملك الفرنسي روبرت، وأضحى أكثر الناس ورعا وتقوه في مملكته.

اعتاد الملك روبرت أن يأتي إلى دير سانت دينيس، كل صباح للإنشاد مع الرهبان. كان يستخدم المزامير في كل صلاة أو تسبيح. ألف ولحن العديد من الترانيم اللاتينية، وكان يضعها على مذبح كنيسة سانت بطرس.

لم يكن يحب شيئا أكثر مثل العطف على الغلابة، وتضميد جراح المرضى. لكنه لم يستطع إدارة مملكته بشكل جيد، فاستغله الجميع واستفادوا من ضعفه. كان متزوجا من ابنة عمه، بيرثا، من بورجندي، التي كانت وريثة آرليس في بروفانس.

الآن، بروفانس تنتمي إلى الإمبراطورية الرومانية المقدسة، والإمبراطور لم يقرر أنها تتبع ملوك فرنسا. زواج روبرت وبيرثا، يجعل بروفانس جزءا من فرنسا، وهذه مشكلة. فما الحل؟

الحل جاء من الإمبراطور، الذي أوعز إلى البابا بإرغام روبرت على التخلص من بيرثا. وبحزن شديد وألم بالغ، امتثل روبرت. فذهبت بيرثا إلى دير للراهبات، وتزوج روبرت امرأة أخرى، كونستانس، من أكيوتاين، وهي مقاطعة في الجنوب الفرنسي.

جلبت كونستانس، كل الأزياء الجميلة معها من جنوب فرنسا. وارتدى أتباعها الملابس حسب الموضة الجديدة، وقصوت النساء شعورهن. وشدون الأغاني الجديدة، وأطلقن النكات والقفشات الجنوبية، بطريقة أساءت إلى الشمال الفرنسي كثيرا.

كانت هي نفسها، طائشة عبثية وخفيفة العقل. لم تستطع تحمل الملك والمساكين، وتعبت من تدينه ودروشته وترانيمه وصلواته.

كان الأبناء يشبهونها أكثر من والدهم، وكان روبرت يعيش حياة مضطربة. لم يجد سوى القليل من السلام في الكنيسة، حتى وفاته عام 1031.

ابنه الأكبر، هنري الأول، حكم من بعده ثم صار ملكا لإنجلترا عام 1100، والثاني، روبرت، أصبح دوق بورجندي. ثم بدأت عائلة الدوقات، التي استمرت أربعة مائة عام.

روح الإصلاح، التي كانت قد بدأت، ظلت مستمرة. أصبح الجميع أكثر تدينا. الرهبان في أديرتهم، إما أن يقوّموا أنفسهم، أو يجدوا أنفسهم في أديرة جديدة في أماكن بعيد، مع قواعد أكثر صرامة.

رجل عظيم، اسمه هيلدبراند، كان ينادي بعدم ترك موضوع اختيار البابا موكولا للإمبراطور. ولكن، يجب أن يتم اختياره من قبل رجال الدين في أبرشية روما، الذين كانوا يدعون الكرادلة، أي الرؤساء.

بالرغم من تزايد الشراسة والوحشية، ووجود الكثير من الشر والقسوة، بين النبلاء الكبار، إلا أنهم كانوا لا يزالون مهتمين بالشؤون الدينية.

يقومون ببناء الكنائس، وعندما يتقدمون في السن، ويشعرون بوخز الضمير، يذهب بعضهم للحج والصلاة للتكفير عن خطاياهم في مدينة القدس.

أحد هؤلاء الحجاج كان روبرت الكبير، دوق نورماندي. كان يمشي على الأقدام بتواضع شديد في البلاد، ولكن في القسطنطينية، ركب عبر أبواب المدينة ولسان حاله يذكرنا بقولة المتنبي:

" تَرَكْتُ السُّرَى خَلفي لمَنْ قَلّ مالُه - وَأنعَلْتُ أفراسي بنُعْماكَ عَسجَدَا"

العسجد هو الذهب، لكن روبرت قد أنعل فرسه بحذاء من الفضة. وعندما وصل إلى القدس، مرض مرضا شديدا، ومات هناك. وكان على ابنه الصغير، وليام، أن يحارب في كل الاتجاهات لكي يحافظ على مملكة نورماندي.

كان هنري الأول قد مات منذ ست سنوات، وحكم ابنه فيليب الأول ستة أخرى، من عام 1060، عندما كان دوق نورماندي الكبير لا يزال كبيرا، منذ استيلائه على مملكة إنجلترا لحسابه.

لم تكن هذه الأحداث تروق فيليب كثيرا. فقد كان خائفا من وليام حاكم نورماندي، ولم يرغب على الإطلاق في رؤيته وهو تتزايد قوته لكي يصبح أقوى من نفسه بكثير.

فبدأ يتحدث بازدراء وكذب عن ملك إنجلترا الجديد كلما حانت الفرصة واتسع له المقام. وأخيرا، استثار أحد أحاديثه الحمقاء، حفيظة ويليام، وجعل الدماء تغلي في عروقه. فقرر، وضع حد لهذا السفيه، وذهب إلى الحرب. أثنائها، توفي الفاتح الكبير إثر حاث.

لم يكن فيليب، طويل اللسان، رجلا صالحا بأي حال من الأحوال. بعد أن فقد زوجته الأولى، وقع في حب الكونتيسة أنجو الجميلة، بيرتريد دي مونتفورت، وأقنعها بالمجيء والتظاهر بأنها زوجته.

ابنه لويس، الذي كان نشطا جدا ومتحمسا، والمسمى ب "اليقظ"، أظهر استياءه من هذا الوضع، وبدأ في مضايقة العشيقين، مما اضطرهما إلى الهرب واللجوء إلى إنجلترا. لكن، بالرغم من ذلك، كانت روح الدين منتشرة بين الناس.

كان هناك العديد من الأساقفة ورؤساء الأديرة الممتازين، وبعض النبلاء الجيدين. جودفري دي بوالون، دوق لورين، سليل الكارلينج العظماء. كان أحد أفضل الأمراء في ذلك الوقت، أو في أي وقت آخر.

في هذا العهد، كان هناك مقدس (حاج)، يدعى بيتر الناسك، رجع مع ذكريات مريرة عن قسوة المسلمين، الذين كانوا يسيطرون على الأراضي المقدسة.

حصل بيتر الناسك على إذن من البابا، أوربان الثاني، بدعوة جميع رؤساء العالم المسيحي، لإنقاذ الأماكن المقدسة من أيدي غير المؤمنين.

كان أول وعظة عظيمة عند كليرمونت، في أوفيرني. هناك تأثر الشعب كله كثيرا، لدرجة أنهم كانوا يبكون ويهتفون بصوت واحد: "هي إرادة الرب". وتزاحموا لكي يضع كل منهم على كتفه الأيسر علامة الصليب، من قطعتين قماش.

ثم تكون جيش من سكان العديد من المقاطعات الغربية. واتفق الأمراء على تنحية جميع خلافاتهم الداخلية جانبا، بينما استمرت الحملة الصليبية الأولى.

قادهم الدوق جودفري الطيب، عبر ألمانيا والمجر. وعبر بهم مضيق البوسفور، وهم يقابلون العديد من المتاعب والمخاطر. في النهاية، وصلوا بأمان إلى القدس. ضربوا حولها الحصار، ثم اقتحموها.

ثم اختاروا جودفري ليكون ملكا غير متوج للقدس. قال إنه من غير المناسب، أن يكون تاجه من الذهب، بينما تاج الرب كان من الشوك. قرر العديد من النبلاء والفرسان البقاء معه، لحراسة وإدارة شؤون المدينة. بينما عاد آخرون إلى ديارهم.

رهبان ديرين، قرروا أنهم، إلى جنب كونهم رهبانا، هم أيضا مقاتلون، وهبوا أنفسهم جنودا للحرب المقدسة. هؤلاء، هم فرسان القديس يوحنا في القدس، أو فرسان الاسبتارية، وفرسان المعبد.

سمي فرسان الاسبتارية بهذا الاسم، لأنهم كان لديهم بيت في القدس لاستقبال الفقراء الحجاج، ورعايتهم إذا كانوا مرضى أو جرحى.

أشخاص من إنجلترا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا، كانوا ضمن الحملة الصليبية، وقد كانوا ينتمون إلى إحدى مجموعتي الفرسان. لكن المتطوعين من فرنسا، كانوا هم الأكثر عددا.

تم استدعاء لويس السادس، اليقظ، من قبل البارونات الفرنسيون، لكي يحكم نيابة عن والده فيليب آخر ست سنوات، قبل أن يموت فيليب عام 1108.


الفصل الثاني عشر
لويس السادس، السمين، 1108-1137.

من المخيب للآمال أن نجد لويس اليقظ، سرعان ما قد تحول إلى لويس السمين (لويس لو جروس)، كما هي العادة في ذلك الوقت، في إعطاء كل شخص لقب.

لكنه لا يزال مفعما بالحيوية والنشاط. وأكثر بكثير من كونتات باريس، وأي من الملوك الأربعة قبله. كان رجلا صالحا، شجاعا وعادلا. يدفعك سلوكه إلى احترامه.

كان هناك تغيير كبير يحدث في عصره، بدأ في عصر أبيه. المدن الرومانية القديمة في جنوب فرنسا، ظلت تحكم نفسها، كما كان العهد بها في العصر الروماني.

لكن مدن الشمال، باتت تحكم بعائلات نبيلة، لا تجد غضاضة في تجنيد شبابها للقتال نظير المال. وكلما تحسنت الأحوال وصارت هذه المدن غنية وقوية، فإنها تشتري استقلالها من الملك أو النبيل، وتحكم نفسها بنفسها. ويسمى مواطنيها في هذه الحالة "البرغر". ولاؤهم للملك فقط.

لا سلطان للنبلاء عليهم. وكان البرغر يبنون أسوار مدنهم، ويتدربون على القتال، ويتقنون حراسة بوابات قلاعهم وأبراجهم.

الرؤساء في كل حرفة أو تجارة، كانوا يشكلون مجلس المدينة. ويتم اختيار أحدهم كل عام، لكي يكون رئيس المجلس لإدارة شؤونهم.

يتم دعوتهم للاجتماع والتشاور، في الملمات والخطوب، أو عندما يحدق خطر داهم، بقرع ناقوس كبير. وهم يعرفون جيدا، كيف يدبرون شؤونهم وحدهم.

يخرج البرغر إلى الحرب فقط، عندما يطلب الملك ذلك. يذهبون سيرا على الأقدام، يحملون أسلحة عادية. بخلاف نبلاء الإقطاع والفرسان.

هذه المدن الحرة، كانت تسمى كوميونات. في كثير من الأحيان، لم يكن في مقدور الكوميونات، الحفاظ على حريتهم دون قدر كبير من النضال والقتال. لأن النبلاء كانوا يغارون منهم، ويحسدونهم على استقلالهم.

عندما كان روبرت، دوق نورماندي، وهي مقاطعة في شمال غرب فرنسا تواجه إنجلترا، يحكم بشكل سيء للغاية، سأل النورمان الملك هنري الأول، ملك إنجلترا وشقيق روبرت في نفس الوقت، المساعدة والتخلص منه؟

عبر هنري الأول بحر المانش، لكي يواجه أخيه روبرت. حاول لويس السادس (السمين)، مساعدة روبرت، لكنه لم يستطع منعه من الهزيمة في تينشيبري، التي أدت إلى سجنه.

بعد ذلك، أصبح لويس صديقا للشاب المسكين وليام، ابن روبرت. لكنه تعرض أيضا للهزيمة في بيرنفيل. كان هناك تسعمائة فارس في معركة بيرنفيل، وثلاثة قتلى فقط، لأن الدروع التي كانوا يستخدمنها كانت قوية جدا.

بعد ذلك، ساعد لويس ويليام في الحصول على مقاطعة فلاندرز، التي ورثها من الجدة، الملكة ماتيلدا. لكن الأمير المسكين، لم يهنأ بها طويلا، قبل وفاته، من طعنة رمح أصابت يده.

عاش ثلاثة رجال مشهورين في زمن لويس السمين. هم سوجر، وسانت برنارد، وبيير أبيلارد. كان سوجر رئيسا لدير القديس دينيس، المحمي دوما من قبل ملوك باريس.

حيث تحفظ أثمن الأعلام والرايات المدببة، الحمراء بلون الدماء، والمثبتة على رمح مذهب، رمزا لحروب ملوك فرنسا في العصور الغابرة.

لقد كان سوجر، ذكيا كفؤا. هو كبير مستشاري الملك لويس. من أوائل الرجال الذين شغلوا مثل هذا المنصب. أو بالأحرى، منصب رئيس الوزراء، كما نسميه الآن.

في هذا الزمن وتلك الأوقات، كان رجال الدولة، جلهم رجال دين. نظرا لانعدام التعليم أو قلته بين الآخرين.

كان بيير أبيلارد متعلما. هو من بريتاني، وهي مقاطعة في الشمال الغربي من فرنسا. درس بعمق في باريس في جامعة محترمة هناك. وتعمق في جميع أنواع العلوم.

أصبح المعلم لسيدة شابة تدعى هيلواز. هي ابنة أخت رجل دين في باريس. وقعا في شراك الحب. فتزوجا وأخذها بعيدا إلى بريتاني. لكنها تركته بعد فترة وجيزة من زواجهما، لأن الرجل المتزوج، غير مسموح له بأن يكون كاهنا. والكهنة، هم فقط من يزدهرون كعلماء.

فذهبت الزوجة إلى الدير وترهبنت، وأصبح أبيلارد راهب دير القديس دينيس. حتى يتفرغ للدراسة والكتابة. دراسته للمذاهب المختلفة، ومناداته باستخدام العقل وجداله الفلسفي، أوقعه في مشاكل، أدت في النهاية إلى إدانته من مجلس الكنيسة.

لكن هذه الأفكار استمرت لسنوات عديدة، إلى أن مات أبيلارد.هيلواز، زوجته السابقة، صنعت له هذه المرثية باللغة اللاتينية: "هنا يرقد بيير أبيلارد، الذي ترجع إليه كل المعارف الممكنة." لكن العلم بكل ما يجب معرفته، لا يجلب السلام والسعادة.

كان الراهب برنارد، رجلا عظيما حقا. هو ابن أحد النبلاء في بورجندي، وقد قامت بتربيته أم صالحة. أحد الأديرة التي كانت أكثر صرامة، واحتراما للحياة المقدسة، في سيتو. التحق بها برنارد، وهو في سن الثالثة والعشرين. كما أنه أقنع إخوته الستة، للذهاب معه إلى هناك.

كانت النية، هي ترك صبي صغير للحفاظ على القلعة والأراضي الموروثة لهم. لكنه قال: "ماذا! أتختارون كل ما في السماء، وتتركون لي ما في الأرض؟" وأصر على الذهاب معهم إلى الدير.

امتلأ دير سيتو بالرهبان، وتأسس فرع آخر في كليرفو، انتقل إليه برنارد وصار رئيسا له. ثم لحق به إخوته مع ووالدهم العجوز، لكي يقضي ما بقي له من العمر بين أبنائه.

كان برنارد واحدا من أقدس الرجال، حكيما فقيها في الدين، لدرجة أنه كان يعتبر آخر آباء الكنيسة. العديد من كتاباته لا تزال تقرأ. مواعظه، مليئة بالحب والجمال، ولم يدخر وسعا في توبيخ العصاة والمخطئين.

وصلت شهرته إلى جميع أركان بلده والكنيسة بأسرها. وكان مستشارا للملوك والباباوات. وكان الشخص الأكثر قدرة على محاجة أبيلارد وتفنيد آرائه.

أما لويس السادس، السمين، لم يكن قد بلغ من العمر عتيا، إلا أن الأمراض تكالبت عليه، ووهن عظمه وساءت صحته. ومع ذلك، لم يبخل بمجهود، في سبيل تقوية ملكه ورفعة شأنه.

فقد قام بتزويج ابنه من إليانور، ابنة دوق أكيوتاين، الواقعة غرب فرنسا. وبما أنها ليس لها أخ، فسوف يرث ابنها الدوقية بالكامل، مثل مقاطعة باريس. وهذا له شأن كبير. وأثناء سفر ابن لويس لإكمال مراسيم الزواج، ساءت صحة الوالد، وتوفي سنة 1137.



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ فرنسا 05 – كونتات باريس
- تاريخ فرنسا 04 – شارلمان
- إزدراء الأديان، أم ازدراء الإنسان؟
- تاريخ فرنسا 03 – وقف المد الإسلامي
- تاريخ فرنسا 02 - تحول بلاد الغال إلى المسيحية
- تاريخ فرنسا 01 - الكيلتس
- دكتور زيفاجو، وال “سي أي إيه -
- جوزيف ستالين: بطل قومي أم قاتل بدم بارد؟
- نيكولاس الثاني: قصة إعدام قيصر
- روسيا الحديثة 10 العدميون يقتلون القيصر
- روسيا الحديثة 9 نهاية حرب القرم وبداية الحريات
- روسيا الحديثة 8 حرب القرم
- روسيا الحديثة 7 الإمبراطور نيكولاي الأول
- روسيا الحديثة 6 فشل نابليون في غزو روسيا
- روسيا الحديثة 5 الذئب في المصيدة
- روسيا الحديثة 4 مجد الإمبراطورة كاثرين وعارها
- روسيا الحديثة 3 كاثرين تطيح بزوجها وتحكم
- روسيا الحديثة 2 كيف كان حكم آنا وإليزابيث
- روسيا الحديثة - 01 بيتر يسجن زوجته ويجلد ابنه
- الإمبراطورية الروسية – 8 كيف غزا بيتر العظيم الشمال


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد زكريا توفيق - تاريخ فرنسا 06 – بداية الحروب الصليبية