أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - الشعراوي في الميزان















المزيد.....

الشعراوي في الميزان


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 7491 - 2023 / 1 / 14 - 00:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الأجزاء الأساسية في كتاب الموتى دعاء يدافع به المتوفي عن نفسه، يعترف فيه بعدم فعل كل ما هو سيء، أهمها، وهذا ما يهمنا في هذا المقال:

"جئتك متحليا بالحق،
متخليا عن الباطل،
لم أكن كاذبا،
لم أسبب الحزن لأحد،
ولم أقتل أو أحرض على القتل،
إلخ.

لماذا تجري محاكمة الشعراوي الآن، في الوقت الذي تستعد إثيوبيا بالملء الرابع، وجنون الأسعار يفري كبد الفقراء، والجنيه المصري المسكين، يتهاوى ويخطي حاجز الثلاثين، للدولار الواحد، والتفكير في بيع أصول مصر الثابتة، ومنها قناة السويس؟

لقد توفي الرجل منذ ما يقرب من ربع قرن، فلماذا الآن تجري محاكمته؟ الذين يهاجمون الشعراوي، هم من الإعلاميين البارزين، ومن حملة مشاعل التنوير، والمنادون بالدولة المدنية والديموقراطية، وأعداء الحكم الديني والعسكري. وكان يصفه، كاتبنا أمير القصة القصيرة، يوسف إدريس، ب راسبوتين مصر.

أما المدافعون عن الشيخ الشعراوي والمتيمون بأفكاره، والمنبهرون بفتاويه، فهم الإخوان المسلمون والسلفيون، والغالبية الأمية، من سواد الشعب المصري. وأيضا السائرون بمنهجية، انصر أخاك ظالما أو مظلوما.

ليس العجيب في الأمر، أقوال الشيخ، رحمه الله، وإنما الأعجب والأغرب، هو مواقف المدافعين عنه بضراوة، وكأنه أصل من أصول الدين، أو ولي من أولياء الله الصالحين، أو من العشرة المبشرين بالجنة.

لا شك أن أفكار الشعراوي، كارثية، كفيلة، لا بتدمير مصر وحدها، بل كل البشرية. رجاء فحص أقواله وفتاويه، وهي منشورة على النت، بشيء من المعقولية.

كيف نفسر سجود الشيخ الشعراوي وأدائه لركعتين شكر، عند هزيمة مصر في حرب 67، وضياع سينا وقفل القناة؟ نحن نحتاج إلى فهامة صلاح جاهين.

لكي نفهم هذا الفعل من الشيخ، وسبب الاستماتة في الدفاع عنه من الأتباع والمريدين. هو هنا يذكرنا بمقولة المرحوم عاكف، المرشد السابق للإخوان:

"طظ في مصر، وأبو مصر، واللي في مصر"، أي طظ بالثلث. أعتقد أن هذه المقولة، هي التي قضت على مستقبل الإخوان في مصر.

كيف نبرر لأولادنا جملة الشعراوي، التي صارت مثلا في كل مكان، وقولا تتحدث به الركبان:

"ربنا سخر لنا علماء الغرب. هم يتعبون ويخترعون ويؤلفون الكتب والنظريات العلمية، واحنا نأخذها على الجاهز"

ليس هذا الرأي غريبا على إنسان، يفتخر بأنه لم يقرأ كتابا منذ أربعين سنة، غير القرآن. إنها عقول خربة، حولت الإنسان السوي إلى كائن مختل يستحق الرثاء. وكما قال أفلاطون، إنها أخلاق العبيد:

"إذا أمطرت السماء حرية، لوجدت بعض العبيد يفردون المظلات اتقاء المطر."

هل رأيت بلادة حس وانحطاط فكر، في حياتك، مثل هذا؟ يا سيدي، هذا ما يفعله التدين بعقول البشر. إن فيروس التدين هذا، يصيب المخ، فيجعله شيء هلامي غير قابل للتفكير. ليس هذا كلامي، وإنما كلام علماء النفس.

ثم ما رأيك في موقفه من تحريم نقل الأعضاء لإنقاذ حياة المرضى، بحجة أن النبي "لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة،..."

يبرر شيخنا الجليل ذلك، بأن قرنية عين المتوفي، ليست ملكا له، بل هي ملكا لخالقه، كان يستخدمها المرحوم بحق انتفاع. بعد موته، عادت إلى صاحبها، ولم تعد ملكا له، ولا حق له في التبرع بها.

حق الانتفاع بالنسبة لأعضاء الجسد، هي من مبتكرات الشيخ شعراوي، مثل مبتكر الروح الرياضية، التي أسماه "الرياضة الإيمانية"، والذي وصف به الشيخ، سلوك زيد بن حارثة، عندما تنازل عن زوجته زينب للنبي عن طيب خاطر، عندما شعر أن النبي يريدها لنفسه.

فهل رأيت ضحالة فكر مثل هذه؟ يعني نترك مريض كلية يموت، ونترك كلية سليمة تتحلل وتتعفن، علشان فتوة مضللة وظالمة مثل هذه.

وما دخل هذا بالواصلة والمستوصلة؟ وهل هناك أمل في تحرير عقولنا من ثقافة البدو الرعاة وأهل الجزيرة هذه؟ يا اخوانا، نحن مصريون أصحاب حضارة قديمة. جدودنا كانوا يعتقدون بأن المتوفي، سوف يقف أمام محكمة إلهية عادلة مكونة من 42 قاضيا.

ثم تتم عملية وزن قلبه في ميزان العدل، ومقارنته بريشة الحقيقة والعدل (ماعت). يقوم بعملية الوزن الإله أنوبيس، وبتسجيل النتيجة الإله توت. فإذا كان قلب الميت أخف من الريشة، سمح له بالخلود في الحياة الآخرة.

أما إذا كان قلب الميت أثقل من ريشة-الحقيقة، فهذا يعني أنه كان جبارا عصيا وكاذبا، في حياته في الدنيا، يفعل المنكرات.

عندئذ، يلقى بقلبه، لكي يلتهمه الوحش عمعموت، الذي ينتظر بجانب الميزان بلهفة وهو فاغر فاه، وتكون هذه هي نهايته الأبدية. لكن، لا يوجد عذاب جهنم الأبدي.

العقاب هنا، مجرد، حرمان من الخلود. قمة في الرقي والحضارة. كما نلاحظ عدد الآلهة التي تتولى محاكمة الميت، واستخدامهم لميزان العدالة.

حتى يضمنوا عدم ظلم أحد، أو التزوير أو المحاباة، أو تصفية الحسابات أثناء المحاكمة. فكيف نترك، حضارة مثل هذه، ونقبل حضارة بول البعير.
،
الحياة الآخرة التي يعيشها المصري القديم، تشبه الحياة على سطح الأرض، ولكن بدون أمراض، ولا إعياء ولا كبر في السن. بل يكون الإنسان في الآخرة، رفيقا للآلهة، يأكل ويشرب معهم في بعض المناسبات.

يا سيدي، مولانا الشيخ يقول إذا سلمت على مسيحي وكانت يده رطبة، فاغسلها بالماء، لأنك قد لامست نجسا. ولا يكفي أخذ الجزية من المسيحي، ولكن يجب إذلاله وتضييق الطريق عليه. بالذمة ينفع الكلام ده ونحن في القرن الواحد والعشرين؟

يا عالم، الراجل ده ح يجنني. يقول: "على الزوجة ألا تقول أمام زوجها "عايزة ادخل الحمام، حتى لا يتخيل ما تفعل بداخله فيكرهها". يعني تنتظر لما ينام، أو يخرج بره، علشان تقضي حاجتها.

كما أنه يقول:

"المرأة يجب أن تكون مستورة حتى لا يشك الرجل في بنوّة أبنائه منها". مستورة، يعني محجبة. أي أن، حسب كلام الشيخ، المرأة غير المحجبة، مشكوك في أمرها، ومشكوك في نسب أولادها لزوجها. بالذمة ينفع الكلام ده؟

هذا الرجل كان السبب في تحجب كل نساء مصر المسلمات. وحرم النساء من أنوثتها، وحرمنا من فن ممثلات ومطربات قديرات، مثل المرحومة شادية وسهير البابلي.

لأنه قام بإرهابهن بعذاب جهنم، وجعلهن يعتزلن، في وقت كان المجتمع في أمس الحاجة إلى إنتاجهن الفني الهادف.

في حديث تليفزيوني في رمضان عام 1984، قال:

"علوم الفضاء وتكنولوجيا الأقمار الصناعية كلها لا تساوي شيئًا، وإن الإنسان الذي اخترع ورق الكلينكس أو عود الكبريت أفاد البشرية بأكثر مما أفادها ذلك الذي اخترع صاروخًا يصل إلى القمر".

لكن، أبحاث الفضاء هذه، التي لا تعجب الشعراوي، هي التي أعطتنا الأقمار الصناعية والقنوات الفضائية، والروبوتات المستخدمة في تقنية الصناعة والزراعة والطب، والأيفون والأيتابلت وشبكة الإنترنت والشرائح الإلكترونية، إلخ. وبالطبع، اللي ما يعرفش يقول عدس.

كما إنه قد أفتى بقتل الكافر والمرتد، وتارك الصلاة. وفي حديث له عن الجهاد، وهو حديث منشور على اليوتيوب، يقول ما معناه:

"لقد خدعوك فقالوا الإسلام قد استخدم العنف، مضطرا للدفاع عن النفس. لكن الحقيقة، هو أنه قد انتشر بالسيف، بقوة الدفع." فالشيخ معجب، ولا ينكر استخدام السيف في نشر الدعوة، مثل داعش بالضبط.

ثم كان الشيخ ينافق الحكام، فقد ألف الشعر يمدح به الملك فؤاد وقال:

سما بك الملك فأنعم أيها الملك- فأنت كالشمس والوادي هو الفلك.

وقال للرئيس السادات، أنت لا تسأل عما تفعل. ولمبارك أنت قدرنا.

فهل لمثل هذا الرجل، بعد أن عرضنا مسلسلا عنه بالتليفزيون المصري، بطولة حسن يوسف، نعرض مسرحية عن حياته بالمسرح القومي؟ صحيح وزيرة الثقافة، السيدة نيفين الكيلاني، بادرت مشكورة بنفي الخبر.

لكن يبقى السؤال، من هو الشملول صاحب الفكرة أصلا، وهل جاءت من إدارة المسرح القومي أم من خارجه؟ ولماذا لا تكون المسرحية عن حياة عظماء مصر وعلمائها وأدبائها. أمثال نجيب محفوظ أو طلعت حرب أو مجدي يعقوب، الإنسان.

بالمناسبة، لقد مرت أوروبا في العصور الوسطى بمثل هذا الهراء والهوس الديني والهبل العظيم. وسأذكر بعضها، على سبيل المثال، لا الحصر:

الأمراض، كما كان يعتقد رجال الكنيسة، هي من فعل الشياطين. الشياطين هي سبب المجاعات والقحط والعقم عند النساء وفساد الجو.

الأوبئة، مثل الجدري والكوليرا، كانت تعتبر إرادة إلهية. لذلك كان التطعيم ضد بعض هذه الأوبئة مرفوضا رفضا باتا من رجال الكنيسة.

إلى درجة أن ألقيت قنبلة في منزل الدكتور "بولستون" عندما أقام مركزا لتطعيم الناس ضد مرض الجدري. وكانت معارضة الكنيسة لتشريح الجثث بعد الوفاة سببا في تخلف علوم الطب في أوروبا.

وكان منطق رجال الدين يقول بأن تشريح الجثث بعد الوفاة، يشوه هذه الجثث ويجعلها تنبعث في الحياة الأخرى في صورة مرعبة.

في عام 1770م ظهرت خاصية عجيبة في عدة أماكن في أوربا. وأرسلت عدة تقارير إلى الأكاديمية الملكية للعلوم، بأن الماء قد تحول في عدة أماكن إلى دماء.

سارع رجال الكنيسة بإعلان أن سبب حدوث هذا يرجع إلى غضب من الرب. وعندما ظهرت هذه الظاهرة في السويد، قام العالم "لينوس" بفحصها بعناية. فوجد أن احمرار الماء يرجع إلى وجود حشرات دقيقة صغيرة لونها أحمر.

عندما وصلت الأنباء إلى كبير الأساقفة، قال بأن هذا التفسير عمل شيطاني. ورفض تفسير العلم، وأقر بأن ظاهرة المياه الحمراء هي ظاهرة غير طبيعية.

وأجبر العالم لينوس على التراجع عن تقريره العلمي، وأمر بنشر تقرير آخر يقول فيه، إن ظاهرة المياه الحمراء هذه، هي أعلى من مستواه العلمي.

كانت تقول الكنيسة بأن عدم إصلاح الكنائس وعدم دفع العشور، هي سبب حدوث البرق والصواعق. وعندما أطلق بنيامين فرانكلين طائرته الورقية ليثبت أن البرق ما هو إلا كهرباء، سارع الناس بوضع مانعات الصواعق في أعلى المنازل، لامتصاص وتفريغ هذه الكهرباء في الأرض.

لكن رجال الكنيسة رفضوا استخدام مانعات الصواعق. بل اتهموا مانعات الصواعق هذه، والتي بدأ انتشارها في مدينة بوسطن، بأنها قد تسببت في زلزال سنة 1755م في ماساشوست.

لكن في ألمانيا في الفترة من عام 1750، إلى عام 1753، فقط، دمرت الصواعق 400 برجا من أبراج الكنائس، وقتلت 120 رجلا، كانوا مكلفين بخدمة الأجراس.

بينما المباني التي استخدمت مانعات الصواعق، لم تصب بأذى. لذلك بدأت الكنائس مرغمة في استخدام مانعات الصواعق. وبانتهاء القرن، كانت كل الكنائس بدون استثناء تستخدم مانعات الصواعق.

أثناء عصور الظلام، كانت الرياح والأعاصير تفسر بأنها من أعمال الشياطين. لذلك أمر البابا جورجي الثالث عشر، بدق الأجراس في الكنائس عندما يشتد هبوب الريح، أو يزداد هطول الأمطار، أو عندما يسطع البرق ويعلو صوت الرعد.

في القرن الخامس عشر ظهر اعتقاد مأساوي بأن بعض النساء يقومن بمساعدة الشياطين في ظهور الأعاصير أو العواصف الثلجية أو الفيضانات أو ما شابه ذلك من كوارث.

لذلك أصدر البابا "أنوسنت" الثامن في السابع من شهر ديسمبر عام 1484م أمرا بالقضاء على كل الساحرات. فقام رجال الكنيسة في ألمانيا بتعقب الساحرات اللاتي يسببن فساد الجو وبوار الأرض وباقي الكوارث.

ومن ثم، وجدت آلاف النساء الأبرياء أنفسهن على أجهزة التعذيب، أو مكبلين ومحاطين بأقرب الناس إليهن، يقودوهن إلى أماكن الإعدام حرقا، حتى تتطهر أرواحهن.

مثل هذه القصص المحزنة التي تبين الصراع المرير بين العلم ورجال الدين، لا ينتهي عددها. وهي ليست مقصورة على دين واحد أو زمن واحد. والعالم الإسلامي لا يخلو من مثل هذه القصص في الماضي والحاضر.

إعصار الإرهاب الفكري بدأ يطغى على المنطقة دون رحمة أو هوادة. وعاجلا أم آجلا، سوف نصل إلى ما وصلت إليه أوروبا في العصور المظلمة.

الفرق بين بيننا وبين أوروبا هو أن أوروبا استطاعت أن تنجو من هذا الوباء. وفهمت الدين كما يجب. وفصلته عن العلم وعن الحكم. أما نحن، فلا نزال نتخبط ونخلط بين العلم والإيمان. ونحن لا نعرف يعني إيه علم، أو يعني إيه إيمان.



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ فرنسا 09 – لويس التاسع، أسير المنصورة
- تاريخ فرنسا 08 – محاكم التفتيش
- تاريخ فرنسا 07 – لويس السابع وفيليب الثاني
- يا شيخنا الكبير، رفقا بالقوارير
- وليكن لنا في قناة بنما عبرة
- تاريخ فرنسا 06 – بداية الحروب الصليبية
- تاريخ فرنسا 05 – كونتات باريس
- تاريخ فرنسا 04 – شارلمان
- إزدراء الأديان، أم ازدراء الإنسان؟
- تاريخ فرنسا 03 – وقف المد الإسلامي
- تاريخ فرنسا 02 - تحول بلاد الغال إلى المسيحية
- تاريخ فرنسا 01 - الكيلتس
- دكتور زيفاجو، وال “سي أي إيه -
- جوزيف ستالين: بطل قومي أم قاتل بدم بارد؟
- نيكولاس الثاني: قصة إعدام قيصر
- روسيا الحديثة 10 العدميون يقتلون القيصر
- روسيا الحديثة 9 نهاية حرب القرم وبداية الحريات
- روسيا الحديثة 8 حرب القرم
- روسيا الحديثة 7 الإمبراطور نيكولاي الأول
- روسيا الحديثة 6 فشل نابليون في غزو روسيا


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - الشعراوي في الميزان