فاضل متين
الحوار المتمدن-العدد: 7521 - 2023 / 2 / 13 - 02:47
المحور:
الادب والفن
سيكبر الطفل الذي عاش بوفاة والدته البارحة تحت الأنقاض بذاكرة خالية من صورة أمه وحليبها ودفئها، ذاكرة ضحلة بلا مأوى أمومي، سيكبر ولن يعرف سوى أنه لم يولد بصورة طبيعية ولا بولادة قيصرية شأن أقرانه، إنما بولادة لا تنتمي لأي طقس انجابي، سيفهم حينذاك من الشفاه التي ستسرد له حكاية حياته الأولى أن ثمة كائن أنثوي باع روحه للموت ليعيش هو، كائن سيجعله حزيناً مثقلاً بالندم، يشعره على الدوام بأنه مديون له بالحياة إلى الأبد..
#فاضل_متين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟