أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل متين - قراءة في رواية آخر رمانات العالم















المزيد.....

قراءة في رواية آخر رمانات العالم


فاضل متين

الحوار المتمدن-العدد: 7483 - 2023 / 1 / 5 - 10:42
المحور: الادب والفن
    


ف
"البحث عن المعنى في حياة عبثية"

على البحر مع مسافرين لا نعرف أشكالهم ولا عددهم، مجرد آذان تصغي يلقي مظفري صبحدم قصة حياته المشتتة، قصة ثورة انحرفت عن سكتها وأناس التقى بهم سيشغلون أطوار الرواية معه، لحظة خروجه من السجن وتوديعه في قصر منعزل إلى الحدث الذي دفعه إلى مغادرة البلاد وركوبه البحر الذي بدا أنه يتيه بهم.
هكذا إذاً تبدأ الحكاية، بعد واحد عشرين عامًا قضاها في الزنزانة يجد نفسه في قصر كبير لصديقه ورفيق الثورة يعقوبي صنوبري، يعقوبي الذي فرّ هارباً حينما تحسّس اقتراب العدو من النقطة التي شغلها مع مظفري صبحدم الذي سيزج إثرها في سجن صحراوي منفرد لأكثر من عقدين، في هذه السنوات الصحراوية تتشكل لديه معرفة عميقة عن فلسفة الصحراء، يكثر التفكير في ذراتها وتقلباتها ومزاجها، ولفرط معاشرته للصحراء يتماهى معها، لكن الشيء الوحيد الذي كان يذكره بالبيئة التي نشأ فيها هو ابنه الرضيع سرياس الذي تيتم بعد وفاة زوجته واعتقاله، وحينما خرج كان جلّ حلمه وحنينه أن يعثر عليه، كان سرياس بالنسبة له الشعرة الوحيدة التي توصله بالحياة ويكسيها بالمعنى، لكنه اصطدم بواقع غير مؤمّل، يعقوبي لا يريده أن يغادر القصر بدعوة أن الحياة خارجها لا تطاق وأن طاعون الثورة انتشر ولا يريد أن يتلوث هو أيضاً، أن يبقى نبتة طاهرة في بلاد غارقة بمياه الخطيئة..
«نظر إلي برهة وقال كالشارد: اعذرني لأني قلت إنك واحدا منا، أنت لست منا، كلا لست واحداً منا، فرائحة الطهارة ما تزال تفوح منك" .. " يا صاحبي لا تخرج ، تمزقت الأشياء بشكل لم يعد أحد يستطيع معه رتقها»

تحضر الكثير من الشخصيات الرئيسية التي تلعب دوراً محورياً في الرواية، وبالأخص يعقوبي صنوبري، فهي شخصية مزدوجة متتضاربة من الداخل، تعيش في حالة من النزاع بين الحنين إلى الأيام الطاهرة البسيطة وبين الحياة الترفية المادية التي تلوث بها ولا يستطيع الاستغناء عنها لدوافع غريزية عززتها الأموال والسلطة وأجواء الثورة ومناخها، لذا دائماً ما نراه يحاول استرضاء صديقه مظفري ويجبره على السكن في القصر على الخروج إلى الشارع، كأنه يجد في مظفري ذاته التي خسرها مع الزمن الملوث بالأنانية، ذكرياته الأولى البريئة التي يرغب في الحفاظ عليها، غير أن مظفري يترك القصر بعد أن يلتقي بأحد رجال يعقوبي يدعى إكرامي كيو وبعد ترجيات له يبدآن معاً رحلة بحثه عن سرياس ابنه.

في الخط الآخر من الرواية سنتعرف على حيوات أناس يعيشون في الهامش، في فضاء أفقي بعيد عن حياة الترف والقصور.
*محمدي دلشوشه( القلب الزجاجي) شاب جامح القلب جرفه سيل كبير أغرق كل شيء باستثناءه-وأعتقد أن السيل هنا يقصد بالثورة التي أطاحت بكل شيء. في نهاية المطاف صدفة يلتقي بصبيتين جميلتين ويعشق إحداهما ويهيم بها، لكنهما تعهدتا ألّا تلبسا ثوب الزفاف مطلقاً، وهنا يبدأ قلب محمد دلشوشه ينزف حتى يموت عشقاً وهياماً وسط تأسف الصبتين على شبابه ولكي تكفرا عن ذنبيهما تقومان كل يوم بزيارة قبره، وهناك في المقبرة يظهر لهما سرياس صبحدم الأول صديق "دلشوشه"وتعقد بينهم رابطة أخوية.
قبل ذلك يدهشنا بختيار علي بتحول غريب في الرواية إذ يظهر شخص آخر، سرياس صبحدم الثاني شاب بعمر سرياس صبحدم الأول، عن طريق أغنية إذاعية ينسج فضول تشابه اسميهما نقطة الالتقاء بينهما، ويصبحان صديقين مقربين رفقة محمدي دلشوشه، وما يزيد دهشتهم أكثر أنه يحمل رمانة زجاجية كالتي يحملها سرياس الأول. هذه الرمانة التي تصبح رمزاً للسعادة والطيبة والأخوة، هما لا يعلمان كيف وصلتهما، فقد كبرا وهي في حوزتهما.
سرياس الأول كان مشهوداً له بالشجاعة والنشاط، وقد أدت مشاغباته مع قوى الأمن في سوق الخضار إلى الإصابة بعيار ناري طائش من فوهة إحدى بندقيات رجال الأمن، وأثناء احتضاراته يطلب من الأختين ومن سرياس الثاني أن يصعدا به إلى شجرة الأماني والموسيقى والسحر والجمال، آخر رمانات العالم كما سموها ووصفوها، شجرة الرمان التي تعلو البلاد في زاوية قصية ولا يلتفت إليها أحد.. قبل أن يصلوا به إلى خط النهاية يعتذر صاحب الجرار الذي ينقلهم عن اكمال الطريق، إذ يشعر بنوع من الرهبة والخوف من شيء مرعب مرتبط بتلك المنطقة العالية، بل أن شكل الأختين بلباسهما الأبيض الناصع خلقت لديه شعوراً بالازدراء والغرابة وانعدام الأمان.
بلغة الرموز فالشجرة دلالة الحلم والأماني والراحة، بل رمز الإرتقاء حسب باشلار وتلميذه جيليبر دوران، وعزوف السائق عن الصعود وتخوفه فهي علامة على أن الحياة الأفقية المليئة بالتمركز حول الذات واشباع الغرائز والشهوات الحسية قد خنقت الناس وأغرقتهم حد أعدمت لديهم غريزة الجمال والميل إلى ما هو روحي، شاعري، أما مظهر الصبيتين الغريب غير الأليف لعينيه أثارت فيه مخاوف، مخاوف من المجهول من النقاوة الغريبة، فالجمال في النهاية مقبوح وغريب في أرضٍ غارقة بالقبح.
تبدو الصبيتان فتنة لعيون الناس، وحكاية ألنستهم اليومية، غريبتا الشكل والسلوك، اختاراتا حياة العزوبية واستأثرتا النسج والأغاني والموسيقى على الزواج والارتباط برجل أصابته عدوى المجتمع ما بعد الثورة، زوج قد يفصلهما عن متعهما الذاتية التي نشأتا عليها، وهذه إشارة أخرى أن البلاد تلوثت بعد الثورة ولا يجد الجمال فيه أرضاً كي ينمو ويتكاثر، فالمرأة رمز الخصب والجمال والولادة، واعراض الأختين عن الزواج علامة على الاخصاء بشتى أشكاله التوليدية..
تدور الرواية وتتشعب، سرياس الثاني يدخل في حالة من الضيق النفسي والوحدة بعد وفاة سرياس الأول فيقرر أن ينضم إلى المقاتلين ويشارك في الحرب الأهلية، وهناك بعد أحداث مأساوية شاهدها بعينيه بين الأخوة المتناحرين يلقى القبض عليه ويزج في السجن، في تلك الأثناء يلتقي مظفري صبحدم بالاختين وعن طريقهما يتوصل إلى سرياس السجين وعبر تسجيلات صوتية مطولة بينهما يسرد كل منهما حكايته للآخر، حكاية ابن يتيم عاش حياة مليئة بالعربدة وقطع الطرق انتهاءً بالسجن، وحكاية أب خرج من السجن بعد عقدين من الزمن ودخل في حالة قلق وضياع وبحث عبثي عن ولده..
من ابنه الحقيقي؟ أهو ذاك الذي مات بعيار ناري أم هذا الذي يرسل له تسجيلات صوتية من السجن!؟ لكن مهلاً الاحباط يستمر والقلق يتفشى في جسد مظفري صبحدم الأب حينما يكتشف أن هناك سرياس صبحدم آخر، شاب أصيب بحرقٍ في طفولته ملقى في مشفى للمعاقين والمشوهين والمتضررين من الحرب، لا يتقن سوى الصمت والتحديق الأعمى في الفراغ، يملك رمانة زجاجية كالتي امتلكها كل من سرياس الأول والثاني، ورغم كل تلك التشوهات التي يعاني منها فقد فاضت عاطفة مظفري الأبوية وقرر إرساله إلى خارج البلاد حتى يتعالج، لم يكن متأكداً ما إن كان سرياس الأخير المشوه هو ابنه الحقيقي من بين السرياسات الثلاث، ما كان يبحث عنه هو ألّا تمضي سنواته رغم عبثيتها بلا أمل، بلا معنى، كان التفكير في الالتقاء بالابن هو الوسيلة لتحمل الوجود، احتواءه، والصبر عليه، لكن سرياس الأخير أيضاً يموت وهنا تبدأ أزمة الوجود وعبثية الحياة.
كان سرّ السرياسات الثلاث عند يعقوبي صنوبري، الصديق القديم والمسؤول الحالي، إثنان منهما كانا من صلبه بطريقة غير شرعية انجبهما من أرملة، ولمخاوف اجتماعية ودينية اضطر أن يستغني عنهما رفقة سرياس ابن مظفري صبحدم ومنحهما الاسم ذاته، قبل أن يضع في أحضانهم رمانات زجاجية كخيط يربطهم ويقودهم في النهاية إلى الحكاية التي ستخبىء الحقيقة.
من خلال تفاصيل الرواية ندرك أن آخر رمانات العالم رواية رمزية من جنس الواقعية السحرية-وهذا دأب بختيار في نسجه لعالمه الحكائي، رواية تتناول الإنسان في ظل الثورة التي تنجب أطفالاً لقطاء وتشوه القيم الاجتماعية، الإنسان الذي يتحول إلى فريسة للإنسان وللغرائز والمادة، إلى وحش أيديولوجي تحركه مصالح الأحزاب وأمزجة قادتها، رواية تعبر عن الروح الكردية التي تعطلت وأصيبت بداء التعصب والتخندق الحزبوي، الروح التي تقودها فوهات البنادق ورائحة البارود وشهوة الحروب.

تشهد الرواية الكثير من الأحداث والتقلبات والانعطافات المدهشة والغريبة ويصعب زجها جميعا في مقال واحد، يمكن للقارئ من خلال هذه الرواية أن يتعرف على رؤى بختيار وموقفه من الحياة والموت والوحدة والأبوة والوجود، وعلى لغته المغموسة بالشعر والفلسفة والتصوف والطبيعة التي لوحدها تحتاج لدراسة نقدية جمالية، ناهيك عن أبطاله الذين يتكلمون بلغة الشعر ويحلمون داخل الشعر، ويتأملون عبر الشعر، وكثيراً ما يسودهم نظرة عدمية وعبثية إلى الحياة، شخصيات مكتئبة مشؤومة، تمتلك حساسية شعرية وانفعالية مع ما حولها وما داخل بواطنها. يقول مظفري صبحدم لصديقه يعقوبي :
«يعقوبي صنوبري يا صديقي، لقد قضيت واحداً وعشرين عاماً في الصمت والطمأنينة، لا تقل لي إني أعيش عيشة الملوك، مادام هناك صمت فأنا أسير، مادمت محاطاً بكل هذا الهدوء الكوني العميق اللامحدود فأنا أسير، يعقوبي صنوبري لقد سجنوني في الصمت ولطالما فكرت كثيراً في ذلك، لم يعذبوني ولم يحققوا معي وكانت عقوبتي أن أقضي ما تبقى من حياتي مع الصمت، أنا أسير مادام هناك صمت»

في إحدى المشاهد الرمانة الزجاجية رمز الأخوة والصداقة تتدحرج وتضيع كأنها تشهد على مصير الإنسان في بلاد الحروب والمصالح المادية، وهكذا يضيع مظفري صبحدم في عرض البحر رفقة الذين يسرد لهم هذه الحكاية. البحر رمز الغرق والضياع والغضب وحاضن الأسرار، وها هو يتيه في النهاية، وكأن الكاتب يريد أن يشير أن الإنسان في ظل الثورات والحروب الدموية يتيه داخل البلاد، ويتيه خارجها أيضاً.
«يا إلهي إنني أرى أمواجاً عاتية مخيفة آتية من بعيد، أشعر بنسائم الموت المظلمة تهب بكل برود فوق رؤوسنا، وكلما هبّت شعرت بالمياه تجذبنا أكثر فأكثر نحو البعد والظلمة، أنا لا أخشاك أيها البحر اسمعني أيها البحر اسمعني، أنا لا أتعب، يطمئنني أنني حتى إذا ما هنا سيبقى هناك شيء ما يحمل صدى صوتي بعيداً، ثمة شيء سيضم صوتي إلى سائر الأصوات، سيء ما سيحمل هذه إلى ما وراء المحيط، شيء أو إنسان أو حتى صوت ما سيحظى في النهاية بمن يفك رموزه ويقرؤه ويبلغه الآخرين»

••لا بدّ من التذكير بأن المكان الذي تجري فيه أحداث الرواية هو كردستان العراق، بينما زمنها يشير إلى سبعينات القرن الماضي حينما كانت الثورة الكردية في أوجها ضد النظام العراقي وتصدعت على إثر هدنة الجزائر بين العراق وايران بوساطة ووصاية هواري بومدين الرئيس الجزائري السابق، وتستمر حتى بداية نهاية القرن ذاته الذي شهدت تسعيناته انفجار حرب أهلية بين الأحزاب الكردية، الحرب التي دفعت بختيار لكتابة هذه الرواية في(409)ص والتي ستتسبب في ملاحقته أمنياً، أما روايته هذه فقد حصدت جائزة ألمانية مرموقة ونقلت مؤخراً إلى العربية بترجمتين، الأولى للأستاذ غسان حمدان، والثانية التي قدمت عنها هذا المقال للأستاذين إبراهيم خليل وعبدالله شيخو عن دار مسكيلياني للطباعة والنشر..

••ملاحظات ذاتية:
-الرواية مكتوبة بلغة الأنا، أي السارد( مظفري صبحدم) مشارك في الرواية، هذا ما يجعلنا نستغرب، كيف صوّر المشاهد والتحركات العاطفية التي حدثت مع بقية الشخصيات مع أنه لم يشاركهم الحدث ولم ينقلوا إليه ما حصل معهم كما فعلها في رائعته الأخرى ( رواية مساء الفراشة) !!
-في إحدى المشاهد يقول (ها أنا أكتب إليكم) كيف يكتب إليهم مع أنه يتكلم معهم وجهاً لوجه !؟
-‏على الرغم من سحرية لغة بختيار وعبقريته الروائية لكنه يتعثر كثيراً بمطب الحشو والشطط.
-‏الترجمة جيدة إلى حد بعيد وينم عن قدرات لغوية وفلسفية وشاعرية توازي لغة الأصل لكن نلاحظ كثيراً تكرار الكانات( كان، كنت، كنا ) في أكثر من صفحة مع أنه كان بالإمكان تجنبها. كما أن العنوان في النص الأصلي يشير إلى رمانة واحدة ( آخر رمانة في العالم) بينما المترجمين فضلا استخدام كلمة( رمانات) وهناك خطأ مطبعي في الصفحة (٣٣١) يقول أحدهم لمظفري صبحدم في نهاية الصفحة سآخذك إلى مظفري، والأصح إلى سرياس صبحدم..



#فاضل_متين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في لحظة زمنية معكوسة
- تأمل مطري
- عن رمزية النار
- اختلفنا في المكان واتفقنا على الموت
- مديح الانتحار
- قراءة في ديوان قبور لا تنتهي
- دنيا الله
- قراءة في رواية طفل فوق القمر .. ابحار في الجماليات
- ميراث مجروح
- اتركوني لعتمتي
- قراءة في نصوص هيفي قجو
- قوة اللغة وسحرها
- عينان مثقفتان
- أيّتها الصبية التي تنام طويلاً
- واقفةً كالآلهة
- سيمضي كل ذلك وستمضي أنت أيضاً
- دعينا من هذا وذاك
- طلب لجوء
- ممّا رواه الأرق
- في البدء كانت الدمعة


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل متين - قراءة في رواية آخر رمانات العالم