فاضل متين
الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 13 - 16:56
المحور:
الادب والفن
سعيدٌ، سعادة ضحيّةٍ تحرّرت من قبضة جلّادها.
حزينٌ، حُزن ضحيّةٍ مات جلّادها، ومات معهُ أملها،
أملُ الإنتقام لنفسها..
**
نظيرُ نوّاسة مجتهدة، متدلّية من خصر ساعةٍ قديمة معطّبة أنا. الزمن معطّلٌ بينما الشيخوخة لا تني تداهمني.
**
بينما ينام الليل ويمدّد ساقي ظلّمته، ينتفض القلق والأرق في ظلامي
**
آخر مرّةٍ جرّبت أن اتقمص وجدانياً دور العاشق، ماتت الورود
**
عندما أنام، اُمدّد ظلّي جنبي، لكن لماذا عندما استيقظ يبقى هو نائماً.؟ أيُعقل إنّه مات..!
#فاضل_متين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟