أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل متين - أطفال في منتصف الحرب














المزيد.....

أطفال في منتصف الحرب


فاضل متين

الحوار المتمدن-العدد: 6494 - 2020 / 2 / 18 - 01:29
المحور: الادب والفن
    


هوگر حتى الآن لمْ يتعلّم بعد سرد الأرقام بالترتيب، فما أنْ ينطق بثأثأة الرقم/ ايدعث (11) حتى تختلط عليه الأرقام فيقفز إلى الرقم حمستعث (15). طبيعيٌ على طفلٍ لم يبلغ بعد الخامسة أنْ يُفقد الأرقام صوابها، لكن ما يُدهش الذهن إنه لا يتعثر أبداً في عدّ الأيام التي غاب فيها والده.

*****
هيلين ضعيفة الذاكرة، لم تنجح حتى هذه البُرهة في حفظ آيةٍ كاملةٍ أو أغنيةٍ مخصّصةٍ لجيلها، غير إنّها تحفظُ عن ظهر قلبٍ الكلمات الحزينة التي تلقيها النساء على الشهداء في المقبرة...
*****
أمّا جانو الذي لا يُميّز أقلام التلاوين من الأقلام الاخرى، ولا لماذا تستخدم وكيف تستعمل، يستطيع أن يجرّد فوارغ الرصاصات التي جمعها كلٌّ على حِد، ويسمّيها بدقة بتقسيمها على الشكل التالي :
رصاصة كلاشنكوف لقتل فرد واحد.
رصاصة القنّاص ،تستخدم لفرد واحد أيضاً لكن من مسافات بعيدة، ويمكن أن تستخدم للbks.
رصاصة دوشكا عيار ١٤، لصيد السيارات ، وقد تستخدم لاختراق جدران البيوت..

*****
طبيعيٌّ على طفلٍ بعمر سيبان هرب من القذائف أكثر من جريانه وهروبه في الأحياء والشوارع أنْ يشير بسبابته المبللة إلى النجوم على أنّها قذائف عالقة في السماء..



#فاضل_متين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُجرد دُعابة
- الغرانيق رواية تحطيم آلهة العسكر


المزيد.....




- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...
- محمد المعزوز يوقع روايته -أول النسيان- في أصيلة
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...
- مهرجان كتارا الـ11 يواصل فعالياته بمشاركة نخبة من الروائيين ...
- الوجه المظلم لـ-كريستوفر كولومبوس- و-عالمه الجديد-
- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل متين - أطفال في منتصف الحرب