أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل متين - هكذا نُميَ إليّ عنكَ














المزيد.....

هكذا نُميَ إليّ عنكَ


فاضل متين

الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 25 - 04:40
المحور: الادب والفن
    


ثمّة اخبارٌ تتخمّر على الألسنة زمناً ليس بقريبٍ
توشى إليّ: بأنّك أطلقتَ غُربان الحزن في قلبك
وأرسلت كراديس الفرح عن جنباته
وبسّطتَ مفارش الشجن على يخضور روحك.
قيل لي أنّك سرّحت البسمة عن عينيك
وجنّدتَ الخمول فيهما
وأزحت سدود الفرح عن مساكب ينابيع مؤقتيك،
فأرسلتْ مياهها الى بستان وجهك
تسقي الحزن النابت عليه.
نُمي إليّ أن الألق خنق نفسه على حواف شفتيك
وأستبسل الجفاف والفتور عليهما
وأنَّ النجوم ما عادت تتضرع الضوء المنبلج من سحنتك بعدما كُسّف ظلام الكآبة عليها.
تصلني شكاوي النسمات إجحادك بحقها
وتهمس في أنفي بأنّك منذ أن أختزلت المآسي وجعلتها خليلة لك، ما عادت تستزاد بذرات عطرك
وأنها أعلنت اذا ما أستمرتَ بتقتيرك عليها ستعقد قرانها على الزهور.
ثم إنّني تالله أسمع نواح الشمس ليلاً
وعويل القمر نهاراً، يبكيان غيابك
وها هما بدأا بقص شعر شعاعهما حداداً على حزن شعرك الشفقي اللون والآفل زمناً عنهما .
وعليه أقول واؤكّد بشرخٍ في الحلق وشرمٍ في القلب : سنبقى حزانى حتى فرح آخر يعقد قرانه على فؤادك
وإن كان حزننا عليك
وحزنك على الحجر
يا ذا القلب الحجر..



#فاضل_متين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمرّد وجودي
- نازح مجهول
- ثم إني خُيّبت
- أطفال في منتصف الحرب
- مُجرد دُعابة
- الغرانيق رواية تحطيم آلهة العسكر


المزيد.....




- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟


المزيد.....

- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل متين - هكذا نُميَ إليّ عنكَ