أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر جابر الجمَّال - بيني وبين أستاذنا -محمد زكريا عناني-














المزيد.....

بيني وبين أستاذنا -محمد زكريا عناني-


ياسر جابر الجمَّال
كاتب وباحث

(Yasser Gaber Elgammal)


الحوار المتمدن-العدد: 7520 - 2023 / 2 / 12 - 04:48
المحور: الادب والفن
    


في عام 2015م كنت استعد للسفر إلى ماليزيا، بعد انتهاء المرحلة التمهيدية للدراسات العليا وتسجيل موضوع الرسالة.. كان من ضمن الأوراق التي أقوم بتجهيزها نماذج توصيات من أهل التخصص – الأدب والنقد -؛ حيث يساعد ذلك في الحصول على فرصة عمل هناك، فحصلت عليها من أساتذتي في القسم، أمثال: أ.د "حلمي القاعود" و"عبدالرحيم زلط" و"صبحي الفقي" و"عهدي السيسي"وغيرهم... وكان من بين الذين أريد الحصول منهم على تزكية أستاذنا الدكتور "محمد زكريا عناني"، والدكتورة "سعيدة رمضان" - رحمها الله -، كانت تدرس لي في مرحلة الدراسات العليا، ولم أكن على علم أنها زوجة أستاذنا "زكريا عناني"، عرفت ذلك فيما بعد .
ذهبت إلى ماليزيا معي الأوراق المطلوبة، ثم عدت منها وشرعت في انجاز الدراسة الخاصة بي – رسالة الماجستير –، عندما انتهيت منها قدمتها للمشرفيين وأقراها، طلبت أن يكون المناقش الدكتور "محمد زكريا عناني"، فوافق لي المشرف على ذلك؛ لعلاقة وثيقة بيننا سوف أذكرها فيما بعد، تواصلت معه تليفونيًا واتفقنا على موعد بيننا، كان يوم الاثنين من الأسبوع – تقريبا - .
تلاقينا.. وكان هذا أول لقاء بيننا، انتظرته حتى أتى.. قابلني مرحبا و أخذني بالأحضان وأجلسني في مكتبه، ثم رأى الرسالة، وأعجب بها بصورة شديدة، فكلم المشرف الثاني (أ. د عهدي السيسي)، وأخبره بما حدث .
كان هذا اللقاء الأول بيني وبين أستاذنا الدكتو ر "محمد زكريا عناني" .
أما اللقاء الثاني فقد كانت في المناقشة - مناقشة الماجستير – ، وحدث فيها التالي .. أصر سعادة الدكتور أستاذنا "محمد زكريا عناني" على أن يأتي في القطار، ومن معلوم في وقتنا الحالي أن أعضاء لجنة المناقشة منهم من يأتي في سيارته الخاصة؛ لكن يدفع الباحث تكاليف الوقود – وقد حدث هذا معي -، ومنهم من يأمر أن تأتي له سيارة خاصة، وغير ذلك من أمور عديدة ليس هذا موضع ذكرها... وإنما أردت الإشارة إليها ..
حدث موقف غير محبب إلى النفس، سأذكره بعد قليل...
كانت هذه المناقشة أول مناقشة في القسم بل في الكلية، تحدث في مدرج من مدرجات القسم، كانت هذه رغبة المشرف الثاني سعادة الدكتور أستاذنا : "عهدي السيسي"، فقد أشار على بذلك؛ حيث كانت هذه أول رسالة يوضع عليها اسمه بعد الأستاذية مباشرة ، وبالفعل قمنا بتجهيز المدرج، وكل مايلزم أمور المنا قشة، حضر عدد غفير من الطلبة والأصدقاء، دخل رئيس القسم وحضر المناقشة سعادة الدكتور أستاذنا "عبدالكريم حسن جبل"، كما هنئني قبل ذلك سعادة الدكتور "صبحي الفقي" والدكتور "أيمن براوي"وغيرهم...
أما الموقف غير المحبب لي فهو أن أحد أساتذتنا الكبار الذين درسوا لنا في مرحلة الدراسات العليا - السنة التمهيدية – قام بدخول مدرج المناقشة، وأرد أن يعطي محاضرة!! غضب الأساتذة في القسم من هذا الفعل، لاسيما الضيوف... مر الموقف إلا أنني لا أنسى ذلك، و أحب أن أُسطره .
تمت المناقشة.. داعبني الدكتور "عناني" في ثناياها، وكان رئيسًا للجنة، وناقشني في أخر الجلسة، في عموميات منهجية محددة، كان معجبًا جدا بالدراسة، وهذا ما جعلني أكن له كامل التقدير، ولعلي أكتب على المناقشة بالتفصيل في موضع آخر، إن ما يهمني هو رصد العلاقة التي تربطني بأستاذنا "محمد زكريا عناني".
حدث موقف مهم بعد المناقشة.. أصر الدكتور "عناني" على الذهاب وعدم الغداء مع اللجنة، لقد علت منزلته في قلبي عن ذي قبل، بعد ذلك التقيت به في مكتبه في الإسكندرية، وتوطدت العلاقة.. لعلنا نتكلم عنها فيما بعد .



#ياسر_جابر_الجمَّال (هاشتاغ)       Yasser_Gaber_Elgammal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل مات المسرح أم تجاوزه الزمن ؟!!!
- مذكرات السيد حافظ والتقنيات الفنية .
- مذكرات السيد حافظ ورسالية الكاتب
- مذكرات السيد حافظ بإعتبارها وثيقة تاريخية تصنع المستقبل .
- السيرة الذاتية حفريات المصطلح وحدوده المعرفية.
- التوازن التركيبي وعلاقته ببناء الدلالة الشعرية
- بنية الصورة بين المورث النقدي والبناء اللغوي في ضوء السيمياء ...
- الكناية و الانحراف الدلالي
- أثر حركية التشبيه( ) (analogy)في إثراء الدلالة
- سلطة الثقافة والفكر في عصور الإبداع
- سيميائية الاستعارة
- الصورة و القراءات المنفتحة
- موسيقى الشعر والقراءات المتعددة
- أزمة النقد ونقد الأزمة
- -عبدالواحد حسن الشيخ- قراءة في المنجز والرؤية
- أقنعة السيمياء
- قانون الإزاحة
- فلسفة المقهي دراسة في الفلكور الشعبي.
- الجغرافيا السيميائية للمكان، وأثرها في عتبات النص الشعري
- المزيج الثقافي والتواصل الحضاري بين الإسكندرية وغيرها من الم ...


المزيد.....




- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر جابر الجمَّال - بيني وبين أستاذنا -محمد زكريا عناني-