أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - فاجعة القرن: اخبار صادمة من المأساة














المزيد.....

فاجعة القرن: اخبار صادمة من المأساة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7519 - 2023 / 2 / 11 - 07:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الرغم من ضراوة هذه الكارثة في كل المعايير ، وعلى الرغم من حجم المأساة وقسوتها، وعلى الرغم من احتمالات توسعها وتفاقمها، وعلى الرغم من كل الآلام والاحزان والخسائر الفادحة بالارواح والممتلكات، واصل السفهاء نشر أكاذيبهم ونفث سمومهم من دون ان يرف لهم جفن إزاء قوافل الضحايا والمنكوبين. .
واسمحوا لي باستعراض مقتطفات من بعض الأخبار الصادمة :-
- النظام السوري يبيع المساعداتِ الأممية على الأرصفة في مناطقِ سيطرةِ النظام، وذلك في ظل غيابِ الرِقابةِ الفعلية للمانحين والوكالاتِ حول آليةِ عملِ المنظمات. .
- وخبر آخر يقول: (نظام الأسد يبيع المساعدات التي وصلت للمنكوبين جراء الزلزال ويستبدل بعضها). وما إلى ذلك من الأخبار المماثلة، والتي استغلت الفجيعة لتصب حممها فوق أجساد الضحايا، رغم علمها بشحة المواد التي وصلت بالفعل من بعض البلدان العربية، ورغم علمها ان سوريا واقعة منذ سنوات تحت الحصار، وان معظم منافذها الحدودية مغلقة، ناهيك عن العزلة التي فرضها (الجولاني) على المساعدات وفرق الاغاثة. .
- نشرت مجلة شارلي إيبدو الفرنسية رسماً كاريكاتوريا للزلزال، وعلقت المجلة عليه: (زلزال في تركيا وسوريا. لا داعي لاخراج الدبابات، أي لا لزوم لقصف تركيا وقتل شعبها، طالما ان الزلازل هي التي اخذت على عاتقها تنفيذ المهمة)، وليس في الكون كله دعوة دموية للقتل الجماعي الذي لا يبقي ولا يذر). .
- خبر آخر نقلته الفضائيات الامريكية ABC و NBC ظهرت فيه صورة لملازم من فريق الانقاذ الاسرائيلي وهو ينقذ طفلاً تركياً من الأنقاض التي خلفها الزلزال، وهذا الخبر هو الأكثر انتشاراً الآن في الولايات الاميركية، وقد اعطى صورة خادعة عن تفوّق هذا الفريق على بقية الفرق الدولية. .
- لم تتحمس معظم الفضائيات العربية لنقل جهود فرق الإنقاذ العربية ودورها في انتشال الضحايا، ولم تنقل أخبار الاوضاع الصحية المتردية في المناطق السورية المنكوبة، التي تعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية قبل وقوع الزلزال. .
- لم يتحرك جنود القواعد العسكرية الامريكية المتواجدة في محيط المنطقة، ولم يشاركوا في عمليات الإنقاذ والانتشال، ولم تقدم المساعدة. .
- يتساءل العرب: لماذا لا نرى جُسوراً عربيّةً أعظم لإنقاذ ضحايا الزّلزال في سوريا المُحاصَرة أُسوَةً بتركيا ؟، ولماذا لا تضع البلدان العربية خِلافاتها جانباً وتراعي روابط الدّم والإنسانيّة، وتقف إلى جانب الشعب السوري المنكوب ؟. في حلب لا تمتلك فرق الإنقاذ المحلية أبسط الادوات والمعدات. .
آلاف السوريين يبيتون في عتمة الليل في هذا البرد القارس، والوضع في ملاذاتهم غير الآمنة أكثر قسوة، حيث لا كهرباء ولا ماء ولا غذاء ولا دواء.
لم تفرق الكارثة بين سني وشيعي وعلوي ودرزي ومسيحيي. ثمة شعب كامل دفنه الزلزال تحت تراكمات الأنقاض. شعبٌ يستغيث ولا يُغاث، ويستجير ولا يُجار. .
والله المستعان . . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سموم قنوات التهريج والابتذال
- تشققات زلزالية وسدود مرشحة للانهيار
- فاجعة القرن تفضح النيتو
- فاجعة القرن: الكلمات وحدها لا تكفي
- فاجعة القرن: آداب البث التلفزيوني
- تساؤلاتنا حول الزلزال الهدّام
- مباركة الغزوات بين المدن والمحافظات
- هجوم برلماني آخر على مطار كركوك
- الماصخ والممصوخ في اللهجة العراقية
- زلزال وشيك سيضرب قناة السويس
- التجني الفقهي المبرمج ضد آل البيت
- مغالطة تاريخية مسيئة لجنوب العراق
- أرجل الدجاج وسياسة التجويع
- انقذوا شط العرب بهذا المشروع
- البرادعي يتباكى على اللبن المسكوب
- كازينوهات العراق قبل 5000 سنة
- دائماً هناك من هو أفضل مني ومنك
- المبتهجون بالقصف الصاروخي
- عندما تكون حياة الشعوب في قبضة العسكر
- غربة كبار السن في اليابان


المزيد.....




- -لا صحة لما يقال عن خضوعها للعزل-.. أحدث تطورات صحة أنغام
- فيديو صادم.. شاحنة تقتحم ملعب كرة قدم أثناء تمرين الأطفال وت ...
- حماس ترد على تصريحات نتنياهو حول خطة احتلال مدينة غزة
- ما هي -القبة الحرارية- التي تقف وراء هذه الموجة شديدة الحرار ...
- زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب غرب تركيا ويهز إسطنبول وإزمير دون ...
- تركيا: زلزال بقوة 6,1 درجات يضرب غرب البلاد
- مصر تقترب من الانضمام لمشروع تطوير المقاتلة الشبحية التركية ...
- دليلك الشامل لاحتياجات المولود قبل الولادة
- خبير عسكري: مهمة مستحيلة لدخول إسرائيل معاقل حماس بغزة
- أصالة تعلن عن موعد قريب للقاء جمهورها في بيروت برسالة مؤثرة ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - فاجعة القرن: اخبار صادمة من المأساة