أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - البرادعي يتباكى على اللبن المسكوب














المزيد.....

البرادعي يتباكى على اللبن المسكوب


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7512 - 2023 / 2 / 4 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبكي البرادعي ويذرف الدموع على اللبن المسكوب، وهو الذي سكب اللبن في عز الصيف (بالصيف ضيعت اللبن)، فبعد ان سكب اللبن العربي وأهدر حقه، وبعد ان كان العنصر الأساس في تلفيق التقارير الدولية ضد العراق، صار هو الذي يتباكى على اللبن العربي المسكوب، ويرسل مقالاته التمويهية إلى قناة الجزيرة، والتي كان آخرها مقالته الموسومة: (المنطقة من سيّئ إلى أسوأ.. ومن هنا نبدأ مواجهة الأخطار). .
ظل البرادعي متفانياً في خدمة امريكا وتطلعاتها العدوانية في منطقة الشرق الأوسط ، وكان لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي يديرها الدور الفاعل في تحريض المجتمع الدولي ضد العراق، تلك التقارير التي كانت السبب الرئيس في إشعال فتيل الحروب، وتحريك قوات التحالف لغزو العراق وتدميره، وهو الذي كان يتهم العراق بحيازة اسلحة التدمير الشامل، وتبيّن فيما بعد ان تلك الأسلحة كانت أكذوبة باعتراف امريكا نفسها، في حين لم يعترف البرادعي بضلوعه في التزييف والتلفيق والافتراء ضد بلد عريق من بلدان المنطقة، ثم يعود إلينا البرادعي بعد خراب البصرة ليحذرنا من إنزلاق المنطقة نحو الأسوأ بعد ان قبض ثمن هذا الانزلاق، وحاز على جائزة نوبل للسلام كغراب من غربان الخراب الدائم والدمار الحاصل . .
والبرادعي هو الذي وافق على وضع الرئيس المصري المنتخب في السجن بعد عام واحد من حكمه، بالإضافة إلى صمته عن تصفية كاملة لفصائل مصرية معظم مؤيديها وشبابها، إن لم يكن جميعهم، في السجون بأحكام لعشرات السنين والإعدام. .
لكن ضمير البرادعي استيقظ فجأة عام 2011 ليعترف بالخداع بكتابه الموسوم (زمن الخداع) Age of deception في محاولة فاشلة لتبرئة نفسه، والتنصل من ولاءه المطلق للقوى المعادية للمنطقة، تلك المنطقة التي يتباكى عليها الآن بدموع التماسيح. وظهر البردعي في كتابه كأنه هو الذي ساب الحمار ومسك البردعة، أو ان البرادعي هو الذي جاي يتشطر على البردعة (مقدرش على الحمار اتشطر على البردعة). وما أكثر المتلونين الذين ساروا على نهج البرادعي وإن لم يتبردعوا. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كازينوهات العراق قبل 5000 سنة
- دائماً هناك من هو أفضل مني ومنك
- المبتهجون بالقصف الصاروخي
- عندما تكون حياة الشعوب في قبضة العسكر
- غربة كبار السن في اليابان
- غراب يستفز فنارات النيل
- اللصوص النبلاء: أدهم بن عسقلة أنموذجا
- سمفونيات التشويش والتضليل
- هل تعطل قلب الأرض عن الدوران ؟
- محاولة لتصحيح أخطاء بوصلتنا العمياء
- الإرشاد البحري: هوايتي ومهنتي
- همبرغر بصلصة الحشرات الاستوائية
- السويدية آن: من عمدة إلى عاملة نظافة
- كويكب بحجم زوارق النزهة
- أدباء ظلمهم المؤرخون والتكفيريون
- حصانة داوود اللمبچي
- الطايح رايح في السيرك السياسي
- ممارسات خاطئة: الرتبة البحرية
- هل نعيش وحدنا في هذا الكون ؟
- رسائلنا مع الكواكب البعيدة


المزيد.....




- شاهد.. لماذا زار البابا لاوُن كنيسة القديس نيوفيتوس الغارقة ...
- -اشتباكات في حضرموت بين حلف القبائل والدعم الأمني-.. ما حقيق ...
- قيود ترامب على الهجرة.. فما هي الدول العربية المتأثرة بالقرا ...
- حريق هونغ كونغ: ارتفاع عدد الوفيات إلى 128 شخصاً، والبحث لا ...
- بينها دول عربية .. واشنطن تهدد حاملي البطاقة الخضراء بالطرد ...
- عمال مصر والصين.. شراكة نقابية جديدة تُدشّن خمس سنوات من الت ...
- بلجيكا تتمسك برفض استخدام الأصول الروسية لتمويل أوكرانيا خشي ...
- صحافة عالمية: الحملة العسكرية الإسرائيلية بالضفة انتقام جماع ...
- مظاهرات حاشدة في سوريا احتفالا بالذكرى الأولى لـ-ردع العدوان ...
- تحقيق لرويترز يكشف فظائع جديدة للدعم السريع بالفاشر


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - البرادعي يتباكى على اللبن المسكوب