أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ندى مصطفى رستم - اليوم العالمي للاجيئن














المزيد.....

اليوم العالمي للاجيئن


ندى مصطفى رستم

الحوار المتمدن-العدد: 7507 - 2023 / 1 / 30 - 18:47
المحور: الادب والفن
    


لا اريده .!
لأن له غصة موجعة
لا اريده ..!
ماذا أخبركم منذ سالف زمااااان وأنا طفلة أسمع كلمة لاجئ.
لماذا ينتابني شعور الأسى و الحزن مع العلم كنت لا أفهم معنى تلك الكلمة، كنت أخاف أن افكر عن معناها الحقيقي فتكون سيئة!.
لم اكن أعرف المعنى الحقيقي لها، ولماذا ينادى هذا وذاك وهؤلاء (لاجئ) وأتسأل ماهو شعورهم؟.
هل هذه الكلمة مفرحة؟! أم محزنة!؟
لماذا ينفطر قلبي عند سماعها!؟
ودارت الأيام وجار علينا الزمان وإذ بي أنا كذلك.
من المؤسف أنني لست ببلد عربي! قذفتني أيامي إلى خارجه ....
لو تعرفون كيف كان إحساسي! وحالة الغضب التي اشتعلت بداخلي وأزداد كرهي للأمة العربية ، ولذاتي، ولكل من حولي، ستقولون لي أحمد الله إفرحي! ستلتقين بأولادك بعد الغياب الطويل ..
لا أخفيكم كنت مشتاقة لهما كثيراً، إلى جانب فرحي واشتياقي هناك غصة بحجمها موجودة بداخلي وهي: أنني أصبحت لاجئة..
عرفت أخيرا أن أقسى كلمة في قاموس الإنسان هي كلمة لاجئ، أي أنت لست مننا بكل المعاني الموجوده في قواميس العالم،
كلمة اللاجىء يرافقها ياحرام، وانتماءه يعود إلى جهة غير إنسانية، والبيئة الحاضنة لهم تتمتع بالانسانية المتناهية، بينما ينسون أن انظمتهم جارت عليه ليكون غصة في قلوبهم.
أسألوا حكامكم ذات يوم، لماذا السوري أو غيره أمسى لاجئاً؟ هم معنيون بالايجابة لكم، علماً لا تقع على عاتقي تلك الأجوبة، كنت في بلدي شاهق قامتي، النجوم تاج على رأسي! والسماء سفرة والدي، أتيت اليوم لأكون تسلية لكم ولأعمالكم. هل السوري أو اللاجىء يعلم مع من يتعامل! في بلاد لجوءه! المواطنون لهم كل الاصل، بينما مشكوك في أمر ذاك لاجىء.
لاجىء ليس له المعادلة متساوية مع الشعوب الحاضنه له. هناك وسم عليه شمع الاحمر، أنه رخيص الثمن بعدما كان كل الثمن!.
الذباب يحط عليه، فمن علم الذباب لغة اللاجىء! بالنسبة إلى اللاجىء لا يهمه كل الحدود، تسمع أصواتاً كما لو أنها يهيأ لك بأنه لغة العصافير وإذ به اصوات غريبة! الهواء ليس نفسه التي اعتادت رئتيك وخلاياك على استنشاقه، النجوم في بلدي مضيئة أكثر.
فمن علم الذباب رائحة اللاجىء!
هل للاجىء رسالة؟ فما الهدف منها؟ وكيف لي أن أفهم؟ وهل الاقتراب منهم يجعل مني إنساناً، من المؤكد بين اللاجئين إناسا من الياسمين! ولكنهم يخفون كبرياءهم عندما يمرون من أمامك؟ ترى لأنهم باتوا مهانين هكذا؟ ربما سيبصحون مشردين بلا أنتماء.
في بلاد اللجوء ثمة اغتراب عن الاصل، فالمقيم أو المواطن له كل الحق أن يفعل فيك ما يريد ولا تعرف أصله وفصله وتاريخه والده.
ذات تغريدة منسوبة إلى ملك بريطانيا الامير تشارلز تقول: لدى العرب هناك الحروب والدمار والقتل، نتأسف لذلك. نسي أن الحربين اشتعلت بملابس اسرته!.
فمن علم الذباب رائحة الغرباء!
ومن علم الذباب أن للغريب لغة وصوت غريب
ذبابنا لم يكن يميزنا عن غيرنا.



#ندى_مصطفى_رستم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هي والأغبياء
- متحف لأظافر طاهره!
- متحف الأظافر!
- رحيل بلا دموع
- دعني!
- إلى مصور!
- كابوس
- كاميرا
- هوية مفقودة!
- لن ألومك!
- تساؤلات /3/ اهمية التقويم
- عداوة الكورد تجارة خاسرة!
- تساؤلات -2-
- علبة بين الحقيقة والحلم،،،
- رسالة لم تصل بعد!
- وبقي الوشاح
- لحد عاشق!
- آه يا ثلج
- الوضع السوري عامياً
- تساؤلات


المزيد.....




- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...
- كتاب -رخصة بالقتل-.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مج ...
- ضربة معلم من هواوي Huawei Pura 80 Pro.. موبايل أنيق بكاميرات ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ندى مصطفى رستم - اليوم العالمي للاجيئن