أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - روحك التي بمترين ونصف















المزيد.....

روحك التي بمترين ونصف


فتحي مهذب

الحوار المتمدن-العدد: 7503 - 2023 / 1 / 26 - 09:26
المحور: الادب والفن
    


روحك التي بمترين ونصف.

,,,,,,,,,,,,,-هل حقا ستفرين مع قائد الأوركسترا محملة بسلال الكاكاو؟.
- هل ستحملين السوتيان الأحمر الذي قتل لصوصا كثرا؟.
- قبعتك التي تحدق في المارة النائمين.
- روحك التي بمترين ونصف.
- فستانك الباريسي المتخم بعطور النار.
- أكسسوارات الزينة وبرتقالة سهوك اليومي.
- ضحكتك المغرورقة بالدموع والصلاة.
- صوتك المليء بالفراولة.
- ما مصير الغزالة التي نسيتها في نصك الدادائي الأخير؟.
والثعلب القطبي الذي ألقمته نهديك الحارين؟.
- هل فعلا ستذهبين إلى سمرقند؟
تركبين البحر وتمسحين دموع الغرقى.
تتبعك عائلة مضطهدة من الدلافين
لحماية قاربك من الهذيان.
لتهذيب طبائع الأمواج في العتمة.
- المهم:
- سأطلق رصاصا حيا باتجاه فيلة الوداع الضخمة.
- سأنزع فلذة كبدي وأطعم نسر الجنون.
- سأنزع نظاراتي وأرمي عيني المتورمتين من شباك الطائرة.
- أنسيت كم إفترسنا من أرانب الساعات الحلوة.
- في الباص الذي يأكل المتناقضات مثل هزبر في السافانا.
في الحدائق التي تفكر مثل الرواقيين.
في الغابة التي يحكمها فهد النوستالجيا.
- كان قلبك سمكة مذعورة.
- وصدري أكواريوم من الزجاج والقصب.
- هواجسك تمطر باستمرار.
- صمتي يتكلم بفصاحة.
- يخطط لانقلاب معرفي.
- يطاردنا شرطي على ظهر نعامة
فاتحا زخات متتالية على ذكرياتنا المكتنزة بإيقاع السرد القصصي.
- يطاردنا مقاتلو طالبان بزجاج حارق.
- يطاردنا حفارو القبور بتوابيت من البلاستيك.
- مشركو قريش بقذائف الهاون.
- كنا نختفي في باخرة التايتنيك.
في الشتاء
- نذهب إلى الكنيسة على أطراف أصابعنا.
يعمدنا يسوع بخيوط شفيفة من الضوء.
يهدينا سلة من سمك السردين الطازج.
ويظل يستدرجنا بعينيه الزرقاوين إلى سرير بنات نعش.
بينما صلواتنا الهشة تتخبط في البهو.
- هل حقا ستفرين مثل ملكة بعد سقوط العرش؟.
تمضغين قلبي وترمينه للوحوش؟. .
تاركة كما هائلا من الثيران تجتر شراييني في الإصطبل. ؟
- الشتاء قادم يا حبيبتي
مثل مقاتل شركسي.
-المسرحيون ماتوا رميا بالرصاص.
- كلبنا باسط ذراعيه على عتبة النص.
يحرس مخيلتي من اللصوص والقراصنة.
أنا غاضب جدا يا حبيبتي
(سأقطع خصيتي وأرميهما في المرحاض).
- سأقتلع مؤخرة الغرسونة.
- النبيذ له طعم نهديك الساهرين.
-أعلم أنه سيكون شتاء قاسيا جدا.
مليئا بالسعال والسكاكين والبراز.
- سأبكي وحدي
مثل راهب من التيبت في مبغى.
الذين أحبهم ذهبوا إلى النسيان.
- القباطنة يهشمون الغيوم.
والمارة ينبحون بشراسة.
- سأطرد العزلة مثل بغي من حجرة النوم.
- سألاحقك يا حبيبتي
مثل فهد جائع.
- سأقتل قائد الأوركسترا بضربة فأس.
- الطقس غير ملائم بالمرة.
- هولاكو فوق سطح البيت.
- الزنوج يدقون الطبول بالجوار.
وأنا مصمم على حرب الشوارع
- لاسترداد تاجك أيتها الملكة
- خنق قائد الأوركسترا بأظافر مخيالي.

*******************

Your soul, two and a half meters
By Fathi Muhadub / Tunisia
Translation from Arabic Dr. Yousef Hanna / Palestine

Are you really going to flee with the conductor of the orchestra, laden with baskets of cocoa?
- Will you carry the red tux that killed so many thieves?
- Your hat staring at the ing passersby.
- Your soul, which is two and a half meters.
- Your Parisian dress filled with the perfume of fire.
- Your daily accessories and orange of omission.
- Your laughter drenched in tears and prayers.
- Your voice filled with strawberries.
- What is the fate of the deer you forgot in your last Dadaist text?
And the arctic fox that you fed your hot breasts?
- Are you really going to Samarkand?
Riding the sea and wipe the tears of the drowned.
followed by a persecuted family of dolphins
to protect your boat from delirium.
to refine the nature of waves in the darkness.
- The important thing:
I will shoot with live fire at the giant farewell elephants.
I will take out my liver and feed the eagle of madness.
I will take off my glasses and throw my swollen eyes out of the
plane window.
- Did you forget how many sweet hour rabbits we have eaten.
- On the bus that eats contrasts like a lion in the savannah.
In gardens you think like the Stoics.
In the jungle ruled by the leopard of nostalgia.
- Your heart was a panicked fish.
and my chest is an aquarium of glass and reeds.
- Your obsessions are constantly raining.
- My silence speaks eloquently,
plotting a epistemic revolution.
- A policeman is chasing us on an ostrich back
opening successive showers on our memories, packed with the
rhythm of narrative story.
- Taliban fighters chase us with burning glass.
- Grave diggers chase us with plastic coffins.
- The polytheists of Quraish with mortar shells.
We were hiding in the Titanic.
In winter
- We go to church on tiptoes.
Jesus baptizes us with transparent threads of light,
giving us a basket of fresh sardines
and he keeps luring us with his blue eyes to the bed of the Ursa Major.
While our fragile prayers flounder in the court.
- Are you really going to flee like a queen after the fall of the throne?
Chew my heart and throw it to monsters?
leaving a huge number of bulls regurgitating my arteries in the
Stable?
- Winter is coming, my love
like a Circassian fighter.
- Theatre actors were shot dead.
- Our dog spreads its arms out over the text threshold.
guards my imagination from thieves and pirates.
I m so angry my love
(I will cut off my testicles and throw them in the toilet.)
- I m going to rip off the butt of the waitress.
Wine has the taste of your watchful breasts.
I know it will be a very harsh winter,
full of cough, knives and feces.
- I ll cry alone
Like a Tibetan monk in a brothel.
The ones I love have gone into oblivion.
- The captains smash the clouds.
and passersby bark furiously.
- I will drive solitude out of the bedroom like a punk.
- I will chase you, my love
like a hungry leopard.
- I will kill the conductor with an axe.
- The weather is totally unfavorable.
- Hulagu Khan on the roof of the house.
- Negroes are beating drums around.
And by street warfare I m determined
to take back your crown, queen
and to strangle the orchestra conductor with my imaginary nails.



#فتحي_مهذب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا نسيت في كثافة المرئي؟
- عمق الحفرة يا قبار
- مملكة لوتريامون الضائعة
- أروض متناقضاتي في دار الأوبرا.
- الرقص بساق واحدة
- مجانين
- أحبك يا كاترين
- صانع الحياة Life Maker
- الفهد تحت الأنقاض
- من كتاب لاجىء موريسكي
- صخرة سيزيف
- مالك الحزين
- نهاية تشارلز الضرير
- إلهي
- سنتوج بالفراغ الذي لا يبلى
- أيها النمر الأسود أيها النهار
- رسالة إلى الله
- لتأويل أزهار الجنازة
- أمير نائم في زورق هادىء
- صمتي إوزة نافقة على الرصيف


المزيد.....




- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - روحك التي بمترين ونصف