أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - مسرحية -مهاجر بريسبان-بغداد السبعينات














المزيد.....

مسرحية -مهاجر بريسبان-بغداد السبعينات


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 7498 - 2023 / 1 / 21 - 18:49
المحور: الادب والفن
    


وابداع الفنان سامي عبدالحميد اشهد اني عشت وتعلمت منك كثيرآ;
كانت بغداد جميلة ولذيذة على كل المستويات
حينما كنت طالبآ في الصف الاول في قسم المسرح اكاديمية الفنون الجميلة في جامعة بغداد، كنت احبو على خشبة المسرح ،وكنت احلم للعمل مع اساتذة مثل سامي عبدالحميد، وفنانين شباب سبقوني في الدراسة، كنت اتمنى ان استمع لكل ارائهم ،واتعلم منهم ومن تجاربهم السابقة ،مسرحية مهاجر بريسبان تختزل تجربة مرة سجلها جورج شحادة بلغة شاعرية فذة وجاءت لتعبر عن مضمونها بأمانة قل نظيرها. المهاجربريسبان حكاية تختلط فيها الشاعرية بالواقع فتفصح عن معاناة جيل اعتصرته الغربة وأفضت به إلى متاهات وعوالم غريبة عنه جردته من كل سعادة ،يمكن أن يحظى بها إنسان. حيث يتحول الحلم إلى رديف أو بديل عن الواقع، فكل شيء "في الحلم باطل وصحيح في آن: "كل شيء أسهل".إن جورج شحادة يكشف ألغاز الغربة ويفكك رموزها ليرسم بلغة وجدانية صورة ما يعتمل في داخل كل فرد تساوره الرغبة والحنين إلى أرضه، بعد أن تستبد به سنوات الوحشة والغربة التي يمنحها أجمل سنواته. ثم لا يلبث أن يكتشف عقم تلك السنوات وخواءها، فيرتد إلى ذكرياته بوله وشوق طفولي. جورج شحادة (١٩٠٥ - ١٩٨٩ ) هو شاعر و مسرحي لبناني كتب باللغة الفرنسية (فرانكوفوني). يعد أحد أبرز الشعراء وكتاب المسرح الفرانكفونيين وأكثرهم تأثيراعاش مع السرياليين في باريس وامتدحه كبار الشعراء الفرنسيينولد جورج شحاده في الإسكندرية (مصر) عام ١٩٠٥ من عائلة لبنانية رثوذكسية مهاجرة إلى مصر. في عام ١٩٢٠ عاد والده إلى لبنان بسبب فشله في أعماله. التحق جورج بالجامعة طالبا في تخصص لحقوق. ومن ثم عمل أميناً عاماً لمدرسة الآداب العليا في بيروت، ثم مستشاراً فنياً في السفارة الفرنسية فيها. وبالرغم من تمكنه من اللغة العربية فإن شحادة كان لا يستعمل غير اللغة الفرنسية في كتاباته. منذ منتصف العشرينيات كان قد شرع في نشر بعض الأعمال الشعرية. وفي سنة ١٩٣٣تعرف في فرنسا على شعراء كبار مثل سان جون بيرس وماكس جاكوب وجول سيبرفييل وكذلك على تيار السريالية الذي مثل حافزا حاسما بالنسبة إليه. تلت ذلك منذ سنة ١٩٥١مرحلة النجاحات التي حققتها أعماله المسرحية التي كان قد ألفها قبل الحرب. في سنة ١٩٦٩عاد إلى بيروت لكنه غادر لبنان مجددا سنة ١٩٧٧بسبب الحرب الأهلية. في سنة ١٩٨٦ منحته الأكاديمية الفرنسية جائزة الفرانكوفونية الكبرى، توفي شحادة عام ١٩٨٦بباريس.حكاية امسرحية عن مهاجر ترك غربته وسنين الهجرة جاء الى قريته يبحث عن ابنه لكي يترك له الميراث وفي هذه القرية اكثر النساء متزوجات وليس بامكانهن الادعاء بانه اب لاحد ابنائها ،والرجال ياخدهم الشك بخصوص الخيانة الزوجية ،وصل المهاجر واستقبله الحوذي وتركه في وسط القرية، لكن المهاجر مات بالسكتة القلبية ودفن في القرية ،وترك وصيته املاكه الى ابنه الذي لااحد يعرفه.
رحم الله الفنان الكبير سامي عبدالحميد والفنان محمد صكر والفنانة امل طه والفنان ماهر جيجان والفنان ماهر كاظم والفنان حسن حنيص وتحية خاصة للفنان صباح الانباري في استراليا الذي ارسل لي الصور محبتتي لكم جميعآ لكل العاملين في هذه المسرحية



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد ومسرحية ثورة الزنج في السبعينات
- التجريب في المسرح الكردي وحكاية الرجل الذي صار كلبآ السليمان ...
- مسرحية ثمن الحرية البعد السياسي والتحريضي
- سوزانة اوستن كاتبة ومخرجة سويدية و مسرح التغيير
- باليه كسارة البندق هي إحدى روائع المؤلف الموسيقي تشايكوفسكي
- المخرج الالماني فالك ريختر يسلط الضوء على الحاضر
- الفنان المسرحي العالمي سمير عبدالجبار
- الفنان إسماعيل خياط الرحمة والسلام لروحك الطاهرة
- مسرحية بيت الدمىية في المسرح الملكي دراماتن ستوكهولم
- اوبرا أريادن في ناكسوس لريتشارد شتراوس
- المسرح جزء من ثقافة وحضارة المجتمع الكردي في السليمانية
- مسرحية الجريمة والعقاب في المسرح الملكي دراماتن ستوكهولم
- المانيا والسويد -جنة أوروبا للمسرح
- مسرحية الملك لير في بريطانيا
- البيئة الثقافية وثيمة المسرحية في أوروبا
- موزارت قداس مختلف في االقناة السويدية الثانية
- في برلين ملتقى المسرح تياتر ترفيين
- جمهورالسليمانية مازال يحلم بمسرحية ثمن الحرية هو
- هاملت يدور امرأة في مسرح مدينة ستوكهولم
- على القناة السويدية الثانية باليه سيبيليوس


المزيد.....




- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - مسرحية -مهاجر بريسبان-بغداد السبعينات