حسن ابراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 7498 - 2023 / 1 / 21 - 09:05
المحور:
الادب والفن
أسمال لا تصبح
رفوف الولع
إلا بذبح الهلال
وتقديمه وليمة
لعرق الجبين .
المثنى
سؤال الماضي
تسقيه الزرافة
بأسفل المفرد
وخنجر يسوده
عطر الحنين .
في المقبرة
استيقظت الرائحة
لعل الأحياء
يشيدون وطنا
دون أسوار .
التاريخ
يرتدي سيفا
للمجانين فيه
نخلة
لم تنجب
ضريحا يهوى
الجبن
ويحطب فوضى
تمجد عنفا .
ا
الخزف تجاعيد الثلج
تمزق شجرة الصنوبر
وحيدة
كمربع أبيض
غلفته نزهة
تحلق بجانبها
الأنهار .
حُفر الغواية
تطلبت الوقوف
على قبر الشهيد .
ليس تمة
من يشعل
أوتار المطرح
ومذبحة
تخلت عنها
شهب لم تكتمل
على الرصيف .
للوطن ما يناسبه
من أنغام
يرددها الصقيع
في فصل
الربيع تمتد الأغنيات
من شرفة الحلاج
إلى واحة
تبدت مستترة
يشرف على نشر نهايتها
وكر اعتنى به
عربون
تبدى بالنزيف .
عري المسافة
يصلج تقاسيم الفلق
ينشر غسيله بسطح
الهزيمة
يسلج ما بين الخدعة
والغليان
وفي المديح
ركن للإتجار
بالأشلاء .
على هدي
سوق النخاسة
يتعرى الحائط
كحلي ينشد الموت
طلبا للرغيف .
لم أنته من الحفر
حتى انفجر الصبح
ضحكا .
كنت أتكئ
على الرموش
والمتعة.
كانت عرس
المصقلة
ينبهني إليها الاكتراث.
.
البون شاسع
بين غاية دهليز
واصرار سندان .
حين كان الخريف
يشمر على ساعديه
ويجوب الشوارع
ما انتظر المطر
أمرا للهطول .
#حسن_ابراهيمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟