حسن ابراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 7423 - 2022 / 11 / 5 - 23:46
المحور:
الادب والفن
كسائر السنين
أغدي احتراق شمعة
بعطر النصر .
أحتفي بقلعة
أخفي احتراقها
لتضيء فجرا
عاد الى المنفى .
بين ضلوعي يطهر المطر
تعبا
عن الفانوس
يزيح الشبهة
ينط أكواما .
كتقاسيم وجوه العرافات
يعود الليل
إلى مجرٌته
بمنعرج للحلي
يمتح من حليب الخيزران.
أ فسدت الأيام
التزمها مع الزمهرير
فاشتدت النيران
كالأوار
أعد أمسيات البهلوان
أزوبع منشاة الأحزان
أختزل ابتسامة المعنى
في عنقود
لقلة اشتعلت في حضن
سلٌم يوجع مرمرا
كشبل أضناه المسير.
يا وجعي
كم أحتفي بموسم للصراصير
كعبور زَنَد الى لحن وتر
أطرب ضفة
وعاد للخلف
دون اكتراث .
#حسن_ابراهيمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟