حسن ابراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 7214 - 2022 / 4 / 9 - 17:49
المحور:
الادب والفن
للطابون قطف
حصة نبيذ
تتوضأ بأخاديد النساء
للغبار المشرد فيها
شبر يدمع كطلاء الخرائط .
بمربِض السين
طعام ينسُر مرمرا
يبطل مرعى بأرخبيل الشهداء .
هي آخر قاطرة للمقاس
بين الأقطاب
تحترق
تعين العنب دنوٌا لصرامة الأجرام .
كحارس ليلي
لم تتسلق المدن متم الليل
لتشنق غايتها بالإحمرار
أنين العين
على بقعة سرة
يبني مِقذفا للدماء .
حين يفقد المقعد
مسماه
أمام صوت البندقية
يركن للموت كطفل
جرده الفجر
من التمسك بركوب الأسوار .
طعام العدم
إرث نشأ محاطا
على عاتق الشهداء .
على الفجر
طوطم
ينسأ العزة
يبشبش العدم
يكنٌر زرع الزعيم
يحمي مسودة معطف
من خجل مفتاح
أفسده عري التماسيح
بقبضة تمجد الأنوار .
#حسن_ابراهيمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟