صحصح يبني المرارة بحليب دمية .

حسن ابراهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7068 - 2021 / 11 / 5 - 21:27
المحور: الادب والفن
    

للوطن نصر
كالنوٌ أجٌل الحسم
مع شيب
الحرباء .

كعقم قفل
يصمم صوت وزر
مقابل الخلود
حين يحتدم
الصراع بين العنكبوت
والرياء.

بفلول الإعصار
من تقفل الشمس
دماءهم اعمدة
خرساء .

.
للسماء تلقن درسا
كمادة بأرداف الشمس .

حين يرممها تمثال
لما يغيب
بالبحر او حين
ينشط بعُب أسمال .

ملكوت يبطبط الثراء
بالنور يعيد
خلق النار
قبل أن يطبطب كوصال
نعامة
كبعبع يصلِف .
او كغرور أضمرته
شكيمة
نكراء .

يا سير العيد
حدد معبرا
سمٌر رفات عوسج
ايقظ ترانيم الإسفلت
أما الشتاء
فلم يتطهر
كهول عبد مزقت ظنونه
أنثى بلٌل
عرجاء .

يا أنا
ومن بعدي
يا إكليل السنابل
اغرز الصيف
بحصيص المهانة
واخترق بقع الفرار
وخذني الى خيمة لك
لأحتمي والحبيبة
بصدر كبوة
بإشراق شرف
أوبغرس تحرقه موجة بحر
بلهاء .
.

.

#حسن_ابراهيمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل