حسن ابراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 7116 - 2021 / 12 / 24 - 20:39
المحور:
الادب والفن
صدقا ففقير الحصى
يمتد من مذبحة
إلى نافذة تطل
على ثمار مغشوشة .
عبث بمسَد جراد
تعود تجريد الزمان
من كل الأحاسيس .
بأي بندقية يأخذ النعش قيلولته ؟
أبساعدين
أم بغمد يطنِز كتفاحة فقدت عذريتها
ذات تاريخ ؟
أيتحرر الرهان من طليقة
احترقت كمأوى الزمان ؟
هل يكفكف ذرة حرية
طوقت غطرسة الإنتظار؟
أم يغرد
معية قلعة أقدمت على الانتحار
أم سيتصبب أعوج
كزيزفون تبدى مكتئبا ذات الزوال ؟
بمفردها تمُكٌ الروح خرير الليل
من ناصية مقلع تزدع الرقص
وللأغيار تفتح بابا للولوج .
مبهر من يعشق ركوب الطين
كوأد نهد
لم يركع أمام عاصفة
منعته من أن يسقى
نبيذا
ومن أن يدق أجراس الحرية
ويدفعها من ربوة خَطب للخروج .
#حسن_ابراهيمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟