موسيقى لغموض الثلج .

حسن ابراهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7088 - 2021 / 11 / 26 - 19:38
المحور: الادب والفن
    

خذ للبلح عينه
كزي غرب السماء
لا تُصعصع نزيف مفتاح
نخلة .
قعر لسان نخلة
يسير أزرق
وبياض المطر
كأضحوكة خنجر .

خاتم ينبق كغرفة الزمان
لا مأوى للنورس
كربوة اقتلعت
عن التدخين
الجنون سراج أحمر
شفاه الفراشات تنبك طول السفينة
كبوح شريد يصرخ
كل الوقت .
لعطشي زمن الخصوبة
وللحطام مراسم جنازة
سقطت من الأعلى لتحمل بؤبؤ العين .


حصان يزمجر كلطف صيف
كعقم علقم
غريق برحيل العينين
على الفجر وسادة
كطعم ربوة
والحدث رهبان , والنهر المقيد يجري
كاغتيال الكون .


مفجع هذا الفراغ
حصاد كعب فراشة
تمثال يقدم للهلع طعاما
طائرة حطت في الفراغ
واخرى بالعاصفة تقرأ دموع العرافات
دمعة تخلى عنها المطر
والثلج سرير المعاناة
بعض المارة للعين جدارصبح
هلع بقفص العنكبوت .


بكارة غسيل التاريخ
جمرة بموسم للأشجار
جمرة تتسع لدموع المقبرة
والشهداء في حضن الأحداث
يغيرون موسيقى التاريخ
كعرض مسرحي لغموض
الثلج .

#حسن_ابراهيمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل