حسن ابراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 7436 - 2022 / 11 / 18 - 21:44
المحور:
الادب والفن
أعشق طرق الدبابيس بدمي
خلوة أخرى تكفي لزرع دماء محنطة
على كتفي ما انتهيت
من احتساء زلزال .
.
بالسوق ترتعش الجيوب
كعيب يشوب مزارا
في فصل الصيف .
هذا حلم
لم يكتمل
على كراسات الأطفال
يبدو هودج
بعير يسوقه الجنون .
في ظلي افترق الحبيبان
استعبدهما طفلين مجرمين
كان لانحناء شجرة الجرأة
لإرسال رسالة للحب
كان أولها كيف يخفي اليتيم
ذراعيه وهو غارق في الوحل ؟
للسراف سيف
أحيانا يأويني
يمجد السقوط في مهجع للتراب
وفي الديجور زئير القلم
حين يسمو يحول الألم أملا .
.
ما كانت الزغاريد لتشكل قوسا
لولا انعدام لغط في بلح
وما كان رواق الخريف
ينزل غروبا
لولا ابتسامة تجاعيد الليل .
.
كل أوعية العنقاء
هاجرت جرما
ببشاعة تروض لغم سمكة.
برج
يمارس غواية مهذبة
كهدهد آوى إليه التيه
وسقط للتو في رداءة
الاغتراب خريرا
يقتفي النور حلما
#حسن_ابراهيمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟