أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علا مجد الدين عبد النور - اكلات عيد الغطاس في الدول العربية














المزيد.....

اكلات عيد الغطاس في الدول العربية


علا مجد الدين عبد النور
كاتبة

(Ola Magdeldeen)


الحوار المتمدن-العدد: 7497 - 2023 / 1 / 20 - 10:07
المحور: الادب والفن
    


أكلات عيد الغطاس في الدول العربية 

يحتفل المسيحيون بعيد الغطاس، لتذكار معمودية السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن، من خلال تغطيسه للسيد المسيح، 3 مرات في مياه النهر، ليعلم المسيحون بعد ذلك أهمية المعمودية، لدخول ملكوت السماوات.

(الأردن )
هو يوم الحج المسيحي إلى موقع معمودية السيد المسيح –المغطس  على نهر الأردن بمشاركة عدد غفير من الحجيج   وهو تقليد متبع منذ عام ألفين، في الحج إلى أبرز موقع ديني مسيحي في المملكة الأردنية الهاشمية ونهر الأردن حيث انطلقت المسيحية من ضفافه الشرقية الى العالم وكنيسة القيامة أم الكنائس في القدس العربية الفلسطينية من حيث قام السيد المسيح.

اما بالنسبة لأهم الأكلات في العيد فهي البخوت: وهي فطائر تحشى باللحم المفروم الطيب بالبهارات وحبوب الرمان الحامض.
والزلابية والعوام( بلح الشام) والمشطاح والمشبك
هي اهم حلويات العيد التي تغطس في الزيت
رمزاً لغطس يسوع المسيح في مياه نهر الاردن .


( في مصر )
و لعيد الغطاس عادات وتقاليد خاصة، يقوم بها المسيحيون أثناء احتفالهم، وتشمل تناول بعض الأطعمة الخاصة بعيد الغطاس، وهي القلقاس، والقصب، البرتقال لما لهما من دلالة ورموز في المسيحية، فيرمز القلقاس للمعمودية.. حيث يحتوي على مادة سامة، إلا أنها لو اختلطت بالماء تحولت إلي مادة مغذية، فهو يشبه ماء المعمودية الذي يتطهر به الإنسان من الخطيئة كما يتطهر القلقاس من المادة السامة بواسطة ماء الطهي.

اما قصب السكر ، فلأن القصب ينمو في المناطق الحارة، مما يشبه حرارة روح القدس التي تحل عليه في المعمودية، وتجعله ينمو في القامة الروحية، في حياته فيما بعد. ويرتفع بها، مثلما ينمو القصب في المزراع، كما يذكر بضرورة العلو في القامة الروحيةـ وإفراز الحلاوة من قلوب بيضاء نقية تعتصر من أجل الآخرين.


(لبنان )
يروى ان القديس يوحنا المعمدان عندما جاء السيد المسيح ليعتمد على يديه في نهر الاردن، أشار اليه باصبعه وقال: "هذا هو حمل الله"، والزلابية تدل على شكل الأصبع، على حين يروى في السير الشعبية: انه ليلة عيد الغطاس، مرّ السيد المسيح على امرأة فقيرة لا تملك شيئا لتأكله، دون ان تعلم من هو وسألها، ماذا تفعلين؟ قالت أعمل على قلي العجين الممزوج بالماء، لأطعم اولادي، وخلال الحوار بدأ العجين يكثر في الوعاء وفاض من كثرة اختماره"..

ولهذه المناسبة يقدم اللبنانيون حلويات خاصة أشهرها العوامة والمعكرون، إضافة إلى الزلابية. فكل هذه الحلويات تقوم على فكرة الغطاس، لأنها تغمّس بالزيت والسكر. فما هي مكونات هذه الحلوى التي يقبل عليها الصغار قبل الكبار.

تغيير الخميرة

قديماً كانت الخميرة تبقى في البيوت من سنة الى أخرى ينقلوها من عجنة الى عجنة كل السنة حتى ليلة عيد الغطاس، فكانوا يبدلونها. وبحسب التقاليد المتوارثة ليلة الغطاس كان كل بيت يعجن كمية قليلة من الطحين ويلفها بقطعة قماش تعلق على الشجرة الا شجرة التين وشجرة الخرنوب لكي يباركها المسيح عند مروره منتصف الليل وتصبح خميرة تستعمل طوال السنة. وكان يقوم بالعجن الأطفال الصغار لكونهم الأقرب الى المسيح عمرا وبراءة.

أما لماذا لا تعلق العجينة في شجرة التين فتقول الحكاية:

ان الاجداد اعتبروا  شجرة التين ملعونة وعصية ولا تركع لحظة مرور المسيح لان يهوذا بعدما اسلم يسوع في بستان الزيتون شنق نفسه فيها، فلعنها المسيح.

وكان الاجداد يفرحون عندما "يقطفون" العجينة من الشجرة صباح يوم العيد ويجدون عليها آثاراً من تراب دليل جثو الشجرة منتصف الليل.

(العراق)
وأما في العراق اعتاد الكلدانيون الاحتفال بعيد الغطاس في منازلهم من خلال وضع أطفالهم على الخشبة المسماة (كوجا) ورش الجوز واللوز والحلويات الموضوعة في الغربال فوق رؤوسهم

(سوريا)
وفي سوريا كان الأهالي يتركون أبواب منازلهم مفتوحة طوال الليل ويمنعون الأطفال من النوم هذه الليلة  إيماناً منهم بأن السيد المسيح يطوف على المنازل لمباركتها.



#علا_مجد_الدين_عبد_النور (هاشتاغ)       Ola_Magdeldeen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
-  -النسيمي- الذي رأى نور الله فقتله عشاق الظلام
- -إنهم يقتلون النساء- في 2022
- سياسة تلوح خلف شباك المرمى
- شعلة العقدة
- هاجر
- ( ويجز ونظرية الزاوية الجديدة)
- هلاوس في عنبر العقلاء (٥)
- هلاوس في عنبر العقلاء (٤)
- هلاوس في عنبر العقلاء ... الجزء الثالث
- هلاوس في عنبر العقلاء (٢)
- هلاوس في عنبر العقلاء
- حصاد العام ٢٠٢١
- بين التسول والتنمية ، إلى أين تسير منظمات المجتمع المدني.
- أوميكرون ..الفيروس المخلق في معامل الجشع.!!
- إحتفالا بذكرى ميلاد إمبراطور القلوب أحمد زكي
- الخطيئة الأم
- رسائل من الله
- دورة الألعاب القلبية
- شيزوفرينيا
- الخروج من اللعبة (٤)


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علا مجد الدين عبد النور - اكلات عيد الغطاس في الدول العربية